سموتريتش: تجويع وقتل مليوني مواطن بغزة قد يكون عادلا وأخلاقيا حتى يعود مختطفينا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إنه "لا أحد يُريد تجويع وقتل مليوني مواطن في غزة ، مع أن ذلك قد يكون عادلًا وأخلاقيًا حتى يعود مختطفينا".
وأضاف سموتريتش خلال مؤتمر يدعو لاستيطان غزة، اليوم الإثنين، "كلنا نريد إعادة المختطفين، الصفقة لا تعيد إلا القليل من المختطفين وتصدر الحكم على الأغلبية بالموت، لذلك فهي ظالمة وغير أخلاقية، وتعرض أمن البلاد للخطر".
وتابع: "طريقي لديه فرصة أكبر لإعادة الجميع، وأنا أقول هذا بمسؤولية - أعتقد أيضًا أنه لا ينبغي إطلاق سراح الإرهابيين، لأنهم سيعودون إلى قتل اليهود".
وخلال المؤتمر أشار سموتريتش إلى أن "المجزرة لم تكن لتحدث لو كان الاستيطان في غزة موجودًا، مشيرًا إلى أن الأخطاء يجب أن تُصحّح". وفق قوله
وحول مفاوضات الصفقة، قال إن نتنياهو أبلغه بأن الجيش الإسرائيلي سيبقى على محور فيلادلفيا على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وتابع، "لا يمكن تدمير حماس عسكريًا ومدنيًا دون السيطرة على المُساعدات الإنسانية. لدي مشكلة واحدة مع وزير الدفاع والجيش في هذا الأمر، وهو أنه يجب أن نقبل المسؤولية عن الجهود المدنية والإنسانية في غزّة، في الوقت الراهن أي في وقت الحرب".
وزاد سموتريتش، "الجيش لا يُريد أن يحكم عسكريًا، لكن سيطرة حماس على المُساعدات تُطيل أمد الحرب. المساعدات هي الأكسجين والوقود لحماس".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يندد بعنف المستوطنين ضد الجيش في الضفة الغربية
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، بمستوطنين يهود هاجموا ضباطاً كباراً في الجيش الإسرائيلي، من بينهم الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى للجيش في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مجموعة من المستوطنين طاردت بلوط وضباطاً آخرين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، يوم الجمعة، ومنعتهم من المغادرة، ووجهت لهم إهانات، وأشار إلى اعتقال 5 من مثيري الشغب.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان: "يجب التعامل مع كل أعمال العنف الموجهة ضد ضباط وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي بأشد ما يسمح به القانون".
كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟ - موقع 24ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية ...وهتف بعض المستوطنين "خائن" في وجه بلوط، الذي زار الخليل لحضور مناسبة دينية سنوية في المدينة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عشرات المستوطنين، بعضهم ملثمون، رشقوا قواتها وقوات حرس الحدود بالحجارة، أمس السبت، بالقرب من مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية.
PM Netanyahu condemned Jewish settlers for attacking senior IDF officers, including Major General Avi Bluth, head of Central Command in the West Bank. https://t.co/zk4SE6tGcx
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 24, 2024وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف منذ الهجوم الذي قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في قطاع غزة والتي اتسعت لتشمل عدة جبهات أخرى.