«مجموعة السبع» تدعو إلى تجنب التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دعا وزراء خارجية مجموعة السبع، “جميع الأطراف المشاركة في الأزمة الحالية في الشرق الأوسط إلى الامتناع عن أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة “.
وقالت مجموعة السبع في بيان: “نحن، وزراء خارجية مجموعة السبع.. نعرب عن قلقنا العميق إزاء تصاعد مستوى التوتر في الشرق الأوسط، والذي يهدد بإشعال صراع أكبر في المنطقة.
وشدد الوزراء في بيان مشترك نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيطالية: “يجب أن نواصل العمل على منع العنف الانتقامي، لتخفيف التوترات واتخاذ إجراءات بناءة لخفض التصعيد”، كما شدد البيان أيضا، “على أنه لن تستفيد أي دولة من المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط”.
وقالت الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبعة في بيان: “ندعو الأطراف المعنية إلى الامتناع عن أي تحرك يمكن أن يعرقل مسار الحوار أو يشجع عن حدوث تصعيد جديد”.
ووفقاً لوزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، أعرب الوزراء عن “قلقهم الشديد إزاء الأحداث الأخيرة التي تهدد بتحويل الوضع الحالي إلى أزمة إقليمية، انطلاقاً من لبنان”.
وكانت حركة حماس، أعلنتا صباح قبل أيام، نبأ اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، عقب مشاركته بحفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وحمّلت الحركة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية مقتله.
آخر تحديث: 5 أغسطس 2024 - 11:02المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مجموعة السبع وزير الخارجية الإيطالي فی الشرق الأوسط مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
رائف: الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب جاء في توقيت حساس
علّق جمال رائف، الكاتب الصحفي، على الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أهمية هذا التواصل في هذا التوقيت الحساس.
وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن البيان الرئاسي يعكس وجود رغبة مشتركة بين الزعماء للجلوس والتفاهم من خلال دعوات تبادل الزيارات بين الرئيسين، وهو ما يعكس إرادة قوية للعمل المشترك من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأوضح أن العلاقة المصرية الأمريكية تاريخية، حيث إن التجربة المصرية الأمريكية في السبعينيات والثمانينيات أثبتت قدرتها على تحقيق السلام المستدام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تسعى لإحياء هذه التجربة في الوقت الراهن للتوصل إلى حلول شاملة للأزمات المعقدة التي تعيشها المنطقة.
كما أشار إلى ضرورة البناء على ما تم إنجازه في السابق، وتأكيد أهمية المرحلة الثانية والثالثة من الاتفاقات الخاصة بوقف إطلاق النار، إضافة إلى الإشارة إلى أهمية التعاون المصري الأمريكي كوسطاء في هذه الاتفاقات.
وأكد، على أن الاتصال الهاتفي يسلط الضوء على الدور الاستراتيجي المهم للعلاقات بين البلدين في تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ويعزز من الشراكات الاقتصادية والتنموية بينهما.