ندوات توعوية في مكتبة مصر العامة خلال أغسطس.. بينها «ازاي تختار كليتك؟»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية في الدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي خلال الشهر الجاري، 3 ندوات لتوعية روادها وزيادة معرفتهم بالعديد من الموضوعات التي تهم كثير من الأسر المصرية.
جدول مكتبة مصر العامة في أغسطسوتستضيف المكتبة يوم 9 أغسطس ندوة «العلاج السلوكي باللعب» للدكتورة مروة عطية، تتناول إدارة المشاعر والتميز بينها وكيفية الضبط الانفعالي وإدارة الغضب؟، وكيفية التخلص من الاضطرابات النفسية المختلفة «القلق - الخوف - التوتر»؟، كما تتناول ألعابا متخصصة للتخلص من المشكلات السلوكية «العناد - فرط الحركة - تشتت الانتباه - الإنطواء».
ويوم 12 أغسطس تنظم المكتبة ندوة «ازاي تختار كليتك مهما كان مجموعك؟» بمشاركة الدكتور جميل زين، والدكتورة مروة عطية، والدكتور أنصار محمد.
وفي يوم 16 من الشهر ذاته تنظم المكتبة ندوة «التوعية ضد مخاطر الحروق»، تناقش الندوة سبل الوقاية من آثارها الجسدية والنفسية على أفراد الأسرة والإسعافات الأولية، ويحاضر بها فريق التوعية بمؤسسة أهل مصر.
وتقدّم مكتبة مصر العامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تلبي احتياجات المجتمع المصري، مثل تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، وتحقيق العدالة الثقافية، وتنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، وتحقيق الريادة الثقافية «قوة مصر الناعمة»، ودعم الصناعات الثقافية، وتطوير المؤسسات الثقافية، وحماية وتعزيز التراث الثقافي.
كما تقدّم المكتبة أنشطة لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية والتحول إلى المكتبة الخضراء من خلال استخدام ضوء النهار، وتركيب الإضاءة الموفرة للطاقة، وجودة زجاج النوافذ للعزل الحراري، وإطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونية، وآليات تقليل المطبوعات الورقية، وإعادة استخدام الأوراق، وإقامة محاضرات وندوات ثقافية حول الموضوعات البيئية.
وتتواصل مكتبة مصر العامة دائمًا مع مستفيديها عن طريق وسائل التواصل المتاحة «الموقع الإلكتروني، وسائل التواصل الإجتماعي: Facebook، Instagram، YouTube، وعن طريق رسائل الواتساب والتليجرام WhatsApp، telegram»، كما تبقى المكتبة على تواصل مع هيئات ومنظمات المجتمع الحكومي والخاص والتطوعي والجامعات والمدارس؛ من أجل تفعيل أنشطتها وخدماتها من خلال المشاركة أو الحصول على منح ودعم، أو التبادل من خلال تقديم خدمات معلوماتية ومعرفية والحصول على منح ودعم؛ من أجل التوسع الدائم للوصول لمستفيدين جدد، مع الحفاظ على المستفيدين القدامى على أولوية اهتماماتهم ودعمهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة مصر العامة كلية اختار كليتك مکتبة مصر العامة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: نحتاج لخطاب تكاملي يتبنى رؤية توعوية تبني فكرا مستقيمًا
شارك الدكتور حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في فعاليات المائدة المستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة والتي عقدت تحت عنوان: (الخطاب الإعلامي والخطاب الديني.. وتحديات التطرف والاستقطاب الفكري)؛ وذلك بحضور عدد من مسؤولي المجلس الأعلى للثقافة، وممثلي وزارة الأوقاف ودار الإفتاء.
منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار يوصي بتعزيز الفكر المتوازن ومواجهة التحديات الفكرية أمين البحوث الإسلامية: العقل البشري أصبح تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروساتتناول أمين اللجنة العليا للدعوة العلاقة التكاملية بين الخطاب الإعلامي والخطاب الديني، مؤكدًا أن الخطاب الإعلامي يحب أن يحترم الثوابت والقيم التي يؤمن بها العقل الجمعي للأمة، المستمدة من الكتاب والسنة، وأن يتبنى رؤية توعوية تبني فكرا مستقيمًا، وأن يقدم القدوات الحقيقية، لتحصين المجتمع من الاستقطاب الفكري، والإلحاد، والشذوذ، والتطرف والانحلال.
أوضح الدكتور حسن يحيى أن الأزهر الشريف من خلال قطاعاته الدعوية والتعليمية يتبنى خطابا دينيا معتدلا، ويقدم رؤية إسلامية صحيحة تحافظ على الإنسان والأوطان، من خلال الانتشار في الجامعات والمعاهد والمدارس ومراكز الشباب، بغية إقامة جسور من التواصل المباشر لصحيح المفاهيم، وإقامة حوار بناء مع الشباب، وذلك من منطلق قوله تعالى: (قل هذه سبيلي ادعو إلى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين)، مشيرًا إلى ضرورة تجنب التطرف والاستقطاب الفكري من خلال عناية المؤسسات التعليمية والتربوية بالنشء الصغير في المدارس، وذلك بتقديم المادة الدينية المناسبة لسنه بما يضمن استقراره النفسي والفكري.
منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار يوصي بتعزيز الفكر المتوازن ومواجهة التحديات الفكريةوعلى صعيد اخر، اختتم منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار، ظهر اليوم، أعمالَه بعد مناقشة أربعة محاور رئيسة تناولت قضايا أساسيَّة تتعلق بالبناء الفكري والتصدي للتحديات الفكرية التي تواجه العقل المسلم في العصر الحديث، والذي عقد برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، وإشراف الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف تنفيذي من الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وقد خلص المنتدى إلى عدَّة توصيات تُركّز على تعزيز أُسُس التفكير السليم، وترسيخ العَلاقة المتوازنة بين الدِّين والحياة المعاصرة بما يحقِّق التكامل بين الجوانب الروحية والمادية.
وأكَّد المشاركون في المنتدى ضرورةَ دَمْج مهارات التفكير النَّقدي والتحليل المنهجي في العمليَّة التعليميَّة، إلى جانب تنظيم ورش عمل وحلقات نقاشية تُسهم في تنمية الوعي الفكري لدى مختلِف شرائح المجتمع، مشدِّدين على أهمية إبراز دَور الدِّين في دَعْم مسيرة الحضارة الإنسانية ومواجهة قضايا العصر، من خلال إعداد دراسات علمية تُبيِّن التكامل بين الالتزام الدِّيني ومتطلبات التطوُّر المجتمعي.
وفي إطار التصدي للتحديات الفكرية الراهنة، أوصى المنتدى بتطوير برامج توعويَّة ومحتوى إعلامي هادف يُعزِّز الفكر المعتدل، ويحارب المفاهيم المغلوطة، إلى جانب دَعْم الأبحاث والدراسات الأكاديميَّة التي تُقدِّم حلولًا عمليَّة لهذه التحديات.
ودعا المشاركون إلى دَعْم دَور المؤسسات الدِّينية لتكون مناراتٍ فكريةً تُعزِّز قِيَم الوسطية والاعتدال، مع تأهيل الكوادر الدِّينية وتدريبهم على استخدام لغة عصريَّة تُخاطب احتياجات الأجيال الجديدة.