السودان ينفي تفشي المجاعة والجيش يعلن تقدمه بأم درمان
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سرايا - نفت مفوضية العون الإنساني في السودان وجود مجاعة في معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور غربي البلاد، وذلك بعد تقرير أممي تحدث عن تفشي المجاعة في المخيم.
وقالت المفوضية في بيان إن ما ورد مؤخرا في تقرير أنظمة الإنذار المبكر عن وجود مجاعة في عدد من المعسكرات بدارفور لا يمت للحقيقة بصلة، على حد تعبيرها.
وأضافت المفوضية أن نقص الغذاء الذي تعاني منه بعض المعسكرات سببه الحصار والقصف الذي تفرضه ما سمتها مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر وكذلك احتجازها شاحنات تحمل الغذاء على مشارف المدينة.
وشددت المفوضية على أن ما ورد من حديث عن المجاعة في تلك المناطق لا يتسق مع الشروط والعناصر التي يجب توفرها قبل الإعلان عن المجاعات.
وكانت لجنة من خبراء الأمن الغذائي قد قالت في تقرير أصدرته الخميس الماضي إن الحرب في السودان والقيود المفروضة على توصيل المساعدات للمحتاجين تسببت في تفشي المجاعة في مخيم زمزم للنازحين.
وتوصلت لجنة مراجعة المجاعة المدعومة من الأمم المتحدة في تقريرها إلى أن المجاعة -التي تتأكد عند استيفاء معايير تتعلق بسوء التغذية الحاد والوفيات- في مخيم زمزم القريب من مدينة الفاشر ستستمر على الأرجح هناك حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل على الأقل.
ويضم المخيم 500 ألف شخص، وزاد عدد النازحين في المنطقة جراء المعارك الدائرة في مدينة الفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
إقرأ أيضاً : 23 اقتحاماً للاقصى و43 منعاً للأذان بالابراهيمي خلال تموز الماضي إقرأ أيضاً : مصادر "إسرائيلية": الجيش يستعد لهجمات غير مسبوقة على قواعدهإقرأ أيضاً : إيران وحزب الله قد يردان اليوم .. وجهود دبلوماسية لتجنّب التصعيد
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: 61 قتيلاً وعشرات الجرحى بقصف لقوات الدعم السريع بأمدرمان
القصف استهدف سوقًا مكتظًا بالمدنيين، إضافة إلى أحياء سكنية أخرى، مما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة، في انتهاك للقوانين الدولية التي تحظر استهداف الأعيان المدنية.
الخرطوم: التغيير
قُتل 61 شخصًا وأُصيب أكثر من 65 آخرين، الأحد، في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على سوق صابرين في منطقة كرري بأم درمان، وفقًا لما أعلنته “شبكة أطباء السودان”.
واستهدف القصف سوقًا مكتظًا بالمدنيين، إضافة إلى أحياء سكنية أخرى، مما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة، في انتهاك للقوانين الدولية التي تحظر استهداف الأعيان المدنية.
وأدانت “شبكة أطباء السودان” بشدة الهجوم، معتبرةً أنه يعكس تعمدًا واضحًا لإلحاق الأذى بالمدنيين الذين لجأوا إلى أم درمان بعد تهجيرهم من منازلهم.
كما دعت الكوادر الطبية للتوجه إلى مستشفى النو للمساعدة في علاج المصابين، مطالبةً المنظمات الأممية والدولية بإدانة المجزرة واتخاذ إجراءات لوقف استهداف المدنيين.
وتشهد أم درمان، كغيرها من مناطق العاصمة الخرطوم، تصعيدًا عسكريًا متزايدًا منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.
وخلال الأشهر الماضية، تعرضت مناطق عديدة من المدينة لهجمات متكررة، وسط معاناة إنسانية متفاقمة نتيجة القتال المستمر. وأسفر النزاع عن سقوط آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن موجات نزوح واسعة، مع انهيار الخدمات الصحية وصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.
الوسومآثار الحرب في السودان أمدرمان القصف المدفعي شبكة أطباء السودان