بسبب المبادرات الصحية| عبد الغفار: نسبة الشفاء من سرطان الثدي تصل إلى 100%
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسُكان، إن المبادرات الرئاسية الصحية استقبلت أكثر من 50 مليون زيارة منذ انطلاقها في يوليو 2019 حتى الآن، فهي لا تقدم خدمة صحية متميزة ومجانية للمواطن المصري بل تُغير مفهوم الصحة، موضحا أن الصحة ليست مجرد إيجاد العلاج عند الإصابة بمرض.
المبادرات الصحيةوأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" تقديم الإعلاميين هبة حسين ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الإثنين، أن الصحة حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، مؤكدا أهمية المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والتي تبحث عن واحد من أكثر الأورام شيوعا لدى السيدات وهي أورام الثدي، موضحا أن هذا الورم تصل نسبة الشفاء به إلى 100% في حالة التشخيص مبكرا بمراحلها الأولى، إذ تعيش المرأة بصورة طبيعية ولا تحتاج إلى عمليات وتداخلات جراحية كبيرة كاستئصال الثدي.
وتابع، أن مبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي تفدم خدماتها في وحدات الرعاية الأساسية الموجودة في 27 محافظة بكل انحاء الجمهورية، وبالتالي يمكن الكشف في مركز طب أسرة أو وحدة رعاية أساسية القريبة بمحل السكن أيا كانت المحافظة، فضلا عن إمكانية الكشف بالوحدات المتنقلة من خلال القوافل الطبية والعيادات المتنقلة التي تتحرك من مكان لآخر، والموجودة في القاهرة وبني سويف والوادي الجديد والغربية والإسكندرية وأسوان وسوهاج ومرسى مطروح، موضحا أنه يوجد خط ساخن 15335 يمكن للمواطنين من خلاله الاستعلام عن أقرب بالنسبة لهم لإجراء الكشوفات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المبادرات المبادرات الصحية وزارة الصحة صباح الخير يا مصر الدكتور حسام عبدالغفار
إقرأ أيضاً:
قرارات عاجلة لوزير الصحة من موقع حريق المعامل المركزية
وجه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بسرعة نقل كافة خدمات مبنى إدارة العلاج الحر، وخدمات مبنى إدارة التكليف إلى ديوان عام الوزارة بمنطقة وسط البلد، لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات لحين الانتهاء من إصلاح المبنى المتضرر، على أن يتم استقبال المترددين على الإدارتين بداية من بعد غد الأحد 16 مارس.
جاء ذلك خلال اجتماع عاجل، عقده الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع قيادات الوزارة، صباح اليوم الجمعة، لمتابعة تداعيات الحريق الذي اندلع فجرا، بأكشاك خشبية غير تابعة لوزارة الصحة، بجوار إدارة التراخيص الطبية والعلاج الحر، والمعامل المركزية للوزارة، وإدارة التكليف، في محيط شارع الشيخ ريحان، بمنطقة وسط البلد.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير اطلع خلال الاجتماع على تقرير مبدئي حول الخسائر التي خلفها الحريق، والاحتياجات اللازمة لعودة العمل بأقصى سرعة، مؤكدا التزام الوزارة بتذليل أي عقبات قد تواجه وصول الخدمات للمواطنين، مضيفا أن الوزير وجه بتخصيص استراحة مجهزة داخل ديوان عام الوزارة، لتوفير بيئة مريحة للمترددين على الإدارات المتضررة لتلقي الخدمات.
وأضاف أن الوزير تفقد مبنى العلاج الحر، الذي تأثر بالحريق، حيث اطلع الوزير على حجم الأضرار التي لحقت بالمبنى، كما اطلع على موقع الحريق في أكشاك خشبية خلف المبنى ولا تتبع وزارة الصحة والسكان، لتقييم مدى تأثيره على البنية التحتية والتشطيبات والتجهيزات بمبنى العلاج الحر، مشددا على سرعة البدء في أعمال الصيانة والإصلاح، لضمان عودة المبنى إلى الخدمة في أسرع وقت، مؤكدا أن سلامة العاملين هي الأولوية القصوى، وأنه لن يتم إعادة تشغيل المبنى إلا بعد التأكد من استيفائه لجميع معايير السلامة والجودة.
المتابعة والتنسيق مع الحماية المدنية، لتحديد موعد السماح بعودة التيار الكهربائيوأوضح «عبدالغفار» أن الوزير وجه بالمتابعة والتنسيق مع الحماية المدنية، لتحديد موعد السماح بعودة التيار الكهربائي إلى أجهزة إدارة المعامل المركزية، بحيث يعود العمل لمبنى المعامل يوم الأحد المقبل، حال عودة التيار، وإذا وجد سبب فني يمنع عودة التيار، سيتم توفير 6 وحدات متنقلة داخل ساحة ديوان عام الوزارة لسحب العينات من المواطنين وتقديم كامل الخدمات، إلى جانب التوجيه بنقل لجنة السفر من المعامل المركزية إلى ديوان عام الوزارة، مع توفير أماكن مناسبة لتشغيل هذه الخدمات، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعودة العمل يوم الأحد المقبل.
وأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة تفقد موقع الحريق لتقييم الأضرار التي لحقت بعدد من المكاتب الإدارية، حيث تضمنت جولته تفقد المبنى الخلفي الذي اندلع فيه الحريق (وهو مبنى غير تابع للوزارة)، ومبنى العلاج الحر، للوقوف على حجم الأضرار وتوجيه فرق الصيانة بسرعة إصلاحها.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء تفقد مبنى المعامل المركزية، حيث حرص على تفقد كافة الأقسام، للتأكد من سلامة الأجهزة، والتي لم تتأثر مطلقا بسبب الحريق ، كما تفقد المبني الإداري التابع للمعامل المركزية، للوقوف على حجم التلفيات التي لحقت بعدد من المكاتب الإدارية، وتحديد الاحتياجات اللازمة لإعادة تشغيل المبنى.
رافق الوزير الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير لشئون المشروعات القومية، والدكتور محمد عبدالوهاب الوكيل الدائم، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للموسسات غير الحكومية والتراخيص، والدكتورة نانسي الجندي رئيس الإدارة المركزية للمعامل، ومنال مأمون رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، والدكتور محمد رمضان رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، واللواء محسن مطر مدير الأمن بالوزارة.