بروتوكول بين أكاديمية البحث العلمي ومنظمة الأغدية لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وقعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، بروتوكول تعاون مشترك مع منظمة الأغدية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ويمثلها الدكتور عبدالحكيم الواعر، مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وبموجب البروتوكول، سيتم التعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)؛ لاحتضان نماذج مُحاكاة للأغذية والزراعة (FOA Models) في نوادي ريادة الأعمال المتواجدة في الجامعات المصرية والتي يبلغ عددها 50 ناديًا لريادة أعمال، وتقديم الدعم الفني لطلاب نماذج محاكاة الأغذية والزراعة، وإتاحة فرص الاستفادة لهم في البرامج الجديدة الداعمة للبحوث والتي تساعد على تحويل النظم الزراعية، وكذلك الداعمة لمجال ريادة الأعمال في مجال الزراعة والأغذية.
منح مالية لطلاب نماذج محاكاة الأغذية والزراعةوسيتم توفير منح مالية لطلاب نماذج محاكاة الأغذية والزراعة من برنامج مشروعات التخرج "مشروعي بدايتي" أحد أكبر برامج أكاديمية البحث العلمي، وإتاحة فرص الاستفادة من برنامج "علماء الجيل القادم" لدعم رسائل الماجستير لأوائل الخريجين.
كما سيتم التعاون بين الجانبين لتقديم الدعم الفني والمالي وإتاحة فرص الاستفادة من البرامج الأخرى الداعمة لريادة الأعمال والابتكار التي تدعمها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وسيتعاون الطرفان في تنظيم العديد من الاحتفاليات وأبرزها (يوم الغذاء العالمي، ومسابقة الفاو جيكيت، واحتفالية العيد الوطني للقمح، وإنشاء حاضنة زراعية افتراضية)، وكذلك سيتم توقيع مشروع دعم المزارعين لإنشاء شركات ناشئة ومشروعات زراعية في 3 محافظات وهي ( المنيا، وقنا، وكفر الشيخ ) بقيمة تمويل تبلغ مليون و150 ألف جنيه من منظمة الأغذية والزراعة.
حضر توقيع بروتوكول التعاون من جانب أكاديمية البحث العلمي، الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، والدكتور احمد جبر، المشرف علي قطاع المجالس النوعية بالأكاديمية، والدكتور تامر حمودة، المشرف علي قطاع التسويق والابتكار بالأكاديمية، والدكتور محمد الأمير المشرف علي قطاع المراكز الإقليمية، والدكتورة وفاء محمد عبدالرشيد، مدير برنامَج نوادي ريادة الأعمال، وحضر من جانب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة(الفاو) الدكتور محمد يعقوب، مساعد ممثل الفاو في مصر، والدكتور أحمد دياب، أخصائي اجتماعي واقتصادي، الفاو في مصر، والدكتورة داليا أبوللفتوح، أخصائي اقتصادي ومسئول شئون الشباب، مكتب الفاو الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والأستاذ حمادة إسماعيل، مساعد التواصل، الفاو في مصر، والأستاذة راوية الدابي، خبير التواصل بمنظمة الفاو في مصر.
ويأتي توقيع البروتوكول في إطار التعاون الإستراتيجي والدولي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وضمن خطة الأكاديمية لتحقيق رؤية مصر 2030، والتي تتضمن الابتكار وريادة الأعمال في التنمية الزراعية بممارسة نظم زراعية مرنة والابتكار الأخضر والزراعة الرقمية وذلك بواسطة بناء قدرات طلاب الجامعات على إجراء البحوث التي تساعد على تحويل النظم الغذائية والزراعية الحالية لتكون أكثر مرونة واستدامة من خلال العلوم الرقمية والابتكار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي جينا الفقي الفاو أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا الأغذیة والزراعة الفاو فی مصر
إقرأ أيضاً:
كيف تدعم الدولة الطلاب المتفوقين لتحقيق التميز العلمي؟
في خطوة استباقية لمواكبة التحديات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم، تسعى مصر إلى استثمار طاقاتها البشرية عبر منح الأولوية للطلاب المتفوقين.
ووفقًا للتوجيهات الرئاسية، تتجه الدولة إلى تكثيف الجهود لدعم هذه الفئة الواعدة من الشباب، معتبرةً إياهم حجر الزاوية في بناء المستقبل.
يأتي هذا الاهتمام في وقت حساس، حيث تزداد الحاجة إلى إعداد كوادر مؤهلة وقادرة على قيادة الأمة نحو آفاق التقدم والابتكار.
توجيهات رئاسية للاستثمار في الطلاب المتفوقينبدوره أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي أولوية كبيرة للاستثمار في الطلاب الموهوبين والمتفوقين.
وأوضح الوزير أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" تمثل إطارًا شاملًا لتعزيز تنمية الإنسان المصري، وترسيخ الهوية الوطنية من خلال تضافر جهود كافة أجهزة الدولة.
وأضاف الوزير أن وزارة التربية والتعليم تعمل على اكتشاف المواهب في مختلف المجالات الأكاديمية، والعلمية، والرياضية، مع تقديم الدعم اللازم لهم لضمان نجاحهم وتحقيق أهدافهم المستقبلية.
تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة 2024جاءت تصريحات الوزير خلال احتفالية نظمتها الوزارة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لتكريم الطلاب الفائزين على المستويين الوطني والدولي في مسابقة "ISEF" للعلوم والهندسة لعام 2024.
وهنأ الوزير الطلاب المصريين الذين أظهروا تفوقهم وإبداعهم في هذه المسابقة الدولية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الإمكانات الهائلة للشباب المصري.
إنجازات طلاب مصر على المستوى الدوليوأوضح الوزير أن هذا التفوق لم يكن ليُحقق دون الجهود المشتركة من الأسر والمعلمين والمشرفين والمؤسسات التعليمية. وأشاد بدور الجميع في خلق بيئة تعزز من الإبداع والتعلم المستمر.
وفي رسالة موجهة للطلاب المكرمين، قال الوزير: "أنتم مستقبل مصر، وإنجازاتكم دليل على شغفكم وتفانيكم في البحث العلمي. عليكم أن تستثمروا نجاحكم اليوم لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل".
دعم أمريكي لتعزيز التعليم التكنولوجي في مصرمن جانبها، أكدت الدكتورة ماريسول بيريز، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، فخرها بالطلاب المصريين الذين تنافسوا مع نظرائهم من 70 دولة وفازوا باثنتي عشرة جائزة كبرى غير مسبوقة.
وأشارت إلى أن المشاريع المبتكرة التي قدمها الطلاب، مثل تطبيق للهاتف المحمول لفحص صعوبات القراءة وجهاز لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام حركات الرأس، تظهر الإمكانات العملية للعلوم والتكنولوجيا.
وأضافت بيريز أن الابتكار في مجالي العلوم والتكنولوجيا يتطلب استثمارًا مستدامًا، مشيرة إلى دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنشاء أول مدرسة STEM في مصر عام 2011، والتي توسعت لتشمل 21 مدرسة الآن.
كما تعهدت الوكالة بتزويد هذه المدارس بمختبرات متقدمة في مجالات الميكانيكا والتصنيع الرقمي.
رؤية مستقبلية لتطوير التعليم في مصرأوضحت الوزارة أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب المصريين، ودمجهم في منظومة تعليمية متطورة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المستقبلية.
كما أشاد الوزير بدور الشراكات الدولية والمحلية في دعم الطلاب الموهوبين، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في التعليم التكنولوجي كقاطرة للتنمية.
يمثل دعم الطلاب المتفوقين محورًا رئيسيًا في استراتيجية مصر لتطوير رأس المال البشري. ومن خلال المبادرات الرئاسية والشراكات الدولية، تسعى الدولة إلى بناء جيل جديد من المبدعين والمبتكرين القادرين على قيادة المستقبل.
هذا النهج يعكس التزام الدولة بتقديم تعليم عالي الجودة وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع.