ميانمار.. احتجاز ضباط كبار من الجيش بعد سيطرة متمردين على قاعدة هامة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
انقطعت الاتصالات بين المجلس العسكري الحاكم في ميانمار (بورما) وكبار الضباط في قاعدة عسكرية هامة بالقرب من الحدود الصينية، في اعتراف نادر بالفشل في ساحة المعركة بعد أن أعلن متمردون سيطرتهم على المقر الإقليمي الهام للجيش.
ونشرت جماعة "جيش التحالف الوطني الديمقراطي" في ميانمار المتمردة، التي قالت في 25 يوليو إنها سيطرت على القاعدة، لكنها ظلت تقاتل من أجل السيطرة الكاملة عليها، صورا لقواتها في القاعدة العسكرية في بلدة لاشيو، السبت.
وقال المتحدث العسكري، زاو مين تون، الاثنين، إن قوات المجلس العسكري لم تتمكن من الاتصال بعدد من الضباط في القيادة الإقليمية الشمالية الشرقية المحاصرة، وذلك بعد أسابيع من القتال الشرس في البلدة ومناطق محيطة بها.
وأضاف في رسالة صوتية نشرت على تيليغرام "تبين أنه تم احتجاز ضباط كبار"، مضيفا أن المجلس العسكري يعمل على التحقق من الوضع.
ويتعرض قادة المجلس العسكري في ميانمار لضغوط غير مسبوقة بعد ثلاث سنوات من انقلاب أطاح بالحكومة المدنية مع اكتساب جماعات المتمردين المسلحة شعبية على حسابه في ظل ركود اقتصادي.
واندلعت حركة مقاومة نتيجة حملة قمع عنيفة لمظاهرات أعقبت انقلاب فبراير 2021 وحمل آلاف الشباب من المتظاهرين السلاح وانضموا إلى عدة جماعات عرقية متمردة قائمة بالفعل لمحاربة الجيش.
وقالت جماعة "جيش التحالف الوطني الديمقراطي" في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبا بصور لقواتها "حققت قوات جيش التحالف الوطني الديمقراطي نصرا كاملا بعد تدمير ما تبقى من قوات العدو وسيطرت بالكامل على المقر الشمالي الشرقي للجيش".
وتمثل خسارة لاشيو، وهي الأولى من بين 14 قيادة عسكرية إقليمية تسقط في أيدي المتمردين، هزيمة كبيرة للمجلس العسكري الذي عانى العام الماضي من سلسلة خسائر كبيرة في ولاية شان بشمال البلاد بالقرب من الحدود الصينية، وفقا لرويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
اختفاء 20 جندياً في كوريا الشمالية نظروا للزعيم في عرض عسكري
أفادت تقارير إعلامية، بأن سلطات كوريا الشمالية أخفت 20 جندياً من قوات النُخبة بعد أن «عرّضوا حياة» الزعيم كيم جونج أون للخطر من خلال انتهاك قاعدة أمنية، بالنظر إليه خلال تدريبات عسكرية.
ونقلت صحيفة ميرور عن وسائل إعلام كورية، أن الجنود اعتُقلوا في سبتمبر الماضي أثناء زيارة كيم جونج أون إلى قاعدة قوات النخبة، حيث ارتكبوا خطأ أمنياً فادحاً بالنظر إليه أثناء حملهم الأسلحة، ما اعتبره الحرس الخاص به تهديداً مباشراً لسلامته.
وأضافت مصادر أن الجنود اختفوا منذ ذلك الحين، وتلقت عائلاتهم رسائل تهديد بالقتل، فيما اختفى والدا أحد الجنود بعد أن حاولا الاستفسار عن مصير ابنهما، وتمت مصادرة منزلهما، وإخبار الجيران بأنه أُعيد تخصيصه لشخص آخر.
وكشفت مصادر أن أمن كيم جونج أون وبّخ الجنود بشدة، معتبراً أن سلوكهم خلال التدريبات كان غير لائق، وأثار قلق الفريق الأمني حتى أنهم اتُهموا بعدم الجدية.
وفي حين لم يتم الإعلان رسمياً عن مصير هؤلاء الجنود، فإن بعض التقارير أشارت إلى أنهم ربما تعرضوا للإعدام، أو تم حبسهم في مكان معزول.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب