نوفاك ديوكوفيتش: ذهبية أولمبياد باريس الأعظم في مسيرتي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش أن الفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، هو أعظم إنجاز في مسيرته الرياضية، مشيرا إلى أنه يضع نصب عينيه المنافسة في أولمبياد لوس أنجليس .2028
وتوج ديوكوفيتش بذهبية فردي الرجال بدورة باريس الأولمبية 2024، عقب فوزه على الإسباني كارلوس ألكاراز في المباراة النهائية، بنتيجة 6-7 (7 - 3)، 7 - 6 (7 - 2).
وشارك ديوكوفيتش لأول مرة في الأولمبياد عام 2008، لكنه وصل إلى باريس بميدالية برونزية واحدة فقط خلال مشاركاته السابقة في الدورات الأولمبية ليظهر جهوده ورغبته الملحة في الوقوف على أعلى منصة التتويج.
وعقب تتويجه بالميدالية الذهبية صعد اللاعب المخضرم 37/ عاما/ إلى المدرجات ودخل في نوبة بكاء حادة بينما كان يحتضن عائلته ومحبيه.
وعن سؤاله عما إذا كان يشك في أن هذه اللحظة ستأتي، قال ديوكوفيتش: "بالتأكيد كانت لدي شكوك، لكن الإيمان واليقين بأنني أستطيع تحقيق ذلك أقوى من شكوكي".
وأضاف ديوكوفيتش "لقد كان هذا هو الحال دائما طوال مسيرتي الرياضية وكنت أعلم أن هذا سيحدث، كان الأمر مجرد مسألة وقت".
وأوضح "تقام الألعاب الأولمبية كل 4 سنوات، لذا فإن فرصة الفوز بالميدالية الذهبية لبلدك نادرة للغاية، وأدركت حقيقة أنني أبلغ من العمر 37 عاما ولا أعرف عدد الفرص الأخرى التي سأحصل عليها، كنت أعرف كل شيء".
وتابع "كان يتعين علي التعامل مع ذلك الأمر، وكان ينبغي يتعين علي محاولة إسكات كل الضوضاء من حولي والتركيز على ما يجب القيام به على أرض الملعب. لقد كانت هذه هي المعركة الأكبر للفوز بها".
وشدد ديوكوفيتش "أنا سعيد للغاية لأنني تمكنت من القيام بذلك هنا بالطريقة التي فعلتها بها، ضد لاعب هو الأفضل في العالم في الوقت الحالي. أنا في قمة السعادة".
وأوضح اللاعب الصربي "كل ما شعرت به في تلك اللحظة عندما فزت تجاوز حقا كل ما كنت أعتقد أو أتمنى أن يكون. اعتقدت أن حمل العلم في حفل الافتتاح (في أولمبياد لندن) كان أفضل شعور على الإطلاق حتى عشت هذا الحلم في النهائي".
أكد ديوكوفيتش "أن أكون على هذا الملعب مع رفع العلم الصربي، وغناء النشيد الصربي، والميدالية الذهبية حول عنقي، أعتقد أنه لا شيء يمكن أن يتفوق على ذلك طوال مشواري مع التنس. إنه بالتأكيد يبرز باعتباره أكبر إنجاز رياضي حققته".
وبدا أن قوة ديوكوفيتش تتضاءل هذا الموسم، مع اعتلاء ألكاراز وزميله الإيطالي الشاب يانيك سينر قمة اللعبة البيضاء في الفترة الأخيرة، لكنه لم يستبعد اللعب حتى الأربعينيات من عمره والحصول على فرصة أخرى في الألعاب الأولمبية عام .2028
وصرح ديوكوفيتش "ما زلت أرغب في اللعب في لوس أنجليس. أستمتع باللعب لبلدي وفي الألعاب الأولمبية بشكل خاص وكأس ديفيز، وأكون جزءا من الفريق".
وانضم ديوكوفيتش إلى الأمريكية سيرينا ويليامز والإسباني رافاييل نادال والأمريكي أندريه أجاسي والألمانية شتيفي جراف كخامس أساطير التنس الذين توجوا بجميع بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى، بالإضافة لذهبية الأولمبياد.
ولا يزال ديوكوفيتش بحاجة إلى لقب آخر فقط في جراند سلام ليصل إلى 25 لقبا ويصبح أكثر اللاعبين في التاريخ حصولا على المسابقات الكبرى، حيث يسعى لتحقيق هذا الإنجاز خلال مشاركته ببطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) الشهر القادم.
وعما إذا كان قد أكمل مسيرته في التنس، أضاف: "نعم، لقد أكملت كل الإنجازات التي حققتها بهذه الميدالية الذهبية، ولكن لا، لأنني أحب هذه الرياضة. فأنا لا ألعب فقط للفوز بالبطولات".
واختتم ديوكوفيتش حديثه قائلا "لا أعلم شيئا عن المستقبل، ولكنني أريد حقا أن أكون في اللحظة الحالية للاحتفال. لقد كانت رحلة طويلة، وسنوات عديدة من الحلم بالحصول على الميدالية الذهبية. لذا فإن الوقت هو وقت السعادة والفرح والاحتفال".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ديمبلي نجم سان جيرمان يعزز حظوظه في سباق الكرة الذهبية
عزّز الفرنسي عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان حظوظه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 بعد دوره البارز في فوز فريقه على أرسنال في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ووضع سان جيرمان قدما في نهائي البطولة الأوروبية العريقة بعد فوزه على أرسنال بملعب الإمارات بفضل الهدف الوحيد الذي سجله ديمبلي في ذهاب المربع الذهبي.
GOAL!
What a start for PSG ????
Man of the moment @dembouz produces a brilliant first time finish!#beINUCL #ARSPSG #UCL pic.twitter.com/cImxkrbxYP
— beIN SPORTS (@beINSPORTS_EN) April 29, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قصة خطأ فادح ضد إنتر أنهى مسيرة بيكيه وتسبب في إقصاء برشلونةlist 2 of 2رافينيا يقترب من تحطيم رقم قياسي لرونالدو بأبطال أوروباend of listورفع ديمبلي حصيلة مساهماته التهديفية هذا الموسم مع سان جيرمان إلى 45 مساهمة (سجل 33 هدفا وصنع 12) في 45 مباراة بجميع البطولات.
ومن بين هذه الأهداف 25 سجلها في العام الجاري الأمر الذي جعل منه الهدّاف الأول في العالم خلال 2025، وكل ذلك دون احتساب مبارياته مع منتخب فرنسا.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية فلم يسبق لديمبلي أن حقق هذه الأرقام مع أي نادٍ آخر لعب له في مسيرته الاحترافية.
وبات ديمبلي (26 عاما) لاعبا مختلفا تماما عما قبل وربما يعود الفضل الأكبر في ذلك إلى مدربه لويس إنريكي الذي منحه الثقة وجعله في مركز قريب من منطقة الجزاء وهو ما سمح له بتحطيم جميع أرقامه السابقة.
إعلانوكان موسم 2018-2019 هو الأفضل تهديفيا لديمبلي وحينها كان لاعبا في برشلونة، حينها سجّل 14 هدفا فقط في 42 مباراة، ما يعني أنه حقق "قفزة هائلة" بأرقامه الحالية.
وقالت الصحيفة "موسم ديمبلي يبدو واعدا للغاية لدرجة أنه يجلس الآن على طاولة المرشحين المحتملين لنيل الكرة الذهبية لعام 2025 رغم أنه ما زال أمامه العديد من المحطات التي ستحسم هذا السباق (دوري الأبطال، كأس العالم للأندية، دوري الأمم الأوروبية)، وفي جميع هذه البطولات ما زال "البعوضة" منافسا فيها".
وفي الموسم الحالي (2024-2025) تُوج ديمبلي مع الفريق الباريسي بلقب الدوري الفرنسي وبكأس السوبر الفرنسي، وبلغ المباراة النهائية لكأس فرنسا (ضد ريمس يوم 24 مايو/أيار 2025) كما أنه قريب الآن من بلوغ نهائي دوري الأبطال في ميونخ.
وفي يونيو/حزيران 2025 سيخوض ديمبلي مع منتخب فرنسا نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا، وبعدها سيسافر مع سان جيرمان إلى الولايات المتحدة للمنافسة على لقب كأس العالم للأندية.
وترى "ماركا" إنه في السنة التي لا تُقام فيها منافسات كأس العالم أو كأس أوروبا (اليورو) فإن دوري أبطال أوروبا يكون العامل الأبرز في حسم هوية اللاعب بالفائز بالكرة الذهبية.
ويواجه ديمبلي منافسة شرسة من لاعبين قلائل وهم نظرائه في برشلونة (رافينيا، بيدري، لامين جمال)، فيما استبعدت الصحيفة اسم المصري محمد صلاح نجم ليفربول، التي باتت أهدافه "بلا قيمة" في سباق الفوز بالكرة الذهبية بعد اقصاء الريدز من دوري لأبطال.
وختمت "لا يبدو أن هناك أسماء كثيرة أخرى تنافس لاعب سان جيرمان بقوة، وصحيح أن الموسم لم ينتهِ بعد لكن ملامح الكرة الذهبية باتت ترتسم على وجه عثمان ديمبلي أكثر فأكثر".
إعلان