المناطق_متابعات

شعر المتفرجون في قاعة بيرسي أرينا في باريس بأنهم شهدوا لحظة أولمبية خاصة بعد أن نجحت الشابة الجزائرية كيليا نمور في النزول عن العارضتين غير المتماثلتين، لتختتم بذلك أداءها الأفضل في حياتها.

ووسط صيحات المساندة الجماهير بالكامل، رفع أحد المعجبين بلافتة كتب عليها “هيا كيليا”، وحتى المنافسين الآخرين لم يتمكنوا من احتواء حماسهم للاعبة العارضتين الشابة، التي ساعدتها سلسلة حركاتها المذهلة في نهائي الجهاز في الفوز بالميدالية الذهبية.

أخبار قد تهمك استنفار أمني واسع بفرنسا.. افتتاح الأولمبياد اليوم بحضور ملوك ورؤساء ومسؤولين 26 يوليو 2024 - 8:47 صباحًا فرنسا.. جولة ثانية من الانتخابات البرلمانية قد تعيد تشكيل المشهد السياسي 7 يوليو 2024 - 8:42 صباحًا

وغلبت المشاعر على الفتاة الجزائرية (17 عاما) على الفور، عندما أدركت أنها ربما منحت الجزائر والعرب وأفريقيا أول ميدالية في الجمباز على الإطلاق.

وقالت نمور للصحفيين بعد تفوقها على الصينية تشو تشي يان والأمريكية سونيسا لي اللتين احتلتا المركزين الثاني والثالث “ما زلت في حالة صدمة بعض الشيء لأنني لا أعتقد أنني بطلة أولمبية في العارضتين غير المتماثلتين”.

ويعني الانتصار الكثير للجزائر، لدرجة دفعت الرئيس عبد المجيد تبون إلى تهنئة نمور على الفور خلال احتفال البلاد باليوم الوطني للجيش.

ولا تزال والدة نمور، ستيفاني، تبكي بعد حفل توزيع الميداليات من شدة فرحها بالإنجاز الذي حققته ابنتها.

وقالت لرويترز “لقد تأثرت كثيرا. لقد بذلت مجهودا كبيرا. لقد أرادت حقا الحصول على هذه الميدالية”.

لم يكن الطريق إلى باريس سهلا بالنسبة للاعبة نمور المولودة في فرنسا، والتي مثلتها سابقا لكنها قررت العام الماضي تحويل جنسيتها للجزائر بلد والدها.

وتعرض حلم نمور الأولمبي للتهديد عندما نشأ نزاع مع الاتحاد الفرنسي للجمباز حول أماكن التدريب مما يعني أنها لن تتمكن من المنافسة باسم بلدها.

لكنها نجحت في التحول في الوقت المناسب للتأهل للألعاب في بطولة العالم العام الماضي، وهي الآن تمثل الجزائر بفخر، ولم تعد مهتمة بالمشاكل الفرنسية.

وأضافت والدة كيليا “تجاوزنا هذه النقطة بكثير. هذا يتعلق بحلمها وهو أمر رائع للغاية”.
وفي الوقت نفسه، فشلت لاعبات الجمباز الفرنسيات في التقدم، كما كان متوقعا، للتنافس على ميدالية.

وكشف الأداء المتواضع عن نقاط الضعف في الفريق الفرنسي التي ربما كانت نمور قادرة على تعويضها.

وقال المشجع الفرنسي آلان تروفيموس لرويترز وهو يرافق ابنته (11 عاما) وتسعى لأن تصبح لاعبة جمباز “نود أن نرحب (بنمور) مرة أخرى”.

ولم يتمكن الجزائري عزيز سميرا (26 عاما)، الذي كان موجودا في المدرجات للاحتفال بفوز نمور، من إخفاء فرحته.

وقال “ما شاهدناه اليوم كان تاريخيا. لقد تألقت كالألماس اليوم، لذلك كان الأمر مذهلا حقا. لقد كان فوزا للجزائر”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فرنسا كيليا نمور

إقرأ أيضاً:

بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر

قال وزير الخارجية الفرنسي الثلاثاء، إن بلاده تريد"علاقات جيدة" مع الجزائر، آملاً أن "تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية بمعالجة مشكلة الهجرة.

وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية: "من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة"، مضيفاً "ليحدث هذا، لا بد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد".
وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية أزمة دبلوماسية عميقة منذ أن أعلنت باريس في نهاية يوليو (تموز) 2024 دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء المغربية. الجزائر تهدد فرنسا: المعاملة بالمثل - موقع 24أكدت الجزائر رفضها القاطع مخاطبتها بالمهل والإنذارات والتهديدات، وأنها ستسهر على تطبيق المعاملة بالمثل "بشكل صارم وفوري" على جميع القيود التي تفرض على التنقل بين الجزائر وفرنسا، في فصل جديد من القبضة الحديدية بين البلدين.

وأضاف بارو أن "فرنسا ليست هي السبب" في "التصعيد"، وأن بلاده "لا تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وأن فرنسا لا ترفض إعادة الرعايا الفرنسيين الموجودين في وضع غير نظامي على الأراضي الجزائرية".
وتابع وزير الخارجية الفرنسي "من الواضح أننا نريد حلها، أي التوترات، ولكن بشروط ودون أي ضعف".
وذكّر في هذا السياق بإحالة باريس إلى السلطات الجزائرية "قائمة بأسماء الرعايا الجزائريين الذين عليهم مغادرة الأراضي الفرنسية"، وأضاف "نأمل أن تقبل السلطات الجزائرية هذه القائمة وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة في علاقاتنا تسمح لنا بحل خلافاتنا وبداية تعاون استراتيجي محتمل".


وختم بتأكيد رغبته في تجنب الخلط بين "الآلاف في فرنسا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر والذين لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها مع السلطات الجزائرية"، موضحاً أنه سيتحدث "قريباً جداً مع ممثلين لهذه الجالية".
في بداية فبراير (شباط) ندد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ"المناخ الضار" بين البلدين في مقابلة مع صحيفة "لوبينيون". وأشار إلى ضرورة استئناف الحوار، شرط أن يعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في ذلك.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي يؤكد رغبة باريس في تهدئة العلاقات مع الجزائر
  • بعد الخلافات بسبب الهجرة..فرنسا: نريد "مرحلة جديدة" في العلاقات مع الجزائر
  • بنك الجزائر الخارجي يحصل على الاعتماد للعـمل في فرنسا و أوروبا
  • بنك الجزائر الخارجي يحصل على الإعتماد للعـمل كـبـنـك تجاري في فرنسا و اوروبا
  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع المجد
  • صورة عمرها 98 عاما لسيارة دفع رباعي 4×4 في صحراء الجزائر
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • صحافي فرنسي يستقيل من اذاعة RTL بعد معاقبته بسبب تشبييه الاستعمار الفرنسي للجزائر بالنازية
  • كيليا نمور تظفر بالمركز الأول لدورة “جيمنيكس” الدولية