شرطة عجمان تضبط شخصين بتهمة تجارة وتخزين 797 ألف سيجارة الكترونية من دون ترخيص
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تمكنت القيادة العامة لشرطة عجمان من إلقاء القبض على شخصين من الجنسية الآسيوية بتهمة بيع وتخزين كميات ضخمة بلغت 797 ألف و555 سيجارة الكترونية بدون ترخيص مع التهرب الضريبي.
وصرح العقيد أحمد سعيد النعيمي مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة عجمان حول ملابسات هذه الواقعة عن ورود معلومات بوجود فيلا في إمارة عجمان، تقوم ببيع وتخزين السجائر الالكترونية.
وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل من إدارة التحريات وبعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وبالتواصل والتنسيق مع النيابة الاتحادية لجرائم التهرب الضريبي تمت مداهمة الموقع حيث تم ضبط كميات كبيرة من السجائر الالكترونية لعدة شركات، تعود ملكيتها الى شخصين من الجنسية الآسيوية.
وبتفتيش المكان عثر على 797 ألف و555 سيجارة الكترونية مخزنة في خمسة غرف في الفيلا تحمل علامات تجارية لمئات الشركات المصنعة للسجائر الالكترونية، كما تم ضبط المتهمين من الجنسية الاسيوية (م.ش.ن) في العقد الرابع من العمر و (م.ش.ح) في العقد الثالث من العمر، وتم توقيفهما وتحويلهما الى النيابة الاتحادية لجرائم التهرب الضريبي.
وأشاد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بكفاءة وخبرة رجال الشرطة وجهودهم التي تمكنوا بها من القبض على المتهمين، داعيا الجمهور إلى الحذر من شراء البضائع من غير أماكن البيع المعتمدة وعدم التردد في التبليغ عنها، مشيرا إلى خطورة التدخين على الصحة والسلامة ومؤكـداً أن شرطـة عجمـان ستكون بالمرصاد وستتعامـل بكـل حـزم مـع جرائم التهرب الضريبي، والعبث بأمن الوطن وسلامـة المواطنيـن والمقيميـن.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط 33 متسولاً في أول عشرة أيام من شهر رمضان
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 33 متسولاً من مختلف الجنسيات، في الأيام العشرة من شهر رمضان المبارك، ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار "مجتمع واع بلا تسول"، لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العقيد أحمد العديدي، نائب مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إن "حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة ضد المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة في الأيام العشرة الأولى من الشهر الفضيل عن ضبط 33 متسولاً من مختلف الجنسيات". خطة أمنية مُتكاملةوأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، بتكثيف الدوريات في أماكن وجود المتسولين المحتمل.
وبين العقيد أحمد العديدي، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المُستمر على مكافحة المظاهر السلبية التي تؤثر على المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين لوضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين فيها.
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى، وأصحاب الهمم في التسول لكسب التعاطف، حيث ضبطت عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
وأضاف العميد علي سالم أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه، قال النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، إن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منها.
وأشار النقيب عبد الله خميس الى القنوات الرسمية لأعمال الخير وتقديم المساعدات وذلك عبر الهيئات والمؤسسات الخيرية لضمان وصول التبرعات إلى مُستحقيها، حاثاً على التبرع من خلال هذه القنوات.
ودعا النقيب عبد الله خميس إلى الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال بالرقم المجاني 901 أو خدمة "عين الشرطة" عبر تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، إلى جانب الإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني عبر منصة "E-crime" الإلكترونية.