خام برنت يهبط لأدنى مستوى خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
هبطت العقود الآجلة لخام برنت إلى أقل من 76 دولارا للبرميل اليوم الاثنين، لتسجل أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر بسبب المخاوف المتزايدة من الركود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وعلى الرغم من التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بما في ذلك التقارير عن غارات جوية من الكيان المحتل ضربت المدارس وأسفرت عن سقوط ضحايا، فإن تركيز السوق لا يزال على الطلب الضعيف على النفط، كما يتم مراقبة التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وخاصة تهديدات إيران بالانتقام في أعقاب اغتيال قادة حماس وحزب الله.
وأظهرت البيانات الأخيرة تباطؤا كبيرا في نمو الوظائف في الولايات المتحدة، وارتفاعا في البطالة، وتباطؤ زيادات الأجور.
وإضافة إلى الكآبة الاقتصادية، شهدت كل من الولايات المتحدة والصين انكماشا في قطاعات التصنيع، مما أدى إلى تفاقم المخاوف من انخفاض استهلاك النفط.
اقرأ أيضاًقضايا بقيمة 12 مليون جنيه.. حملة جديدة ضد تجار النقد الأجنبي
مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي في مصر لا يزال تحت 50 نقطة
بـ نسبة 16%.. انخفاض عجز ميزان مصر التجاري غير النفطي خلال النصف الأول من 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران النفط أسعار النفط العقود الآجلة لخام برنت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يعزز تحالفه مع ترامب ويسعى لتغيير خريطة الشرق الأوسط
أكدت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة في الشأن الأمريكي والإسرائيلي من غزة، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى خلال زيارته لواشنطن إلى تعزيز مكاسبه على الأرض، وذلك عبر تحالفه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
علاقة تاريخية جمعت بين ترامب ونتنياهووأشارت الدكتورة أماني القرم، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن بنيامين نتنياهو كان يركز منذ بداية السنة الانتخابية في الولايات المتحدة على الحزب الجمهوري وترامب بشكل خاص، وذلك بسبب العلاقة الوثيقة التي جمعته به خلال ولاية ترامب الأولى، وما قدمه الأخير من دعم كبير وحصلت عليه إسرائيل، بما في ذلك القرارات التي أحدثت تحولات تاريخية في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
نتنياهو أراد إعطاء الجائزة لترامب وليس إدارة بايدنوأضافت: «لهذا السبب، لم يرغب نتنياهو في منح إدارة بايدن جائزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بل انتظر حتى عودة ترامب إلى السلطة ليمنحه هذه الجائزة»، لافتة إلى أن زيارة نتنياهو لواشنطن تؤكد أن الحليف الرئيسي والأول الذي تعتمد عليه أمريكا في المنطقة هو نتنياهو وحكومته اليمينية.
وأكدت الكاتبة والباحثة السياسية أن هناك تماهيًا في الأهداف الأمريكية والإسرائيلية، مشيرة إلى احتمال وجود مخطط مشترك، إذ تشير زيارة نتنياهو لواشنطن إلى نية لتغيير الخريطة الجيوسياسية والاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط.