علماء روس يبتكرون نوعا جديدا من الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ابتكر علماء من الجامعة الوطنية الروسية للعلوم والتكنولوجيا، طريقة جديدة لتطبيق أقطاب كهربائية شفافة مع أكسيد القصدير و الإنديوم على خلايا «البيروفسكايت» لرفع كفاءة الخلايا الشمسية وجعلها شفافة.
ووفقا لما ذكره موقع «روسيا اليوم» الإخباري، اليوم الاثنين، قرر علماء الجامعة ابتكار نوع جديد من الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء والسماح بمرور الضوء في نفس الوقت، وقالوا إنه من أجل ذلك يجب أن تكون الخلايا الشمسية مصنوعة من مواد اصطناعية بلورية - البيروفسكايت، ويتطلب تشغيلها وجود أقطاب كهربائية خاصة شفافة وتمتاز بخاصية توصيل الكهرباء.
وأشار علماء الجامعة إلى أن الطريقة التي يستخدم فيها أكسيد القصدير والإنديوم «الرش بطريقة المغنطرون» غير مناسبة لإنتاج بطاريات شمسية ذات كفاءة عالية لأن رش المغنطرون بهذه الطريقة له عيوب كثيرة، حيث تتلف طبقة البيروفسكايت والطبقات الأخرى، ما يؤدي إلى انخفاض كفاءة الألواح الشمسية، ومن أجل تجاوز هذه العيوب، اقترح العلماء استخدام طريقة شعاع الأيونات في رش أكسيد القصدير والإنديوم، حيث تعطي الخصائص المطلوبة دون استخدام درجات حرارة عالية ودون الإضرار بطبقات الألواح الشمسية.
وقد أظهرت الخلايا الشمسية الشفافة التي صنعها الباحثون باستخدام الطريقة المقترحة زيادة في معامل الكفاءة من 3.12% إلى 12.65%.
اقرأ أيضاًسكان غزة يتحدون الأوضاع الصعبة ويستخدمون الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء (فيديو)
طرق تقليل استهلاك الكهرباء في المنزل.. نصائح هامة لترشيد الاستخدام
«التعاون الدولي» تعلن تفاصيل مشروعات دعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخلايا الشمسية الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء البيروفسكايت الألواح الشمسیة
إقرأ أيضاً:
«الإماراتي لكتب اليافعين» يشكّل مجلساً استشارياً جديداً
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، خلال مشاركته في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، عن تشكيل مجلسه الاستشاري الجديد في خطوة تعكس حرصه على مواصلة تمكين الكفاءات الإماراتية النسائية، وتفعيل دورهن في رسم ملامح المرحلة المقبلة من مشاريعه ومبادراته، والاستفادة من الخبرات المتنوعة للأعضاء في توسيع شراكاته محلياً ودولياً، وتعزيز مكانة أدب الطفل في المشهد الثقافي العربي والعالمي.
ويضم المجلس الاستشاري الجديد كلاً من: عائشة الحمراني، فنانة ورسامة كتب الأطفال، وإسراء الملا، مديرة المدرسة الدولية للحكاية في معهد الشارقة للتراث، صاحبة الخبرة الطويلة في تصميم برامج سرد القصص، وآمنة المازمي، المديرة التنفيذية لـ«مؤسسة كلمات»، ذات البصمة المميّزة في تمكين الأطفال من الوصول إلى المعرفة، وفاطمة الخطيب، مؤسسة «دار سدرة للنشر»، المهتمة بصناعة محتوى معرفي نوعي، وموزة الرند، المتخصصة في تصميم وتخطيط الفعاليات الثقافية بهيئة الشارقة للكتاب، ونورة الخوري، المؤلفة الإماراتية التي أثرت مكتبة الطفل العربي بكتب وقصص تربوية وتعليمية عديدة.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن تشكيل المجلس الاستشاري الجديد يُمثّل امتداداً لرؤية استراتيجية تهدف إلى توسيع تأثير المجلس وتعزيز أدواره المستقبلية.
وقالت إن التشكيل الجديد يجسد التزامنا بتمكين النساء الإماراتيات من أداء أدوار محورية في تطوير صناعة كتاب الطفل، والمساهمة الفاعلة في المبادرات التي ينظّمها المجلس لتعزيز ثقافة القراءة، انطلاقاً من إيماننا بأن هذه الخبرات النسائية ستقدّم منظوراً متجدداً يعزز من جودة مشاريع المجلس، ويوسع نطاق التفاعل بين المؤلفين والرسامين، وجميع العاملين في أدب الطفل، داخل دولة الإمارات وخارجها.
من جهتها قالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إن هذا التشكيل الجديد يأتي ونحن على أعتاب مرحلة أكثر تطوراً في مسيرة عملنا، يسهم فيها المجلس الاستشاري بإثراء وتوسيع الفعاليات وإطلاق برامج ومبادرات نوعية تستهدف الأطفال واليافعين، إلى جانب توسيع نطاق التعاون مع المؤلفين والرسامين والناشرين، وتطوير قدراتهم وتحفيزهم على مزيد من الإبداع من خلال الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من «إي آند» وغيرها من المبادرات، وهذا التنوع في خبرات عضوات المجلس يجعل منه منصة استشارية حيوية قادرة على اقتراح حلول إبداعية تدعم صناعة كتب الأطفال وتعزز الاهتمام بالقراءة.
ويطمح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين من خلال مجلسه الاستشاري الجديد إلى إعادة صياغة برامجه وفعالياته لتواكب المتغيّرات في التفاعل مع القراءة وتطورات صناعة كتاب الطفل، مع التركيز على بناء قدرات العاملين في قطاع أدب الطفل، وتمكينهم من تطوير محتوى مبتكر وعالي الجودة، وفي الوقت نفسه يعمل المجلس على ابتكار فعاليات جديدة ومحفزة تربط الطفل بالكتاب بطريقة تفاعلية تدمج بين الفن والحكاية والتعليم، بما يساهم في ترسيخ عادة القراءة وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال واليافعين.