«بالمز الرياضية» و«سياحة أبوظبي» يحتفلان بـ «بلال»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
نظمت شركة بالمر الرياضية، بالتنسيق مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، احتفالية كبيرة للفلسطيني بلال محمد، بمناسبة فوزه بقلب وزن المتوسط، في بطولة «يو إف سي» العالمية، وهو ما يجعله أول بطل عربي يحصد لقباً، في البطولة العالمية الكبرى.
حضر الحفل الذي أقيم بصالة «حبيب جيم» بجزيرة ياس، فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة محاربي الإمارات للفنون القتالية المختلطة، وبلال محمد «البطل المُتوج»، وعدد كبير من عشاق الفنون القتالية المختلطة الذين بدت عليهم السعادة بالبطل العربي الأول والوحيد في منافسات «يو إف سي».
وتحدث فؤاد درويش في بداية الاحتفالية، مؤكداً أنه شرف لأي عربي تتويج بلال بلقب الوزن المتوسط في منافسات «يو إف سي» العالمية، مشيراً إلى أن المقاتلين العرب يملكون الإمكانيات التي تؤهلهم لحصد أكبر وأهم الألقاب العالمية، بشرط توفير الأجواء والتجهيزات المناسبة لذلك.
أخبار ذات صلة كوامي: الانضمام إلى العين «نقطة التحول» في مسيرتي صيف أبوظبي الرياضي.. حضور كبير قبل «تحديات الأبطال»
وأشار فؤاد درويش إلى أن العاصمة أبوظبي تقدم دائماً الدعم والمساندة للاعبي الفنون القتالية المختلطة بكافة أنواعها، خاصة أنها أصبحت عاصمة رياضية لمختلف الألعاب بشكل عام، وللألعاب القتالية بشكل خاص.
وشدد فؤاد درويش على أن أبوظبي دائماً تصنع الحدث، وهي البطل في مختلف البطولات التي تقام على أرضها، بعدما أصبحت مدينة جاذبة لكافة الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى.
وقال: إن النجاحات التي تتحقق على أرض العاصمة الإماراتية ما هي إلا نتاج طبيعي لدعم القيادة الرشيدة والتوجيهات السامية التي تولي دائماً اهتماماً غير عادي بالرياضة والرياضيين هنا على أرض الإمارات.
وسلم فؤاد درويش درع التكريم إلى بلال محمد وسط احتفالية رائعة، استعرض خلالها البطل العالمي مهاراته داخل حلبة نزال بصالة حبيب الرياضية التي تعد صرحاً رياضياً كبيراً ومجهزاً لكافة فنون القتال.
وعبر البطل بلال محمد عن سعادته بالمشاهد الرائع والاستقبال المتميز، مؤكداً أن ذلك ليس غريباً على عاصمة الإمارات التي تعد أهم مدن العالم في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مؤكداً أنه سعيد بالمشهد الجماهيري الكبير، مشيراً إلى أن دعم الجمهور العربي له السبب الرئيسي وراء إنجاز الفوز بلقب وزن المتوسط في منافسات «يو إف سي»، مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده للحفاظ على هذا الإنجاز العالمي الكبير، كونه أول عربي يحصد هذا اللقب، ويصعد على منصة تتويج هذه البطولة العالمية الكبرى.
وأشار إلى أن هناك العديد من اللاعبين العرب المتميزين والقادرين على تحقيق العديد من الإنجازات مستقبلاً، مؤكداً أن الساحة العربية مليئة بالمواهب الواعدة التي تحتاج فقط إلى دعم ورعاية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي يو إف سي فؤاد درويش شركة بالمز الرياضية دائرة الثقافة والسياحة فؤاد درویش بلال محمد یو إف سی إلى أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” التي غرقت بالحرب العالمية الثانية
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بعد أكثر من 80 عامًا من إغراقها من قبل القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، أعلنت البحرية الأميركية يوم الاثنين الماضي العثور على حطام المدمرة “يو إس إس إدسال” في قاع المحيط الهندي.واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة “يو إس إس إدسال”، التي عرفت باسم “الفأر الراقص”، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأميركي، في ذلك الوقت.تم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.وقالت السفيرة الأميركية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن “الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية والطرادات اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون”. “الفأر الراقص” تميزت المدمرة “إدسال” بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية والطرادات اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.وفي النهاية، تم إطلاق أكثر من عشرين طائرة يابانية لقصف المدمرة، مما أدى في النهاية إلى إغراقها في الماء.وفقًا لأميرال البحري المتقاعد صامويل جيه كوكس، رئيس قيادة التاريخ والتراث البحري، فقد وصف المراقبون اليابانيون المدمرة بأنها كانت تتصرف مثل “الفأر الراقص”، في إشارة إلى حيوان أليف ياباني شهير في ذلك الوقت معروف بحركته غير المنتظمة. العثور على حطام المدمرة عثرت البحرية الأسترالية على الحطام لأول مرة في عام 2023، وعمل الباحثون منذ ذلك الحين على تأكيد أنه كان في الواقع السفينة إدسال.وكان اكتشاف المدمرة، التي يبلغ طولها 314 قدما، مفاجأة للبحرية الأسترالية، التي استخدمت “أنظمة روبوتية وذاتية متقدمة تُستخدم عادة في مسح الأعماق” لتحديد موقع إدسال في قاع البحر.وأشار نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، إلى أن المدمرة إدسال حازت مكانتها في تاريخ البحرية الأميركية والأسترالية على حد سواء.وقال: “خدمت يو إس إس إدسال بشجاعة خلال الحرب العالمية الثانية، وخاصة في الحملة المبكرة في المحيط الهادئ. لقد عملت جنبا إلى جنب مع السفن الحربية الأسترالية لحماية سواحلنا، ولعبت دورا في إغراق الغواصة اليابانية I-124 قبالة داروين”.