أستاذ آثار: مصر تسعى لتنشيط السياحة الدينية وإزالة التشوهات بها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إن تطوير مناطق الآثار والاهتمام بالقاهرة التاريخية والإسلامية، يأتي ضمن مخطط الدولة للارتقاء بها، وتنشيط السياحة الدينية والعمل على دعمها لجلب عملات أجنبية.
تطورات الأماكن الدينية وتقدمهاوأضاف أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الكثير من زوار مصر يأتون إلى مصر من أجل السياحة الدينية لذلك ترغب الدولة في إزالة التشوهات الموجودة، وتطويرها للمنافسة عالميا.
أضاف «عبد الرحيم»، أن تحديث مسجد السيدة نفسية يعتبر تطوير لمجمع الأديان لأنه قريب منه، وبالآونة الأخيرة وسط الترميم زادت نسبة السياحة الدينية لرؤية الآثآر الدينية المختلفة وآثار المماليك بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز السيدة نفيسة اثار السیاحة الدینیة
إقرأ أيضاً:
هل تفسير الأحلام علم؟.. أستاذ طب نفسي الأزهر يفجر مفاجأة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن تفسير الأحلام لا يُعد علمًا بالمعنى الأكاديمي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد في الجامعات، بما فيها الأزهر، أي قسم يُعنى بتدريس تفسير الأحلام بشكل منهجي.
وقال أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "هل تفسير الأحلام ده علم؟ لا، مش علم، مش هتلاقي في الأزهر، ولا في أي جامعة محترمة، قسم اسمه قسم تفسير الأحلام. ليه؟ لأنه اجتهادي، ما فيهوش نص قاطع".
بحلم على طول إني وقعت من مكان مرتفع؟.. أستاذ طب نفسي بالأزهر يفسر الظاهرة
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن محاولة تقديم تفسير ثابت لأي حلم على أنه قاعدة عامة هو أمر خاطئ: "لما تقول والله اللي شاف كذا يبقى معناه كذا، ده تبسيط مخل، وده نفس الخطأ اللي وقع فيه فرويد لما حاول يفسر كل الأحلام برموز جنسية في المدرسة التحليلية، وطلع غلط".
وأشار إلى أن كثيرًا مما يُنسب للإمام ابن سيرين في تفسير الأحلام غير دقيق، موضحًا أن "الكتاب المعروف باسم تفسير الأحلام لابن سيرين لم يؤلفه هو، وإنما جمعه أحد تلاميذه، وأضاف إليه آخرون كثيرون على مر العصور".
وحذر المهدي من الاعتماد على نتائج البحث عبر الإنترنت لتفسير الأحلام، قائلًا: "ناس بتحلم حلم وتدخل تكتبه على جوجل، ويطلع لها التفسير، ده يا جماعة ما ينفعش ناخده كأنه شيء مسلم بيه. مفيش حد يقدر يفسر الحلم غير صاحب الحلم نفسه".
وبيّن أن رمزية الحلم تختلف من شخص لآخر، ومن ثقافة لثقافة، ضاربًا مثالًا بذلك: "الكلب مثلًا، في مجتمعات غربية بيعتبر حيوان أليف ووفي وقريب من الإنسان، لكن في بيئات تانية، هو كائن مخيف وسعران، التعبان كمان، ممكن في ثقافة يكون رمز للخطر، وفي ثقافة تانية رمز مقدس".
وأكد أن تفسير الحلم يعتمد على ظروف حياة الشخص، ومعاني الرموز عنده هو، وليس بناءً على قوالب جاهزة.
وقال: "مش بالضرورة إنك تفسر الحلم عشان يؤدي وظيفته. هو بالفعل قدّى وظيفته؛ سواء في التنفيس، أو التخفيف، أو تحقيق الأمنيات، أو إشباع الرغبات. لكن لو قدرت تفك شفرته صح، ممكن يديك رسالة تستبشر بيها أو تاخد بالك منها، إنما ما تاخدهاش على إنها قضية مسلم بها وتفسير واحد ينطبق على الكل".