أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، أن موافقة مجلس الوزراء، على اشتراطات ومحددات وآليات تنفيذ مبادرة دعم قطاع السياحة الجديدة بقيمة 50 مليار جنيه بفائدة 12 ٪ لتمويل القطاع السياحي وإنشاء غرف فندقية، تتماشي مع توجه الدولة في تحقيق 30 مليون سائح سنويا لمصر.

وأضاف عبد اللطيف، في تصريحات له: "نحن في احتياج لإنشاء غرف فندقية جديدة لاستيعاب السياحة التي نخطط لها بالعديد من المدن السياحية وخاصة في القاهرة ومنطقة البحر الأحمر بشكل عام"، موضحا أن هناك العديد من المنتجعات السياحية تحت الإنشاء وتحتاج إلى تمويل لاستكمالها وهذه المبادرة ستحل هذه المشكلة.

وأشار إلى أنه لا بد أن يتم النظر في دخول الفنادق الفنادق العائمة ضمن هذه المبادرة و تعامل مثل معاملة الفنادق بالمدن السياحية.

ودعا إلى مزيد من التيسيرات في تمويل المشروعات الفندقية وضرورة توجيه البنوك المعنية بتسهيل الإجراءات خاصة للمشروعات الموجودة تحت الإنشاء أو التي تحتاج الى إعادة تأهيل وتطوير للغرف القائمة بالفعل.

وقال إنه يجب عمل مراجعة مستمرة لشروط المبادرة حتى يتم تلاشي أي معوقات في التمويل عند التنفيذ أولا بأول حتى يستفيد القطاع السياحي بشكل اكبر بهذه المبادرة و لا يحدث عقبات في تطبيقها.

وأكد أن عدد الغرف الفندقية حاليا في مصر يصل إلى 223 ألف غرفة تقريبا وهذا العدد لا يستطيع تلبية رؤية الدولة في الوصول إلى 30 مليون سائح سنويا، متابعا: "نستهدف خلال الفترة المقبلة مضاعفة اعداد الغرف الفندقية وهذه المبادرة لها دور أساسي في ذلك".

واقترح توفير تمويل بفائدة ميسرة لأسطول النقل السياحي في مصر لأنه جزء أصيل في المنظومة السياحية ومثله مثل الغرف فإذا لم يكن موجود أسطول نقل سياحي من أتوبيسات وليموزين سياحي على أعلى مستوى ستحدث مشكلة في نقل السائح وهذا ما لا نريده.

ونوه بأن أسعار الأتوبيسات السياحية ارتفعت بشكل كبير جدا خلال الفترة الماضية وشرائها بأسعار فائدة مرتفع اصبح من الأمور الصعبة لعدم القدرة على تحمل سداد الأقساط ودفع فوائد مرتفعة، كما أن هناك احتياجا لعمليات صيانة دورية للاوتوبيسات.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يرحب بمبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"

أعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن ترحيب الأزهر الشريف بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، تحت شعار: "بداية جديدة لبناء الإنسان".

بدء اختبارات الشفوي لمبعوثي الأزهر الناجحين بالامتحانات التحريرية اليوم بدء تنسيق قبول الطلاب الوافدين بكليات جامعة الأزهر

 وتهدف المبادرة إلى الارتقاء بالمواطن المصري وتحسين الخدمات المقدمة له في مجالات التعليم والصحة والرياضة والثقافة، وتيسيرها للمواطنين لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة، وذلك لاستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة التي تليق بتاريخ هذا الشعب ودينه وحضارته.

وأعلن الإمام الأكبر مشاركة الأزهر في المبادرة من خلال قطاعاته المختلفة وإداراته المنتشرة على مستوى الجمهورية، انطلاقا من دوره الوطني في النهوض بالإطار الأخلاقي للمجتمع خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يتعرض فيها أبناؤنا وشبابنا لغزو ثقافي مسموم وغير مسبوق يستهدف القضاء على هويتهم، وإنحرافهم عن مصادر قوتهم، وفصلهم بالكلية عن ماضيهم وتاريخهم وحضارتهم، مؤكدا أنه حسنًا فعل سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية حين ربط هذه المبادرة باستراتيجية تعليم وثقافة وطنية تستهدف تعزيز الهوية وإيقاظ الحس الوطني وتعميق الاعتزاز بالوطن والدين واللغة من خلال مناهج تعليمية، ومحتوى ثقافي وإعلامي قادر على مخاطبة الشباب بلغة تناسب تطلعاتهم ونظرتهم إلى المستقبل.

وعلى صعيد اخر؛ استقبل الإمام الأكبر الأسناذ الدكتور أحمد الطيب، الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة، وعددًا من أعضاء المجلس، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

ورحب شيخ الأزهر بوفد المجلس القومي للأمومة والطفولة في رحاب الأزهر، معربًا عن تقديره لتكريم المجلس لأوائل الثانوية الأزهرية بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، واستعداد الأزهر لتعزيز التعاون مع المجلس في مختلف الأصعدة التي تخدم الأطفال والنشء باعتبارهم مستقبل الأمة وقادة المستقبل.

إنصاف المرأة

وخلال اللقاء، أشار شيخ الأزهر إلى أن شريعة الإسلام أنصفت المرأة وأقرت لها حقوقًا لم تعرفها المرأة قبل ظهور الإسلام، فجعلت لها نصيبًا مفروضًا في الميراث وذمة مالية مستقلة، وأعلن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن النساء شقائق الرجال، مؤكدًا أن المجتمع المسلم المعاصر فقد كثيرًا من طاقاته بسبب بعد الفتاوى المتعلقة بالمرأة، التي غلب فيها فقه العادات والتقاليد على أحكام الشريعة المنصفة للمرأة.


من جانبها أعربت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن سعادتها بلقاء الإمام الأكبر معتبرة هذا اللقاء بمثابة دعم للمجلس ليواصل دوره في دعم الأمهات وحماية الأطفال وتعزيز كافة حقوقهم في المجتمع بما يضمن لهم حياة آمنة ومستقرة، وبخاصة أن فضيلة الإمام الأكبر في مقدمة المدافعين عن حقوق الإنسان، وبخاصة المرأة والطفل، ونعتز بدوره داخليا وخارجيا في هذا الشأن، مضيفة أننا نسعى لتعزيز جهود المجلس بالتعاون مع الأزهر الشريف عن طريق وضع برامج لرعاية ودعم الطفولة والأمومة والتعريف بحقوقهما من خلال التعاون مع الأمانة المساعدة لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • «الغرف السياحية»: بدء إجراءات توثيق عقود وكالة العمرة خلال الأسبوع الجاري
  • مشاركة الفنادق في معرض إكسبو… فرصة لعرض الخدمات والنهوض بالقطاع السياحي
  • البابا تواضروس يشيد بمبادرة «بداية»: ضرورية لبناء المجتمع
  • شيخ الأزهر يرحب بمبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • شيخ الأزهر يرحب بمبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • «الغرف السياحية» تطالب البازارات بسرعة الحصول على الترخيص وطلب الانضمام للعضوية
  • «الغرف السياحية»: أسعار قوائم الطعام بالمطاعم ثابتة ولم تشهد أي زيادة
  • «المنشآت الفندقية» تحدد قيمة المشاركة في معرض «TC leipzig» السياحي بألمانيا
  • تفاصيل اجتماع رئيس هيئة التنمية السياحية مع مستثمري مرسى علم
  • ننشر تفاصيل اجتماع رئيس هيئة التنمية السياحية مع مستثمري مرسى علم