إسلام البحيري.. قررت جهات التحقيق، اليوم الاثنين، إخلاء سبيل الباحث إسلام البحيري، وذلك عقب تقديمه معارضات استئنافية على الأحكام الصادرة ضده غيابيًا، في قضايا شيكات دون رصيد من محكمة جنح مصر القديمة، بعد التأكد من أنه لم يكن مطلوبًا على ذمة قضايا أخرى.
القبض على إسلام البحيريفي صباح أمس الأحد، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الباحث إسلام البحيري، وفيما يخص سبب القبض على إسلام البحيري، كشفت التحريات الأولية أن ذلك يرجع لتنفيذ 6 أحكام قضائية صادرة بحقه في قضايا شيكات بدون رصيد.
وعقب ذلك، أعدت قوات الأمن إجراءاتها، لـ ترحيل الباحث إسلام البحيري، إلى مركز الإصلاح والتأهيل لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضده، حتى تقديم دفاع إسلام البحيري معارضة في الأحكام.
واتخذت الجهات المعنية الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً«استغل صغر سنها».. شاب يهتك عرض فتاة في المرج
«هنشغلك فلوسك».. القبض على شخص وزوجته بتهمة النصب على المواطنين بأسيوط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث إسلام بحيري إسلام البحيري اسلام البحيري اسلام بحيري القبض على إسلام البحيري القبض على اسلام البحيري القبض على اسلام بحيري القبض على إسلام إسلام البحیری القبض على
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز لغير المتخصصين استنباط الأحكام الشرعية
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استنباط الأحكام الشرعية من القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية ليس أمرًا متروكًا لكل من يقرأ النصوص، بل هو علم دقيق لا يُتقنه إلا أهل الاختصاص من العلماء الراسخين، مشددًا على خطورة الفتاوى العشوائية من غير المتأهلين.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "لا يجوز لأي شخص، مهما بلغت قراءاته، أن يستنبط الأحكام الشرعية من تلقاء نفسه، فهذا ليس من شأن غير المتخصصين، كما أن قراءة كتب الطب لا تجعل القارئ طبيبًا، ولا الاطلاع على كتب الهندسة يصنع مهندسًا، فكذلك الشريعة لها أهلها."
واستشهد بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مؤكدًا أن هذه الآية تأمر الناس بالرجوع إلى أهل العلم عند الجهل، لا الاجتهاد الفردي المضلِّل.
وضرب مثالًا بحديث صحيح ورد عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال فيه: "خرج بعض الصحابة في سفر، وأُصيب أحدهم بجراح في رأسه، فلما أصابته جنابة سأل من معه هل له رخصة في التيمم، فقالوا له: لا نجد لك رخصة، فاغتسل، فمات، فلما بلغ الخبر النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (قتلوه، قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا؟ إنما شفاء العيّ السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم)."
وأضاف: "هذا توجيه نبوي واضح حتى للصحابة، فما بالنا اليوم بغير المتخصصين، فالسؤال لأهل العلم هو الحماية من الوقوع في الخطأ، وهو ما يضبط أمور الدين والدنيا، العلم الشرعي له أدوات وضوابط، ومن تصدر للفتوى دون علم أفسد أكثر مما أصلح، فاحرص على أن تأخذ دينك من الموثوقين."