«البيئة» تنظم برنامجا تدريبيا عن آليات تمويل التكيف مع تغيرات المناخ
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أطلقت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة EU- Green، برنامجا تدريبيا حول آليات تمويل التكيف مع تغيرات المناخ، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالعمل على بناء قدرات العاملين بالوزارة، وفي إطار الاهتمام العالمي المتصاعد بملف التغيرات المناخية.
أساسيات التكيف مع تغيرات المناختضمنت الورشة عدة محاور تناولت نبذة مختصرة عن أساسيات التكيف مع تغيرات المناخ، المرونة والقابلية للتأثر والخسائر والأضرار، تعريف التمويل المناخى الذى يكافح تغير المناخ وآثاره السلبية، المناخ مقابل التمويل الأخضر والمستدام، مدى الحاجة الى تمويل المناخ، مقدار التمويل العالمي المطلوب، أنواع التمويل المتعلق بالمناخ والالتزامات العالمية تجاه التمويل التخفيف مقابل تمويل التكيف هذا الى جانب احتياجات التمويل المناخى وعرض مفصل لمشهد تمويل المناخ فى مصر.
كما تضمنت الورشة لمحة عامة من نماذج الصناديق المعنية بالتكيف والتابعة لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومنها مرفق البيئة العالمي وصندوق المناخ الأخضر، بيانات المواءمة، الصندوق الخاص لتغير المناخ وصندوق الخسائر والأضرار.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن تنظيم هذه الدورات التدريبية تأتي في إطار ما قامت به الدولة المصرية من خلال وزارة البيئة من جهود لإصلاح أطر الإدارة البيئية، والتي تشمل السياسات واللوائح والمؤسسات من أجل معالجة قضية تغير المناخ.
تعزيز قدرة وحدات التغيرات المناخيةوأكدت أن هذه الدورات التدريبية، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة وحدات التغيرات المناخية في الوزارات والجهات المعنية، ورفع كفاءة ممثلي هذه الوزارات في الجوانب الأساسية للتكيف مع المناخ وآليات الحصول على التمويل، لتعزيز معارف ومهارات العاملين في هذا المجال، مضيفة أن مصر كانت سباقة في ربط هذا الملف بتغير المناخ من خلال إطلاقها لمبادرة تدوير 50% من المخلفات في إفريقيا بحلول 2050 خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة المناخ تغير المناخ التکیف مع تغیرات المناخ تمویل المناخ
إقرأ أيضاً:
3 آلاف واعظ وواعظة ينفذون 37 برنامجا ميدانيا والكترونيا خلال شهر رمضان
أعلن المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية أن شهر رمضان شهد تنفيذ مجموعة من البرامج الدعوية والتوعوية الفاعلة بمشاركة وعاظ الأزهر وواعظاته إلكترونيًا وميدانيًا.
وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تكثيف الجهود الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الشريف في نشر القيم الإسلامية السمحة، والاستفادة من المناسبات والمواسم الدينية في بث قيم التراحم والمحبة والتآخي والاحترام في ظل ما يشهده العالم من اختلال لمنظومة القيم الأخلاقية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي أنه على مدار الشهر الكريم تم تنفيذ خطتين إحداهما ميدانية بلغت نحو ٩ برامج، والأخرى إلكترونية عبر الصفحات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي وعددها نحو ٢٨ برنامج إلكتروني، وشهدت تفاعلًا جماهيريًا، حيث بلغت عدد المشاهدات لهذه البرامج على فيسبوك فقط نحو ٢ مليون مشاهدة، كما تنوعت الدول التي تابعت هذه البرامج ما بين دول عربية وأخرى أجنبية، حيث شارك نحو ٣٠٠٠ واعظ وواعظة في تنفيذ هذه البرامج وتقديمها للجمهور.
أضاف الأمين العام أنه خلال أيام الشهر المبارك نفذ المجمع الملتقى الفكريّ الرَّمضانيّ يومي الاثنين والأربعاء من كلِّ أسبوع، وذلك بالتنسيق المباشر مع المؤسَّسات والمديريَّات بمختلف المحافظات، في مراكز الشَّباب والأندية وقصور الثقافة والمساجد الكبرى، من خلال تنفيذ (5200) لقاء موزعين على المحافظات، ناقشت مجموعة من الموضوعات منها: استقبال شهر الرحمة –رمضان شهر العمل والعبادة –فضائل شهر رمضان –رمضان شهر الانتصارات – بشائر للمحسنين-حسن الختام –العشر الأواخر من رمضان –الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصيام – فضل ليلة القدر – رمضان شهر السلام – التكافل الاجتماعي – العمل التطوعي – الصيام والتسامح-التسول الإلكتروني _ الاحتيال والاستغلال.
وأكمل، أن البرنامج الثاني هو: التأصيل الأخلاقي، ويتم تنفيذه عن طريق عقد ندوات في المساجد الكبرى والمؤسسات والمدارس والمعاهد والجامعات وذلك وفق الخطة المرسلة من مناطق الوعظ خلال شهر رمضان، وتتمحور هذه الموضوعات حول: الصوم ومكارم الأخلاق – الصوم وأثره في تربية النفس – السكينة والطمأنينة وفضائل العشر الأواخر – كيف نستقبل ليلة القدر.