أستاذ آثار: مصر تسعى لتنشيط السياحة الدينية وإزالة التشوهات بها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إن تطوير مناطق الآثار والاهتمام بالقاهرة التاريخية والإسلامية، يأتي ضمن مخطط الدولة للارتقاء بها، وتنشيط السياحة الدينية والعمل على دعمها لجلب عملات أجنبية.
تطورات الأماكن الدينية وتقدمهاوأضاف أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الكثير من زوار مصر يأتون إلى مصر من أجل السياحة الدينية لذلك ترغب الدولة في إزالة التشوهات الموجودة، وتطويرها للمنافسة عالميا.
أضاف «عبد الرحيم»، أن تحديث مسجد السيدة نفسية يعتبر تطوير لمجمع الأديان لأنه قريب منه، وبالآونة الأخيرة وسط الترميم زادت نسبة السياحة الدينية لرؤية الآثآر الدينية المختلفة وآثار المماليك بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز السيدة نفيسة اثار السیاحة الدینیة
إقرأ أيضاً:
وفد اليونيسكو وبلاسخارت في بعلبك: حماية آثار لبنان ضرورة ملحّة
بعدما منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" 34 موقعاً أثرياً مهدداً بالغارات الإسرائيلية في لبنان، حماية موقتة معززة"، زار أمس وفد من المنظمة، يرافقه الصليب الأحمر اللبناني، قلعة بعلبك الأثرية، للكشف على الآثار، وسط اجراءات أمنية للجيش .
وكشف الوفد الأممي على موقع "المنشية" الأثري الذي تعرض لغارة، وجال في قلعة بعلبك لمدة ساعة، متفقدًا آثار الغارة على الآثار التاريخية في القلعة.
من جهتها، كتبت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت عبر حسابها على "اكس" بعد زيارة قامت بها إلى القلعة: "في بعلبك، لا يسع المرء إلا أن ينبهر بعظمة المعابد التي شيدها الإنسان، بينما يعتصر القلب ألماً على الدمار المحيط الناتج عن صراعات بشرية. حماية مواقع التراث اللبناني المدرجة على لائحة اليونيسكو والبنية التحتية المدنية الأخرى ضرورة ملحّة".
وجاء في بيان اليونيسكو الاثنين الماضي أن المواقع وعددها 34 "تستفيد الآن من أعلى مستوى من الحصانة والحماية القانونية ضد مهاجمتها واستخدامها لأغراض عسكرية".
ولفتت اليونيسكو في بيانها إلى أن "عدم الامتثال لهذه البنود من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية لاهاي لعام 1954 وأسبابا محتملة للملاحقة القضائية".
وتنص اتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح لعام 1954 على أن "أي ضرر يلحق بالممتلكات الثقافية، بغض النظر عن الشعب الذي تنتمي إليه، هو ضرر للتراث الثقافي للبشرية جمعاء، لأن كل شعب يساهم في ثقافة العالم".