تنازل المعلم المعتدي عليه من طالب إعدادية بالمنوفية عن حقه فى جلسة صلح
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قام المعلم بمدرسة عبد الناصر قابيل الإعدادية في قرية دبركي بمركز منوف في محافظة المنوفية، بالتنازل عن المحضر المقدم ضد "رمضان.ح.أ" 16 عامًا، طالب بالشهادة الإعدادية وذلك بسرايا نيابة منوف، وذلك بعد تدخل وسطاء حرصًا على مستقبل الطفل وكونه يستعد لدخول امتحانات آخرى للشهادة الإعدادية "دور ثاني".
وكان طالب قد تعدى لفظى على معلم يراقب على امتحانات الشهادة الإعدادية بمدرسة عبدالناصر قابيل "الدور الثاني"، ثم استلال الطالب لسكين وباغت المدرس بطعنة نافذة بالكتف.
كشف مصدر بمديرية التربية والتعليم، أن الطالب المعلم المُعتدى عليه يُدعى "ناجي فتحي" مدرس لمادة العلوم، وانتدب للمراقبة على امتحانات الشهادة الإعدادية دور ثاني، وتضامن مع زميله المدرس في عدم السماح بالغش وعدم التطاول عليه، ما دفع طالب يُدعى "رمضان.ح.أ" 16 عامًا بالاعتداء لفظيًا على المدرس قائلًا: "مش عايز تخلينا نغش هعلقك في جنش المروحة"، وصُدم المدرس من رد الطالب الذي باغته أثناء جلوسه بغرفة المعمل وسحب سكينًا بمقبض أحمر اللون وطعن المدرس في الكتف.
ونقل المدرس إثر نزيف إلى مستشفى منوف العام، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات الشهادة الاعدادي محافظة المنوفية مديرية التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير التعليم مع مديري المدارس من 9 محافظات
عقد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لقاءً مع مديري المدارس من 9 محافظات (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الغربية، الدقهلية، كفر الشيخ، أسوان، قنا، والأقصر) بمقر المدينة التعليمية في السادس من أكتوبر. شارك في اللقاء 1800 مدير مدرسة، بواقع 200 مدير من كل محافظة، وذلك ضمن سلسلة لقاءات تستمر عدة أيام لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2024/2025، واستعراض الحلول لمواجهة أي مشكلات طارئة.
التأكيد على أهمية دور المعلم ومدير المدرسة
أكد الوزير خلال اللقاء على أهمية الدور الذي يلعبه المعلم في العملية التعليمية، مشددًا على ضرورة دعمه ليتمكن من أداء دوره بكفاءة داخل المدرسة. كما أشار إلى دور مديري المدارس كقادة للعمل داخل المدارس، موضحًا أن نجاح منظومة التعليم يعتمد على الإدارة الفعالة التي يقودونها. وأكد على أهمية متابعة مديري المدارس للعملية التعليمية والأنشطة المدرسية، مع التركيز على تقديم المحتوى التعليمي بشكل فعال.
استعرض الوزير عددًا من الحلول التي اتخذتها الوزارة لسد العجز في أعداد المعلمين، مثل الاستعانة بمعلمي المدرسة الحاليين، ومعلمي الحصة من المعلمين المحالين للمعاش، بالإضافة إلى المبادرة الرئاسية لتعيين 30 ألف معلم سنويًا. كما أوضح أن الوزارة قامت بزيادة المدة الزمنية للتدريس من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا، وزيادة مدة الحصة بمقدار 5 دقائق، مما يرفع من كفاءة العملية التعليمية.
أوضح الوزير أن هيكلة المرحلة الثانوية تهدف إلى تمكين المعلم من تقديم عملية تعليمية جيدة وزيادة قدرة الطلاب على التحصيل. وأشار إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات لجذب الطلاب إلى المدرسة، منها تطبيق نظام أعمال السنة والتقييمات وفقًا للأنظمة الحديثة عالميًا. وأكد على ضرورة الالتزام بلائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي التي تضمن حقوق وواجبات المعلم والطالب، مشددًا على أهمية تطبيقها بشكل حازم لضمان بيئة تعليمية مستقرة.
أشاد مديرو المدارس بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة مؤخرًا، وبالتواصل المستمر بين الوزير والميدان التعليمي. وأكدوا استعدادهم لبذل كافة الجهود لتنفيذ تلك القرارات على أرض الواقع، لضمان تحقيق عام دراسي منضبط وتقديم تعليم متميز للطلاب.