فتح بوابات سد وادي قنونا بمنطقة مكة المكرمة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
فتحت المؤسسة العامة للري بمنطقة مكة المكرمة بمشاركة مع الجهات المعنية، أمس، بوابات سد وادي قنونا؛ لتصريف كمية “5” ملايين متر مكعب وذلك بمعدل تصريف “4 م3/ الثانية”، ولمدة “15” يومًا؛ وذلك بهدف تلبية احتياجات المزارعين ورفع منسوب المياه في الآبار أسفل السد؛ حيث يتم ذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة.
وأوضح قائد فريق المؤسسة العامة للري بمنطقة مكة المكرمة المكلف المهندس حمود بن محمد السبيعي، أن السعة التخزينية للسد تبلغ “79.2” مليون متر مكعب، وارتفاع السد يبلغ “70” مترًا، وعرض المفيض “134” مترًا، وبطول “326” مترًا، مشيرًا إلى أن سد وادي قنونا يخدم سكان مركز خميس حرب وقراه التابعة له، وسبت الجارة وقراه، وأحد بني زيد والقرى التابعة له، ويحمي الكثير من مراكز وقرى محافظة القنفذة من أخطار السيول المحتملة.
ودعا الخليف، المواطنين إلى الابتعاد عن مجرى الوادي، وعدم إقامة عوائق في مجراه، إضافة إلى دعوة المزارعين لتهيئة أراضيهم الزراعية للاستفادة من ري مزارعهم، والتقيد بتعليمات السلامة التي تُصدرها الجهات الرسمية في مثل هذه الحالات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
السد القطري يتضامن مع نجمه الجزائري عطّال بعد حكم سجنه في فرنسا
أعرب نادي السد القطري عن تضامنه مع نجمه الجزائري يوسف عطال، بعد صدور حكم بسجنه 8 شهور في فرنسا، على خلفية تغريدة نشرها تضامنا مع أهالي قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي الوحشي.
وقال السد في بيان رسمي، إن "الحكم الجائر" الذي تعرض له يوسف عطال جاء "نتيجة لموقفه الإنساني ونصرته لأهلنا في غزة، وهو موقف شجاع يجسد ضمير كل إنسان حر".
وتابع السد "نؤكد وقوفنا الكامل مع لاعبنا ودعمنا اللامحدود له، ونعلن تسخير كافة إمكانياتنا لمساندته في هذه القضية العادلة".
وأشار النادي إلى أن ما قام به عطال "تعبير طبيعي وصادق من إنسان سوي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من ظلم وعدوان، وهو موقف نابع من المبادئ الإنسانية التي لا تعرف ازدواجية في المعايير ولا تمييزا في الحكم على المظلومين".
زفي أحدث تطورات القضية، التمست النيابة العامة الفرنسية خلال جلسة الاستئناف تثبيت العقوبة الصادرة بحق عطال، والتي تتضمن السجن لمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 45 ألف يورو، وذلك بتهمة التحريض على الكراهية الدينية.
وتعود وقائع القضية إلى 12 تشرين أول/ أكتوبر 2023، حينما قام عطال، الذي كان حينها لاعبًا في صفوف نادي نيس الفرنسي، بمشاركة مقطع فيديو في حسابه على "إنستغرام"، يظهر فيه الداعية الفلسطيني محمود حسنات وهو يردد دعاءً ضد اليهود، وهي الواقعة التي اعتبرها القضاء الفرنسي تحريضًا على الكراهية.
مرافعة اللاعب: "أنا لاعب كرة قدم، لا أمارس السياسة"
وأمام المحكمة في إيكس أون بروفانس جنوب فرنسا، أعاد يوسف عطال التأكيد على موقفه بأنه لم يكن لديه أي نوايا تحريضية، مشددًا على أن تضامنه مع الفلسطينيين لا يعني معاداته لليهود. وقال في مرافعته: "أنا لاعب كرة قدم، لا أمارس السياسة".
وأوضح أنه لم يكن على دراية بمحتوى الفيديو بشكل كامل. وقال: "لو كنت شاهدت الفيديو حتى النهاية، لما قمت بنشره من الأساس"، مؤكدًا أنه ارتكب خطأ وكان عليه أن يكون أكثر حذرًا.
ومنذ بداية القضية، واجه عطال ضغوطًا كبيرة، ما دفعه إلى نشر بيان اعتذار أكد فيه أنه "يرفض جميع أشكال العنف"، وقال: "أدرك أن منشوري صدم الكثيرين، ولم يكن هذا قصدي. أعتذر عن ذلك"، كما شدد على أنه يؤمن بقيم السلام ويدعم جميع الضحايا حول العالم.
تسببت هذه القضية في حملة واسعة ضد عطال، وصلت إلى حد تهديد عمدة مدينة نيس كريستيان استروزي بطرده من النادي عبر تغريدة له. وانضمت صحف رياضية كبرى مثل "ليكيب" إلى هذه الحملة، مطالبة بمعاقبته بشدة.
وأثرت هذه الضغوط على مسيرة اللاعب، حين أنهى نادي نيس تعاقده معه في صيف 2024. ومنعت القضية عودته إلى الدوري الفرنسي، وقد عرقل الجدل السياسي والإعلامي صفقة انتقاله إلى أولمبيك مارسيليا.
بعد مغادرته لفرنسا، انتقل عطال إلى الدوري التركي لفترة قصيرة، قبل أن يستقر في نادي السد القطري، حيث يواصل مسيرته الكروية بعيدًا عن الضغوط التي واجهها في أوروبا.
بيان رسمي #يوسف_عطال#السد | #AlSadd
— ???? #79 Al Sadd SC | نادي السد (@AlsaddSC) April 4, 2025