مع تقدّم المنافسات واستمرارها في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، جدّد بنك برقان التزامه بدعم فريق الكويت المشارك فيها، مشيداً بالجهود الاستثنائية للرياضيين الكويتيين في سعيهم لرفع راية الكويت عالياً. ويأتي هذا الدعم كجزء من الشراكة الاستراتيجية لبنك برقان مع اللجنة الأولمبية الكويتية، لرعاية فريق الكويت في أولمبياد باريس 2024، والتي تندرج تحت مظلة برنامج المسؤولية الاجتماعية الشاملة للبنك، والجهود المبذولة لتعزيز الرياضة الكويتية، وفي إطار التزامه بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) للنهوض بالمجتمع الكويتي على كافة الأصعدة.

وبهذه المناسبة، قالت السيدة/ خلود رضا الفيلي، نائب مدير عام – التسويق والاتصالات في بنك برقان: “بالنيابة عن أسرة بنك برقان، أودّ أن أعبّر عن فخري الكبير بتواجد فريق الكويت في دورة الألعاب الأولمبية 2024. وبغض النظر عن نتائج المنافسات، فإننا نشيد بالتزام كل لاعب أو لاعبة في الفريق وقضاء ساعات طويلة في التدريب ليكونوا حاضرين في هذا الحدث الرياضي العالمي لتمثيل الكويت، والمنافسة مع نخبة من الرياضيين من جميع أنحاء العالم”.

بنك برقان يجدّد التزامه بدعم الرياضيين الكويتيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024

وأضافت: “أن تواجد ممثلين من بنك برقان في هذه الدورة الأولمبية دليل على التزامه بتقديم الدعم لهؤلاء اللاعبين الكويتيين الاستثنائيين، ونتمنّى لهم كل النجاح والتوفيق في منافساتهم وفي مسيرتهم الرياضية. وفي الختام أودّ أن أشكر اللجنة الأولمبية على تعاونهم وشراكتهم وأيضاً على جميع الترتيبات التي قدّموها لاستقبال اللاعبين الكويتيين وتوفير جميع سبل الراحة لهم”.

ويتألف الوفد الكويتي في أولمبياد باريس 2024 من 9 رياضيين يتنافسون في رياضات الرماية، وألعاب القوى، والإبحار، والتجديف، والسباحة، والمبارزة وهم: أمل الرومي، أمينة شاه، لارا دشتي، سعاد الفقعان، خالد المضف، محمد الديحاني، محمد الزبيد، يوسف الشملان، ويعقوب اليوحة. ويضمّ فريق الكويت عدداً من الرياضيين الذين قام بنك برقان برعايتهم كجزء من برنامج إعداد الرياضيين الأولمبيين، وكذلك في العديد من المسابقات الإقليمية والدولية.

وتجدر الإشارة إلى أن دعم بنك برقان المستمرّ للمواهب الرياضية والتزامه بتطوير الثقافة الرياضية في الكويت قد تجسّد في تقديم العديد من الرعايات، بما في ذلك رعاية طارق القلاف، بطل العالم في المبارزة على الكراسي المتحركة، بالإضافة إلى الاتحاد الكويتي للفروسية، وفريق الكويت الوطني للبادل، ودوري كرة القدم للسيدات. كما قام البنك برعاية العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، مثل النسخة الثامنة من مهرجان فلير، أحد أكبر تحديات رياضة اللياقة البدنية في الكويت، والنسخة الخامسة من بطولة كرة القدم النسائية، والمباراة النهائية لكأس ولي العهد لعام 2023.

المصدر بيان صحفي الوسومأولمبياد باريس بنك برقان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أولمبياد باريس بنك برقان فی أولمبیاد باریس 2024 فریق الکویت بنک برقان

إقرأ أيضاً:

7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية

يعرض المرشحون السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية برامجهم الانتخابية على أعضاء اللجنة في وقت لاحق من اليوم الخميس.

سيحصل كل من المرشحين، الرجال الست والسيدة الوحيدة، على 15 دقيقة لعرض برامجهم في حدث سيقام خلف الأبواب المغلقة في مقر اللجنة بمدينة لوزان السويسرية.

ولن يسمح لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بطرح أسئلة خلال الحملة الانتخابية، التي تخضع أيضاً لقيود صارمة في مجالات أخرى.

وسيتم انتخاب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الذي سيخلف الألماني توماس باخ، في اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية في الفترة من 18 إلى 21 مارس (آذار) المقبل في اليونان.

أبرز المرشحين:

سيباستيان كو (68 عاماً): 

بطل أولمبي سابق ويرأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لكنه قد ينظم أقوى انفصال عن سياسة الألماني.

وقال كو: "هناك الكثير من السلطة في يد عدد قليل جداً من الأشخاص".

باعتباره منظم لأولمبياد لندن 2012 الصيفية، ولديه اتصالات ممتازة حول العالم، يمتلك كو العديد من الحجج الجيدة التي تصب في مصلحته، ولكن لديه عدد من المعارضين له في هيكل اللجنة الأولمبية الدولية.

وبما أنه يبلغ 68 عاماً، قد يصل للحد الأقصى من العمر الحالي لأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية قبل نهاية ولايته الأولى، لذلك يعد بإجراء الانتخابات بعد أربع سنوات فقط بدلاً من ثماني سنوات.

