تراجع أسواق الخليج بفعل مخاوف الركود الأمريكي والتوتر الإقليمي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سنغافورة- رويترز
تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج اليوم الاثنين مقتفية أثر نظيراتها الآسيوية بفعل مخاوف من اتجاه الولايات المتحدة نحو ركود اقتصادي أذكاها القلق من اتساع نطاق الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات عند 4.3 بالمئة في يوليو تموز وسط تباطؤ كبير في التوظيف، مما يشير إلى ضعف محتمل في سوق العمل وزيادة مخاطر الركود.
وقفزت رهانات المتعاملين على خفض الفائدة الأمريكية 50 نقطة أساس في سبتمبر أيلول إلى 78 بالمئة، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي.
وهبط المؤشر السعودي 3.1 بالمئة متأثرا بتراجع سهم مجموعة التيسير لإنتاج الألومنيوم 4.7 بالمئة، والبنك الأهلي السعودي أربعة بالمئة رغم إعلان نمو أرباحه الفصلية.
وخسر المؤشر القطري 2.5 بالمئة وسط تراجع جميع الأسهم المدرجة بما في ذلك بنك قطر الوطني الذي انخفض 2.3 بالمئة.
وتستعد إسرائيل والولايات المتحدة لتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط بعد أن تعهدت إيران وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة حزب الله اللبنانية بالرد على مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وفؤاد شكر القائد العسكري الكبير للجماعة اللبنانية المسلحة الأسبوع الماضي.
وهبط مؤشر دبي 4.2 بالمئة متأثرا بتراجع سهم إعمار العقارية 8.9 بالمئة.
وفقد مؤشر أبوظبي 2.7 بالمئة.
وواصلت أسعار النفط، وهي محفزة للأسواق المالية في منطقة الخليج، خسائرها في جلسة متقلبة تغلبت خلالها تداعيات مخاوف الركود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط، على تأثيرات القلق من اضطراب الإمدادات جراء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: السلام في الشرق الأوسط يبدأ بحل الدولتين
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الجميع يفكر في قطاع غزة، ويجب تجنب استئناف أعمال القتال، لأن الشعب الفلسطيني عانى كثيرا بسبب الحرب في أرضه
جوتيريش يرحب بجهود الوسطاء للتواصل لاتفاقورحب جوتيريش، خلال كلمته أمام مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي، المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمُذاع عبر شاشة «إكسترا لايف»، بجهود الوسطاء في محاولة الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وتبادل جميع الأسرى والمحتجزين.
وتابع: «السلام في الشرق الأوسط يبدأ بتقدم ملموس نحو حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، لعيش الجميع في سلام وأمان».
وشدد على أن الأمم المتحدة تقف جنبا إلى جنب، من أجل أحراز تقدم في السلام والأمن وحقوق الإنسان وسيادة القانون.