أصابها الاحتلال وبترت قدماها.. استشهاد أسيرة فلسطينية سابقة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
استشهدت الأسيرة الفلسطينية السابقة وفاء جرّار (50 عاما) اليوم الاثنين متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها أثناء اعتقالها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية في مايو/أيار الماضي.
وتم الإعلان عن استشهاد جرار، وهي زوجة الأسير عبد الجبار جرار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة الغربية والمعتقل منذ 5 أشهر بالسجون الإسرائيلية، بعد نقلها لمستشفى ابن سينا التخصصي في جنين.
وأفاد نجلها بأن حالتها تدهورت بشكل خطير وتعرضت لانتكاسة خلال الأيام الماضية، مما استدعى إعادتها إلى قسم العناية المكثفة بالمستشفى.
⭕️صورة
نجل الشــهيدة وفاء جرار ينعى والدته"اقدامها سبقتها للجنة وهي الان تلتحق بركب الشهداء". pic.twitter.com/5MiEbFpVpl
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 5, 2024
وكانت وفاء جرار قد أصيبت من نيران قوات الاحتلال خلال اجتياحها مدينة جنين واعتقالها وهي مصابة، مما أدى لاحقا لبتر قدميها بعد أكثر من شهرين على إصابتها.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيان إن سلطات الاحتلال نفذت بحقّ الشهيدة وفاء جرار جريمة مركبة تمثلت في عملية اعتقالها الوحشية والتّنكيل بها، وتعرضها لإصابة خطيرة أدت إلى بتر ساقيها من أعلى الركبة في مستشفى العفولة داخل الخط الأخضر، إلى جانب تعرضها لعدة إصابات أخرى في جسدها وتحويلها للاعتقال الإداري.
بعد نحو 10 أيّامٍ من تضليل الاحتلال عائلة الأسيرة الجريحة وفاء جرار والكذب بخصوص حالتها الصحيّة، أفرج الاحتلال عنها اليوم الخميس (30.5) وسلّمها على حاجز سالم، لينقلها أهلها إلى مستشفى ابن سينا في جنين في حالة صعبة للغاية، ويتبيّن أن الاحتلال بتر كلتي ساقيها من فوق الركبة، وأنها… pic.twitter.com/dRaVcJfvES
— متراس – Metras (@MetrasWebsite) May 30, 2024
وحملت المنظمتان الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد جرار، وقالتا إنها واحدة من بين عشرات المعتقلين الذين تعرضوا منذ بدء الحرب على غزة لإصابات وجرائم طبية ممنهجة.
من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيدة وفاء جرار وأشادت بنضالها، مشيرة إلى أنها استشهدت بعد عملية قتل بطيء نُفذت بحقها منذ لحظة اعتقالها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وفاء جرار
إقرأ أيضاً:
من جنين وطولكرم ونورالشمس.. تشريد 40ألف فلسطيني من شمال الضفة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت، تشريد ما يزيد على 40 ألف فلسطيني، بسبب "جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية".
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن "جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين، وطولكرم، ونور شمس، شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".الخارجية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة بمخيمات شمال الضفة
The Foreign Ministry calls for international action to stop the ongoing #home_demolitions in the northern West Bank camps. pic.twitter.com/shxiZgy4Mo
وطالبت الوزارة بـ"تدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها".