مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان" 

من الشمال إلى الجنوب تنقلت الأحداث مرورا بالداخل..
ومن السياسة إلى الأمن تنوعت العناوين مرورا بالاقتصاد..    في الشمال وتحديدا في الديمان، لقاء تشاوري قطباه الرئيس نجيب ميقاتي والبطريرك بشارة الراعي بمشاركة خمسة عشر وزيرا ومطارنة. اللقاء أكد في بيانه الختامي وجوب الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية والتشبث باتفاق الطائف وبالهوية الوطنية وقيمها الإيمانية ولاسيما قيمة الأسرة وحمايتها.

  وفي البيان تشديد على التعاون الصادق بين كل المكونات اللبنانية لبلورة موقف موحد من أزمة النزوح السوري في لبنان والتعاون مع الدولة السورية والمجتمع الدولي لحل هذه المسألة.   وفي أقصى الجنوب، جولة إعلامية - دبلوماسية نظمها الجيش اللبناني على الخط الأزرق لعرض الوضع هناك وتسليط الضوء على النقاط التي يتحفظ عنها الجانب اللبناني والخروقات التي ترتكبها قوات الاحتلال.
خلال الجولة قبض الدبلوماسيون بالجرم المشهود على عينة من الخروقات في البحر قبالة الناقورة.
في الداخل تسابقت العناوين: من الاستحقاق الرئاسي إلى بيانات التحذير الخليجية وما يدور في فلكها.

في ملف الاستحقاق تحذير للرئيس نبيه بري من ان حوار أيلول فرصة لبلوغ اتفاق ينهي الأزمة الرئاسية يجب إستثمارها ولا يجوز تفويتها.   وفي موضوع البيانات الخليجية، فقد تم احتواء الصدمة الناجمة عنها على قاعدة تأكيدات رسمية لبنانية على عدم وجود أي وضع أمني إستثنائي في لبنان ومن ثم إعلان السفير السعودي وليد بخاري الحرص على ربط دعوة مواطنيه لمغادرة لبنان بأحداث عين الحلوة. هذه الأحداث شكلت محور الاجتماع الذي عقده الرئيس بري اليوم مع عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد. القيادي الفلسطيني أشاد بتحرك حركة أمل منذ بداية الإشتباكات في المخيم، مشددا على ضرورة تثبيت وقف العنف وعودة المهجرين ومشيرا إلى أن التحقيق في اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو أشرف العرموشي وصل إلى الكثير من الحقائق.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في" 

في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، وعلى الشرفة المطلة على وادي قنوبين، إنعقد الإجتماع التشاوري الوزراي المنتظر.    اللقاء على كتف وادي القديسين لم يطرد من الإجتماع  شياطين التفاصيل، وقد تظهرت في السجال غير المباشر بين مسؤول الإعلام والبرتوكول في البطريركية المارونية وليد غياض وبين مستشار رئيس الحكومة فارس الجميل.    ستة عشر وزيرا من أصل أربعة وعشرين حضروا، أما الثمانية الباقون ففضلوا عدم الحضور، ومعظمهم يدور في فلك التيار الوطني الحر.    في المحصلة: ميقاتي حقق في اللقاء ما يريده. فهو يعرف أن القوى المسيحية الكبرى ليست معه، لذا حاول أن يتفيأ في ظلال بكركي، عل البطريركية المارونية تعوض الغطاء المسيحي المنقوص حكوميا.
بالنسبة إلى المقررات لفت أمر يتعلق بالنازحين السوريين، إذ شدد المجتمعون على ضرورة بلورة موقف لبناني موحد من أزمة النزوح في لبنان والتعاون مع الدولة السورية والمجتمع الدولي لحل المسألة. فهل الطرح المذكور ممكن التحقق، أم يبقى في إطار التمنيات ليس إلا؟   ماليا، الجدال مستمر حول كيفية دفع الرواتب لموظفي القطاع العام. وحتى الان تفضل الحكومة تأجيل البت بالموضوع بانتظار جلاء الصورة. علما ان الحكومة ومجلس النواب ما زالا في مرحلة تقاذف المسؤولية، اي ان كل طرف يفضل ان يصدر عن سواه القانون الذي يجيز للدولة الاقتراض من المصرف المركزي.    في السياق، برز موقف لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اعتبر فيه ان اقراض المصرف المركزي للدولة يخالف القانون،  وهو امر لن يمر.    رئاسيا، لا تطورات كبيرة ولا مواقف جديدة باستثناء تلك الصادرة عن فريق الممانعة، والتي توحي ان الفريق المذكور منفتح على خيارات غير سليمان فرنجية، وانه لا يمانع في وصول شخص ثالث قد يكون قائد الجيش.   فهل هذا الموقف حقيقي، ام انه للمناورة؟ في الاطار عينه رأى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ان هناك اتفاقا اوليا مع الحزب على مسار اسم توافقي ، لكنه اكد من جهة ثانية ان اقرار قانوني اللامركزية الادارية والصندوق الائتماني يجب ان يسبق انتخاب رئيس. فهل يجوز ربط الانتخابات الرئاسية باقرار قانونين لم يقر احدهما منذ اتفاق الطائف، اي منذ ثلاثة وثلاثين عاما؟

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

يبدو انه لم يسعفه منظاره بتوضيح رؤيته الميدانية، فوقف وزير حرب العدو يواف غالانت على بعد كيلو مترات من الحدود اللبنانية متطلعا بمنظار عسكري الى موقف يعيد الاعتبار لجيشه المهتز من جنين الى ساحات تل ابيب قبل وصوله إلى الخالصة والجليل، سيعيد لبنان الى العصر الحجري إن وقعت حرب لا سمح الله كما قال غالانت، وهو الناظر الى حجارة كيانه وهي ترتج بفعل العواصف الداخلية والتحديات الميدانية، وهو الواقف خلف جدار اسمنتي وآخر سياسي.

وعلى المقلب الآخر كان الجيش اللبناني ومن نقطة صفر عند الخط الأزرق يوضح لممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي المعتمدين في لبنان التعديات الصهيونية بنقاط ثلاث عشرة، ويؤكد عبر منسق الحكومة لدى القوات الدولية العميد منير شحادة الا خطا ازرق في مزارع شبعا التي هي اراض لبنانية محتلة.

وعند الخطوط السياسية الداخلية احتل اللقاء الوزاري التشاوري في الديمان صدارة الاحداث.. اللقاء العفوي والاخوي كما وصفه البطريرك الماروني بشارة الراعي ناقش واقع الأسرة التي تعيش تحديات قيمية والاسرة السياسية التي تعاني تشظيا وغياب رئيس للجمهورية، لتكون الدعوة إلى حماية صيغة العيش المشترك والاسراع بانتخاب رئيس يقود عملية الانقاذ والتعافي والتمسك باتفاق الطائف.

وكما في الديمان كذلك في ميدان الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر الذي اعلن رئيسه جبران باسيل عن اتفاق اولي مع الحزب سهل فيه التيار موضوع الاسم بما خص رئاسة الجمهورية مقابل مطالب وطنية هي اللامركزية الادارية، والمالية الموسعة والصندوق الائتماني، واضاف باسيل إن الحواز لا يزال في بدايته وانه تقدم بافكار ينتظر الرد عليها.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في" 

الكنيسة لا تغطي التجاوزات، بل تطلب وقفها، فكيف اذا كانت تلامس الجريمة في حق الدستور والميثاق، كتلك التي ترتكبها حكومة نجيب ميقاتي، منذ الدخول في الفراغ الرئاسي؟
فالكلام المنمق للوزراء ورئيسهم لا يلغي السطو على صلاحيات الرئاسة، والابتسامات المصطنعة في الصور لا تشطب كسر التوازن في الحكومة. اما الوعود، فما أكثرها وما أقبحها، خصوصا عندما تكون مفضوحة وفاقعة، بحيث لا يقدر أحد أن يصدقها.   هذا في الديمان. أما في مصرف لبنان، وعلى عكس كلام رئيس حكومة تصريف الاعمال في الجلسة الحكومية امس، والذي ناقض فيه مصادر موقعه الالكتروني الخاص، “مش ماشي الحال” بينه وبين حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري.   والجديد في هذا الاطار، تجديد الاخير موقفه الرافض تمويل الدولة بلا غطاء قانوني، “وإلا فليقيلوني او يطلقوا علي رصاصة… فعندها فقط يتم التخلص مني ومن قراري القاطع الذي لا يقبل المساومة”، وفق الكلام المنسوب إليه في إحدى الصحف.   وفي انتظار انتهاء لعبة عض الاصابع نقديا وتقاذف المسؤوليات بين ميقاتي ونبيه بري، موقف رئاسي لرئيس مجلس النواب اليوم محوره المكرر "الحوار"، تحت عنوان "فليجربونا". اما التجارب في الموضوع الرئاسي فلا يفترض ان يكررها الا من كان عقله مخربا، اذ من يصدق ان رئيسا من صناعة المنظومة، او آخر بلا ممارسة اصلاحية، وبعيدا من اي تفاهم على المرحلة المقبلة، يمكن ان يشكل بداية خروج لبنان من مسار الانحدار الطويل؟ مسار لن يوقفه الا تقديم بديل للبنانيين، يمكن أن يؤدي إلى تسهيل معين في الإسم. والبديل، أوجزه جبران باسيل اليوم مجددا، بإقرار يسبق انتخاب الرئيس الجديد لقانوني اللامركزية الادارية والمالية الموسعة والصندوق الائتماني الوطني، الى جانب الخطوط العريضة لبرنامج العهد الرئاسي الجديد، حتى لا نضيع الوقت. غير ان بداية النشرة من الحدود الجنوبية، والجولة الميدانية الدولية بدعوة من الجيش اللبناني على الخط الأزرق، حيث المطلوب إظهار الحدود، لا الترسيم.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي" 

بلغة الأرقام التي هي في غالبيتها وجهة نظر في لبنان، فإن ما تبقى من أموال المودعين في مصرف لبنان، وهي ما يقال إنها "الاحتياط الإلزامي بالعملات الصعبة، هو ثمانية مليارات وأربعمئة مليون دولار، بعدما كانت في بداية الأزمة ثلاثين مليار دولار". 

هذا الرقم يطرح أكثر من علامة استفهام حول استمرارية الدولة في الصرف، فبصرف النظر عن آلية الصرف، بقانون أو بتغطية سياسية، فإن السؤال الملح: ماذا بعد نفاذ الإحتياط؟ وماذا ينفع عندها الدفع بقانون أو بتغطية سياسية؟ لا أحد يملك الجواب. 

في شأن آخر، اللقاء التشاوري في الديمان تحقق، أبرز ما تضمنه البيان الختامي موقف من المثلية، برفضها، فتحدث البيان عن "خطاب يناقض القيم الدينية والأخلاقية ويشكل هذا الخطاب مخالفة لنص وروحية المادتين التاسعة والعاشرة من الدستور اللبناني. 

أما سائر ما تضمنه البيان فلم يخرج على النقاط المعروفة. 

البيان غطاء معنوي كانت تحتاج إليه الحكومة وقد تحقق هذا الغطاء.


 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد" 

انزل الرضى الكنسي على حكومة نجيب ميقاتي من دون وزراء التيار الوطني وسويت قضايا البحث بما لا يخدش الحياء ويغلف المجتمع اللبناني بالفضيلة، وهو المجتمع نفسه الذي تهتك حرماته على ايدي جمهوريات صغيرة وفيدراليات تجارية من سماسرة مرفأ بيروت الى امبراطورية غير نافعة كانت تسمى النافعة فقضى عليها "منتفعون".
فمن  تشاور وزاري في الديمان بمن حضر ونقاط البحث العائمة على ازمة النزوح  السوري ورفض خطابات تناقض القيم الاخلاقية والدينية، كان الانفلات حكرا على طبقة سياسية شاذة ولدت مجتمعها الزبائني الاكثر انحرافا.

وهذه عنابر مرفأ بيروت ومحيط الميناء صورة مصغرة عن دولة منهوبة تحت ناظري الوزارات والادارات المختصة الذين لا يقوون على مواجهة سارقي السيارات وناهبي التيار الكهربائي الى البيوت المجاورة  والسرقات اذ تتم هنا والمرفأ على قيد التشغيل فإنها في عنبر النافعة تسير على مركبات معطلة، حيث ان مدير تشغيل المؤسسة أمر باطفاء السيستام منذ اشهر...

وأقفل الابواب على رخص السوق والاليات وكل ما يتعلق بمصلحة تسجيل السيارات بانتظار الحصول على بقية اتعابه بالدولار.

هي واحدة من تعطل مرافق الدولة التي تدر اموالا على الخزينة لكنها اليوم اصبحت مثالا فاضحا عن فساد تجاوز كل حدود وأوقف عجلات المواطنين. وعلى تلال الفساد يصعد مسؤولون الى مؤتمرات صحافية ويحاضرون بعفة الاصلاح والشفافية وضبط الهدر وسد الفجوات وهم انفسهم في حاجة الى سد لفجواتهم وكل مخارجهم المعبرة عن محاربة الفساد، وبعضهم من صانعيه والمشرفين عليه.
ويتقدم البطولة في هذه المنافسة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي لقننا اليوم دروسا بين الصندوقين السيادي والائتماني فيما المطلوب منه فقط تحرير صندوق الانتخاب الرئاسي.

فاللبنانيون اختبروا جبران في وزارات وسدود وتيار منقطع النظير ولا مشكلة لديهم اليوم في الصندوق وشكله ومعاييره الخشبية او الزجاجية بل في الجهة التي ستديره وتكون مؤتمنة عليه. فيما الموجودون من المسؤولين والقيادات لا يؤتمنون على  "ليرة من زمن الالف وخمسة".

وقد خزن باسيل شروطه في صندوقين سيادي وائتماني واخذ بشرح المفردات العابرة للوطن وهو الذي لم يؤمن لناجحين في مجلس ادارة مدنية من قلب الوطن.

وفي خزنة مطالب رئيس التيار: كنوز الصناديق ورئيس من صناعته وتوقيع بان يكون رئيسا في العهد الذي يليه. ويتحدث باسيل بلغة تختصر بقية مكونات الوطن اذ ان حدود ما سماه اتفاق الاطار تبدأ معه وتنتهي مع حزب الله .. والبقية ورقة ملغاة.

فهل يرضخ الحزب لشروطه؟ لا بل ان السؤال الاكثر دقة: هل بامكان حزب الله وضع هذه المطالب حيز التطبيق؟ واذا كان باسيل يتفرد اصلاحا وتغييرا في جزئه الثاني بعد فشل الطبعة الاولى فإن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تقدم اليوم بمطالعة على صورة الحاكم الجالس في مركزي معراب، وعرض في مؤتمره الصحافي عوامل تحصيل  المليارات عبر ضبط الهدر.. وانتهى المؤتمر الى حصول اللبنانيين على ثلاثة مليار دولار عدا ونقدا لكنها ممنوعة من الصرف. وهي مليارات سبق وقدمها نوابه ووزرائه في مؤتمرات صحافية مماثلة على مر المجالس والحكومات.. وظلت حبرا بلا ورق. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: التیار الوطنی الحر جبران باسیل فی الدیمان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد

صدر التقرير الاقتصادي لبنك عوده عن الفصل الأول من العام 2025 بعنوان "تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد"، والذي جاء فيه أنّ الأشهر القليلة الأولى من العام 2025 شهدت تطورات سياسية واعدة، بدءاً بالانتخابات الرئاسية إلى تكليف رئيس الحكومة وصولاً إلى تأليف حكومة من ذوي الكفاءات تضمنت عدداً من الشخصيات المرموقة. لقد توافد إلى لبنان خلال الأشهر الثلاث الماضية عدد من الشخصيات الأجنبية الرفيعة المستوى وقد يكون على مشارف الحصول على المساعدة والدعم الدوليين في حال استطاع الإفادة من الفرصة التاريخية السانحة. هذا وقد أعاد المستثمرون العرب والأجانب وضع لبنان ضمن اهتماماتهم، فيما أعلن البعض عن جهوزيته للاستثمار في البلاد.

لقد ترك هذا الخرق السياسي وقعاً إيجابياً على الأسواق المالية اللبنانية. إذ شهدت سوق تداول العملات تحويلات من العملات الأجنبية إلى الليرة اللبنانية، ما ساهم في تعزيز احتياطيات مصرف لبنان من النقد الأجنبي بنحو 936 مليون دولار منذ بداية العام الحالي، بحيث عوّض عن الخسائر التي تكبدّها المركزي خلال الحرب الشاملة، لتبلغ زهاء 11.1 مليار دولار منتصف نيسان 2025. لقد قفزت أسعار سندات اليوروبوندز اللبنانية بنسبة 167% خلال الأشهر الستة الماضية، من 6 سنت للدولار الواحد في أيلول إلى 9 سنت في 27 تشرين الثاني (تاريخ وقف إطلاق النار) إلى زهاء 16 سنت في يومنا هذا. إنّ هذه الفورة في أسعار اليوروبوندز إنما جاءت وسط رهان بأن الخروقات السياسية الأخيرة على الساحة المحلية ستمهّد الطريق أمام تطبيق الإصلاحات التي طال انتظارها، والتوصل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي، وإعادة هيكلة الدين والقيام بمباحثات بنّاءة مع حاملي السندات. كذلك، سجّلت سوق الأسهم قفزة في الأسعار منذ إعلان وقف إطلاق النار، إلا أنّ أحجام التداول بقيت خجولة، حيث بلغ المتوسط اليومي لقيمة التداول الاسمية زهاء 1.8 مليون دولار منذ 27 تشرين الثاني 2024 داخل سوق تفتقر إلى السيولة والفعالية.

إنّ تغيّر النظام في سوريا يوفّر فرصةً ليس فقط للجمهورية العربية السورية ولكن أيضاً للمنطقة بشكل عام. فتحقيق الاستقرار في سوريا من شأنه أن يعود بالمنفعة على البلدان المحيطة، ولا سيما على لبنان. إذ سيزيد من إمكان التبادل التجاري وسيخفّض الضغوطات الناجمة عن تواجد عدد كبير من اللاجئين. وعلى العكس من ذلك، إنّ استمرار حال عدم الاستقرار من شأنه أن يسفر عن تفاقم المشاكل كالتجارة غير المشروعة، ويؤدي إلى تعاظم المخاطر الأمنية في المنطقة. هذا وإن إعادة فتح المعابر وخطوط النقل من شأنه أن يترك على الفور أثراً إيجابياً على التجارة والناتج المحلي.

إنّ احتمال السيناريو الإيجابي أصبح أكثر إمكانية في لبنان في المدى المنظور. ويفترض السيناريو الإيجابي استمرار وقف إطلاق النار، وإطلاق جهود واسعة النطاق لإعادة الإعمار، وإطلاق الإصلاحات التي طال انتظارها، والتوصل إلى اتفاق شامل مع صندوق النقد الدولي من شأنه أن يؤمن الدعم الدولي. ففي حال تحققت الظروف المؤاتية لمثل هذا السيناريو، سيترفع النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي إلى زهاء 8%، وسيتراجع التضخم إلى المستويات العالمية، وستتعزز احتياطيات مصرف لبنان بشكل كبير وسيعود ميزان المدفوعات إلى تسجيل فائض أقله 4 مليار دولار. أما السيناريو الآخر فيفترض أن يستمر وقف إطلاق النار خلال العام 2025، ولكن في ظل استمرار التجاذبات السياسية الداخلية، ما سيعيق المسار الإصلاحي. وفق هذا السيناريو، سيقارب النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي 2%، وستبقى احتياطيات مصرف لبنان ثابتة وسيكون ميزان المدفوعات في شبه توازن. وفق هذا المنظور الماكرو-اقتصادي، تفرض الحاجة لاستعادة الثقة تحدياً على السلطات السياسية في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، وملء الفراغات المؤسساتية بأسرع ما يمكن، واستعادة الدولة وجيشها لهيبتها ودورها، والتوافق على حلول لجميع المسائل العالقة، وإرسال الإشارات الصحيحة لمجتمع الأعمال والاستثمار بشكل عام. هذا ويبقى تحدي إعادة هيكلة المصارف هو التحدي الأبرز، والذي يتمحور حول تشريع قانون إعادة الهيكلة وقانون معالجة الفجوة المالية خلال العام المقبل، وتحديداً قبل الانتخابات النيابية في أيار 2026، والتي بعدها ستتحوّل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

هذا وخلص التقرير إلى أنّه يجدر التوقف عند خمس تحديات اقتصادية رئيسية ذات أولوية في اعقاب الآمال الكبيرة المعقودة من قبل اللبنانيين على افاق العهد الجديد، وهي اولاً تحفيز النمو وخلق فرص العمل، حتى ينتقل الاقتصاد من وضع المراوحة إلى وضع النهوض في جميع قطاعات النشاط الاقتصادي، ثانياً خفض العجز الخارجي مع استمرار الاختلالات الخارجية بشكل بارز، ثالثاً التصويب النقدي اللازم وتعزيز الاحتياطيات بالعملات، رابعاً تصحيح المالية العامة التي تمثل نقطة ضعف مستمرة للاقتصاد اللبناني في الوقت الحاضر رغم التحسن النسبي المسجّل مؤخراً، خامساً إعادة الهيكلة المصرفية اللازمة وسدّ الفجوة المالية. 
على مستوى القطاع الحقيقي، يعدّ تحفيز النمو وخلق فرص العمل أمرا أساسيا لتلبية المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية للبنانيين بشكل عام. فقد انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 38% منذ اندلاع الأزمة في العام 2019. ويشير التحليل الدقيق لمتطلبات القطاع الحقيقي والمالي إلى أن تحفيز النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي أمر ممكن من الناحية التقنية في المدى المنظور، ولكنه يتطلب بيئة سياسية داعمة وإطلاق إصلاحات هيكلية من شأنها أن تساعد على تحفيز الطلب على السلع والخدمات، وتعزيز الميزات التنافسية للاقتصاد اللبناني إلى جانب تعزيز عامل الثقة بشكل عام. فإذا عاد عامل الثقة الشامل وسط تسويات سياسية محلية وجهود الإصلاح، فسيكون هناك امكانية للناتج المحلي الإجمالي في لبنان لاستعادة مستوى ما قبل الأزمة في غضون نصف عقد تقريبا، وبالتالي تسجيل نمو إيجابي في الناتج المحلي الحقيقي لعدد من السنوات، مع ما يلحق ذلك من تأثير طبيعي على دخل الفرد والظروف الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام. إن شروط هذا التعافي المأمول تكمن بالتأكيد على الإرادة السياسية الداخلية خلال العهد الجديد، وإرساء مناخ تسووي داخلي، وإعطاء الأولوية للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وأجندة إصلاح جذرية، وصحوة ضمير لدى العملاء الاقتصاديين المعنيين بشكل عام. والمفتاح هنا هو تحفيز الطلب الخاص، وخاصة الاستثمارات الخاصة، علماً أن الاستثمار له الأثر الأكبر على النمو من خلال التأثير المضاعف للاستثمار. ويحتاج لبنان إلى رفع نسبة الاستثمار الخاص إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً انطلاقاً من أدنى مستوى له منذ 30 عاماً والذي يقل عن 10% اليوم. ومن شأن نمو الاستثمار أن يعزز عامل العمالة في النمو الذي يدعو إلى خلق فرص عمل لاستيعاب أكثر من 30 ألف لبناني ينضمون إلى القوى العاملة كل عام. وهذا يبرز اليوم بين القضايا الملحة، علماً أن معدل البطالة تضاعف خلال نصف العقد الماضي ليتجاوز 30%. ويتطلب تحفيز الاستثمار الخاص تحسين بيئة الأعمال من خلال خفض التكاليف التشغيلية، وتحسين سهولة ممارسة الأعمال في لبنان، إضافة الى الاستقرار السياسي والأمني المنشود.
وعلى المستوى الخارجي، فإن نموذج مواصلة العجز التجاري الكبير الذي يعتمد على التدفقات المالية الكبيرة ليس مستداماً. والأولوية هنا هي إعادة تحفيز حركة الرساميل الوافدة وخفض الواردات وتعزيز الصادرات. ومن الضروري أن تتخذ الدولة تدابير من شأنها تعزيز الإنتاج المحلي على حساب الواردات، أي تحفيز السلع البديلة للاستيراد والمنتجات الموجهة للتصدير في محاولة لتقليص العجز التجاري في لبنان. ومن المهم في هذا السياق تحسين وتوسيع نطاق برامج دعم الصادرات الحالية وإدخال برامج تحفيز جديدة تستهدف القطاعات ذات القيمة المضافة العالية. ويعتمد تشجيع الإنتاج المحلي على رفع بعض الرسوم الجمركية لحماية المنتج المحلي، وإعطاء حوافز ضريبية للمنتجين المحليين، وتسويق الإنتاج المحلي في الخارج.
وعلى المستوى النقدي، هناك حاجة إلى استقرار نقدي جذري لتحقيق التعافي الاقتصادي الشامل. هناك حاجة لتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي لدى مصرف لبنان من خلال اللجوء إلى المساعدات الخارجية. فلسد الفجوة واستعادة الثقة، يتعين على البلاد أن تلجأ إلى الدعم الخارجي المأمول. المطلوب هو تأمين تمويل من صندوق النقد الدولي كشرط أساسي لانخراط الجهات المانحة الأخرى، نظراً لإلحاح الجهات المانحة على وجود جهة رقابية دولية لتطبيق الإصلاحات في لبنان. 
وعلى مستوى القطاع العام، يشكل التصحيح المالي أهمية بالغة. فلا يستطيع لبنان الحفاظ على استقراره النقدي الذي تحقق خلال العامين الماضيين دون إجراء إصلاحات جذرية في القطاع العام. وليس أمام الدولة خيار سوى خفض احتياجاتها التمويلية المالية في المستقبل. ويجب أن يأتي التصحيح المالي من خلال التقشف في الإنفاق، وتحسين تعبئة الموارد، وسد فجوة التهرب الضرائبي، وإصلاح قطاع الكهرباء. على صعيد الإيرادات، فإن المطلوب هو تعزيز تعبئة الموارد، بمجرد أن تبدأ الحكومة العتيدة في مكافحة الفساد بجدية ليكون أي تدبير ضريبي مقبول من قبل اللبنانيين. بالتوازي مع ذلك، هناك حاجة إلى سد ما يقرب من نصف فجوة التهرب المالي، أي ما يعادل 1.0% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا على مدى فترة السنوات الست القادمة. ان نسبة الإيرادات العامة إلى الناتج المحلي الإجمالي تبلغ اليوم أقل من 15% في لبنان مقابل 26% في الأسواق الناشئة و40% في البلدان المتقدمة. يعني ذلك ان هناك مجال لزيادة تعبئة الموارد ببضع نقاط مئوية  لا سيما من خلال مكافحة التهرب الضريبي. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض الحاجات التمويلية وتقلص حجم الدين العام ما قد يمكن البلاد من الحفاظ على نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي أقل من 80٪ بعد إعادة هيكلة القطاعين العام والمالي.
وعلى المستوى المصرفي، يواجه القطاع المالي أزمة ذات طبيعة نظامية، ناجمة عن السياسات العامة التي اعتمدتها الدولة بشكل رئيسي. وتتطلب الأزمات النظامية أساليب متميزة تتجاوز تلك المستخدمة في الأزمات التقليدية أو أزمات البنوك الفردية. وعلى هذا النحو، تبرز الحاجة الملحة إلى اعتماد خطة إنقاذ اقتصادية ومالية شاملة تعتمد على مقاربة نظامية للحلول، تكون مناسبة لإعادة تأسيس دور القطاع المالي باعتباره الوسيط المالي الرئيسي في البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يحد من الاقتصاد النقدي المتفاقم، وضمان خلق القيمة الاقتصادية المضافة التي تهدف إلى دعم النهضة الاقتصادية في لبنان. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة لخطة حكومية بدعم من صندوق النقد الدولي قادرة على المساعدة في إعادة بناء الثقة في القطاع المالي، وهو شرط أساسي لبدء التعافي الاقتصادي السريع في لبنان بشكل عام. وفي حين أن أي خطة يجب أن تتضمن بلا شك تضحيات من قبل القطاع المصرفي، والتي من شأنها أن تساهم في تغطية الخسائر، إلا أنها يجب أن تأخذ في الاعتبار القدرات المتاحة للقطاع المالي، بدلاً من إثقال كاهله بحلول خارجة عن القدرات الحالية والمستقبلية. إن إعادة التوازن المصرفي هي من مهام السلطات العامة، وعلى وجه الخصوص السلطتين التنفيذية والتشريعية (الحكومة والبرلمان). وينبغي أن تكون البنوك مستعدة لأن تتعاون مع الدولة التي ينبغي أن تقود بنفسها نهج إعادة الهيكلة المنشودة بشكل عام.
وختم التقرير بالقول أنّ صياغة وتنفيذ السياسات التي من شأنها أن تستجيب للحاجات الاقتصادية والاجتماعية للبنانيين وإطلاق الاصلاحات الضرورية التي طال انتظارها يمكن أن تكون قادرة على الحد من الاختلالات ومكامن الوهن في الاقتصاد اللبناني، وتوفير دعم نسبي للاستقرار النقدي، والمساعدة على ضمان الانتقال المطلوب من حقبة الوهن الاقتصادي إلى عصر التحسن التدريجي في المستوى العام للمعيشة والرفاهية بشكل عام.    

لقراءة التقرير الكامل اضغط على الرابط التالي: https://tinyurl.com/3axf5ppv

مواضيع ذات صلة الحكومة الفنزويلية: العقوبات هي "حرب اقتصادية" ومسؤولة عن المعاناة التي تواجهها البلاد Lebanon 24 الحكومة الفنزويلية: العقوبات هي "حرب اقتصادية" ومسؤولة عن المعاناة التي تواجهها البلاد 23/04/2025 15:38:04 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 التحديات الاقتصادية في لبنان: الواقع والآمال Lebanon 24 التحديات الاقتصادية في لبنان: الواقع والآمال 23/04/2025 15:38:04 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 بنك إنكلترا يثبت أسعار الفائدة عند 4.5% رغم التحديات الاقتصادية Lebanon 24 بنك إنكلترا يثبت أسعار الفائدة عند 4.5% رغم التحديات الاقتصادية 23/04/2025 15:38:04 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس السوري: عودة سوريا إلى البيت العربي خطوة لتوحيد الصفوف لمواجهة الأزمات المشتركة ومواجهة التحديات Lebanon 24 الرئيس السوري: عودة سوريا إلى البيت العربي خطوة لتوحيد الصفوف لمواجهة الأزمات المشتركة ومواجهة التحديات 23/04/2025 15:38:04 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان إقتصاد قد يعجبك أيضاً رجي: سياسة الحكومة ترتكز على فرض سيادتها وحصر السلاح بيدها Lebanon 24 رجي: سياسة الحكومة ترتكز على فرض سيادتها وحصر السلاح بيدها 08:18 | 2025-04-23 23/04/2025 08:18:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد صندوق الزكاة إختتم "زيارة مثمرة" إلى دولة الكويت Lebanon 24 وفد صندوق الزكاة إختتم "زيارة مثمرة" إلى دولة الكويت 08:00 | 2025-04-23 23/04/2025 08:00:05 Lebanon 24 Lebanon 24 البستاني من واشنطن: التعاون مع صندوق النقد لإجراء اتفاق واجب وضرورة Lebanon 24 البستاني من واشنطن: التعاون مع صندوق النقد لإجراء اتفاق واجب وضرورة 07:55 | 2025-04-23 23/04/2025 07:55:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "الخارجية" أدانت الهجوم الإرهابي في كشمير: لبنان متضامن مع الهند Lebanon 24 "الخارجية" أدانت الهجوم الإرهابي في كشمير: لبنان متضامن مع الهند 07:54 | 2025-04-23 23/04/2025 07:54:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي: إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية رسالة ايجابية Lebanon 24 الحجار ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي: إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية رسالة ايجابية 07:53 | 2025-04-23 23/04/2025 07:53:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله 08:55 | 2025-04-22 22/04/2025 08:55:22 Lebanon 24 Lebanon 24 المرض نفسه يجمع كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. اليكم التفاصيل Lebanon 24 المرض نفسه يجمع كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. اليكم التفاصيل 12:23 | 2025-04-22 22/04/2025 12:23:47 Lebanon 24 Lebanon 24 تقدمان خدمات ذات طابع غير قانوني.. توقيف سيدتين في هذه المنطقة Lebanon 24 تقدمان خدمات ذات طابع غير قانوني.. توقيف سيدتين في هذه المنطقة 14:59 | 2025-04-22 22/04/2025 02:59:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد وصول الحرارة إلى 35 درجة.. أمطار غزيرة ستضرب لبنان هذا ما كشفه الأب خنيصر Lebanon 24 بعد وصول الحرارة إلى 35 درجة.. أمطار غزيرة ستضرب لبنان هذا ما كشفه الأب خنيصر 03:24 | 2025-04-23 23/04/2025 03:24:25 Lebanon 24 Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! 02:30 | 2025-04-23 23/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 08:18 | 2025-04-23 رجي: سياسة الحكومة ترتكز على فرض سيادتها وحصر السلاح بيدها 08:00 | 2025-04-23 وفد صندوق الزكاة إختتم "زيارة مثمرة" إلى دولة الكويت 07:55 | 2025-04-23 البستاني من واشنطن: التعاون مع صندوق النقد لإجراء اتفاق واجب وضرورة 07:54 | 2025-04-23 "الخارجية" أدانت الهجوم الإرهابي في كشمير: لبنان متضامن مع الهند 07:53 | 2025-04-23 الحجار ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي: إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية رسالة ايجابية 06:58 | 2025-04-23 بري استقبل دياب والمدعي العام التمييزي وأبرق الى الفاتيكان معزيا فيديو بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 23/04/2025 15:38:04 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • سلام خلال استقباله رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات: نعمل على ردم فجوة الثقة بين لبنان والدول العربية
  • باسيل قدم التعازي بالبابا: نتطلع إلى انتخاب بابا جديد بأمل مواصلة مسيرة المؤمنين
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد
  • ما قصة القرض الذي سيوقعه وزير المال مع البنك الدولي؟
  • رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: السردية المصرية مظلومة.. وتتعرض لتشويه دائم
  • رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: الإعلام المصري يجب أن يكون المرجع الأول للمعلومات|فيديو
  • مقدمات النشرات المسائية
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس الفريق الوطني في لجنة التنسيق لإعادة الانتشار
  • باسيل عزّى بالبابا فرنسيس: نفتقده مدافعًا عن لبنان ومناضلًا من أجل العدالة والسلام بين الشعوب