كريستي كوفنتري (41 عاماً):

السيدة الوحيدة بين المرشحين، ويبدو أنها المرشحة المفضلة لدى باخ.
وإذا فازت بالانتخابات ستصبح أول سيدة ترأس اللجنة الأولمبية الدولية في التاريخ، وهو ما قد يفسره الرئيس المنتهية ولايته على أنه إشارة إلى أن المنظمة تعمل على التحديث.
وبصفتها وزيرة الرياضة في زيمبابوي، تعد بطلة السباحة الأولمبية مثيرة للجدل بسبب عدد من القضايا السياسية، بالإضافة إلى ذلك فإن قلة الخبرة والأداء الباهت في كثير من الأحيان قد يؤثر سلباً على فرصها في الفوز.
ديفيد لابارتين (51 عاماً):

رئيس الاتحاد الدولي للدراجات قاد محاولة ناجحة لفرنسا للفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الشتوية في 2030، كما أنه نظم اتفاق طويل الأمد للجنة الأولمبية الدولية مع السعودية لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية.

ويعد صعود السياسي المحلي في عالم الرياضة أمر لافت للنظر. ولعل نجاح أولمبياد باريس التي أقيمت الصيف الماضي أكسبت الفرنسي المزيد من النقاط.
ويبقى السؤال المطروح حالياً ما إذا كان سيتمكن من جذب عدد كاف من المؤيدين له بعد أن تواجد كعضو في اللجنة الأولمبية الدولي لأقل من ثلاث سنوات.
خوان أنطونيو سامارانتش جونيور (65 عاماً):

نجل أحد أكثر رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية إثارة للجدل، قاد خوان أنطونيو سامارانتش اللجنة الأولمبية في الفترة من 1980 إلى 2001 وكان يدعم التسويق التجاري للعالم الأولمبي، ولكن انتقدت فترة الرجل الإسباني بسبب قضايا فساد وأسلوب قيادته الاستبدادي.
ونجح نجله في الوصول إلى منصب نائب الرئيس خلال 23 عاما كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية وبنى شبكة قوية.
ووعد سامارانش جونيور بتوفير مصادر دخل جديدة ويرغب في جعل منح حقوق استضافة الألعاب الأولمبية أكثر شفافية مرة أخرى.

موريناري واتانابي (65 عاماً):

أثار الياباني مؤخراً ضجة كبيرة بفكرة جريئة، حيث يعتزم تنظيم الألعاب الأولمبية في خمس مدن بخمس قارات في الوقت نفسه.

هذا من شأنه أن يسمح بعرض المنافسات الحية على مدار الساعة في مناطق زمنية مختلفة. بعض المقترحات في برنامجه الانتخابي أكثر تحديدا من معظم منافسيه. رئيس الاتحاد الدولي للجمباز لم يكن رياضيا من الطراز الأول ومن المحتمل أن يواجه دعما محدودا لأفكاره الإصلاحية داخل اللجنة الأولمبية الدولية.

يوهان إلياش (62 عاماً):

المسؤول السويدي المولد حصل على عضوية اللجنة الأولمبية منذ عدة أشهر، وترشحه لرئاسة اللجنة كان بمثابة مفاجأة كبيرة.
كسب إلياش الكثير من المال من خلال شركة تجهيزات التزلج والتنس (هيد) وقد صنع العديد من الأعداء بسبب مبادراته القاسية في مجال المناخ وكذلك بصفته رئيسا للاتحاد الدولي للتزلج والتزلج على الجليد ويروج لتجربته الطويلة في القيادة في مجالي الرياضة والأعمال.
الأمير فيصل بن الحسين:

الأخ الأصغر لملك الأردن عبد الله الثاني، يعد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بمزيد من الإدارة المشتركة ، ومثل كو، فهو منفتح على فكرة جوائز مالية في الألعاب الأولمبية. انضم إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2010، ومثل كوفنتري وسامارانتش، أصبح الآن عضوا في مجلسها التنفيذي. يعتمد طيار المروحيات السابق على تجربته العسكرية والدبلوماسية، لكنه ربما لم يحقق بعد شهرة كقائد في الأوقات الصعبة.

مقالات مشابهة

  • أمير دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح يبعث برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع عبّر فيها عن خالص تهانيه ومؤكداً على التطلع الدائم لتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين.
  • «شباب القليوبية» تعقد مقابلات اختيار المشاركين في برنامج «سفراء ضد الفساد»
  • اقتصاد السعودية ينمو 1.3% في 2024 بدعم القطاع غير النفطي
  • 7 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس اللجنة الأولمبية
  • ترامب يتوعد الطلاب المشاركين بالاحتجاجات الطلابية نصرة لفلسطين بالترحيل
  • مواطنون يثمنون جهود المشاركين في حملة الإصحاح البيئي بالسويق
  • 26 لاعبا من قدامى الرياضيين في اليمن للمشاركة بخليجي الأساطير بالكويت
  • بيت التمويل الكويتي يؤكد أهمية السوق المصري ويُبرز التزامه الاجتماعي
  • ترشح منصور بن محمد لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية
  • أخبار كفر الشيخ| قافلة طبية بنادي الرياضيين.. برتوكول تعاون مع غرفة دمياط التجارية.. والمحافظ يكشف عن عدد طلبات التصالح