#سواليف
سم الله الرحمن الرحيم
بيان نعي
ننعى #الأسيرة الجريحة المحررة #وفاء_جرار، ونحمل #الاحتلال المسؤولية عن تداعيات استمرار سياساته الممنهجة الرامية لقتل أسرانا البواسل
مقالات ذات صلة هآرتس: اغتيال هنية يخدم نتنياهو لكنه لا يفيد الإسرائيليين 2024/08/05تنعى حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية:
الأسيرة المحررة الجريحة وفاء جرار (50) عاماً، والتي ارتقت متأثرة بجراحها التي أصيبت بها خلال عملية الاعتقال الوحشية التي تعرّضت لها، والإهمال الطبي المتعمد أثناء فترة اعتقالها في #سجون_الاحتلال.
إن الشهيدة جرار، حملت سجلاً وطنياً ودعوياً واجتماعياً حافلاً على مدار سنوات حياتها التي قضتها جهداً وجهاداً وتضحيةً وعطاء؛ رفقة زوجها القيادي الأسير عبد الجبار جرار، وها هي اليوم تختم سيرتها العطرة بالشهادة بعد عملية قتل بطيء نُفّذت بحقّها منذ لحظة اعتقالها.
إننا إذ نعزي شعبنا في جنين وعموم الضفة المحتلة، وعائلة الشهيدة المجاهدة، لنجدد عهدنا مع شعبنا وأسرانا الميامين في سجون الاحتلال، بالحرية القريبة، والخلاص من سجون النازية الجديدة، التي يتعرضون داخلها لشتى أنواع الممارسات اللاإنسانية وعمليات القتل الممنهج، وذلك بقرار سياسي وبتحريض علني من وزراء الحكومة الصهيونية.
ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية، لتكثيف الفعاليات والجهود لدعم أسرانا البواسل، والوقوف بوجه عنجهية وإجرام الاحتلال الفاشي، وندعو شبابنا الثائر لتصعيد كافة أشكال المقاومة والتصدي والاشتباك مع هذا العدو المجرم.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الإثنين: 01 صفر 1446 هـ
الموافق: 05 آب/ أغسطس 2024 م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسيرة وفاء جرار الاحتلال حماس سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
بيان من وزير الثقافة والإعلامتُدين وزارة الثقافة والإعلام، بأشد العبارات، الحادث الأليم الذي ارتكبته ميليشيا الدعم السريع المتمردة في منطقة الصالحة بمدينة أم درمان أمس، من خلال قتلها للمواطنين العُزّل.وتُقرّ الوزارة، بكل شجاعة ومسؤولية، بتأخرها في إصدار بيان الإدانة بشأن هذا الحدث المؤسف في حينه، وتؤكد أن هذا التأخير لا يعكس، بأي حال من الأحوال، تهاوناً في المبادئ أو تراجعاً عن الثوابت التي يجتمع عليها أبناء الوطن كافة.كما نوضح أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليوم جاء بالتنسيق المباشر مع وزارة الثقافة والإعلام، انطلاقاً من قناعتنا المشتركة بالمسؤولية الوطنية، وبدورنا كجهة إعلامية معنية بأداء هذا الواجب التنويري تجاه الشعب والرأي العام، محلياً ودولياً.وتؤكد الوزارة أنها تُنصت بعناية لصوت الشعب، وتولي بالغ الاهتمام لكل ما يطرحه المواطنون من آراء وملاحظات، معتبرةً ذلك مصدر قوة وتوجيه.إن احترام رأي الشعب والتجاوب مع إرادته يشكلان ركيزة أساسية في منهج عمل الوزارة، التي ستظل، رغم محدودية عدد منتسبيها، ملتزمة بالتعبير عن تطلعات المواطنين وتوجهاتهم بكل شفافية ومسؤولية. وتؤكد الوزارة أنها كانت دائماً على الموعد، تتابع الأحداث الكبيرة والمهمة لحظة بلحظة، ونؤكد أن المؤسسات الإعلامية التابعة لوزارة الإعلام قد أدّت دورها منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادثة.نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى.ونأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان، إذ إن غالبية منتسبي الوزارة – وهم قلة محدودة بسبب ظروف الحرب وغياب عدد كبير منهم منذ اندلاعها، في مناطق متفرقة داخل البلاد وخارجها – كانت تؤدي مهام وطنية أخرى. وقد كانت القلة المداومة في مدينة سواكن تُنفّذ مهمة تتعلق باستلام المنشآت التي قامت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) بترميمها وصيانتها. هذا بالإضافة إلى ضرورة التحقق من موثوقية المعلومات، وأعداد الضحايا، وإجراء المشاورات والتحريات اللازمة لجمع البيانات من الجهات الرسمية المعنية بملف الحادثة وتبعاتها القانونية (داخل السودان وخارجه).والله ولي التوفيق،خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلام إنضم لقناة النيلين على واتساب