ائتلاف النصر: أمر خامئني مُلزم التنفيذ بإخراج القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 5 غشت 2024 - 12:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب عضو تحالف النصر سلام الزبيدي ، الاثنين، الحكومة العراقية بالضغط على الجانب الامريكي لتحديد يوم وتاريخ إخراج قواته من البلاد. وقال الزبيدي في تصريح صحفي، ان “مجلس النواب صوت في سابقا على إخراج القوات الاجنبية والآن الحكومة لديها قانون لإخراجهم” مشددا على ضرورة ان “تلتزم جميع الأطراف والقوى السياسية بتحديد يوم وتأريخ لإخراج هذه القوات احتراما لأمر خامئني”.
واضاف انه “كلما طال بقاء القوات الاجنبية سيكون هناك تصعيدا للأمن وضربات وخروقات للسيادة” لافتا الى ان “خرق السيادة العراقية اصبح امرا مباحا للجانب الامريكي وادواته في الشرق الاوسط وهو اساس خراب المنطقة”. وبين انه “لا يوجد مؤشر واحد على الارض لإخراج القوات الاميركية من العراق” مطالبا “الحكومة العراقية ان يكون لها دور كبير وانت تضغط على الجانب الامريكي فيما يخص هذا الملف”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يعيد 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين إلى بلادهم
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الخميس، إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين وتسليمهم بشكل أصولي إلى الجانب السوري.
وقالت قيادة العمليات في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- إنه "بتاريخ 7 يناير/ كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري، إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأضاف البيان أنه انطلاقاً من الجانب الإنساني، جرى السماح للتشكيل السوري بدخول الأراضي العراقية؛ وتأمين موقع لإيوائهم.
وأشار البيان إلى أنه تم إعادة (36) موظفاً سورياً من العاملين في منفذ البو كمال إلى بلادهم يوم أمس بناء على طلبهم، كما تم إعادة (1905) من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي اليوم الخميس احتراماً للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الجديدة.
وبينت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيانها أن "القوات الأمنية العراقية تهيب بقيام السلطات السورية بالمحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية"، لافتة إلى، أن "الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في عهدة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها".
إعلانووفق فيديوهات جرى تداولها عبر المنصات، شهد المخيم -يوم الثلاثاء الماضي- مظاهرات من معظم الجنود المقيمين فيه، وطالبوا بالعودة إلى سوريا لتسوية أوضاعهم بعد إعلان الحكومة السورية عفوا عاما عن المجندين في جيش النظام السابق.
ويُعد هذا العفو فرصة بالنسبة للجنود لتجنب المحاسبة والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
وفي وقت سابق، أعلن قائم مقام قضاء الرطبة العراقي أنه تم إنشاء مخيم لاستيعاب الجنود الفارين من سوريا.
وأكد أن اختيار الموقع في صحراء الرطبة جاء نظرا لعزلته وبعده عن المناطق السكانية، لتجنب أي توترات أو مشاكل قد تطرأ نتيجة وجودهم.