انطلاق إستراتيجية تأمين طريق المليون زائر شرقي العراق- عاجل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أكد مصدر أمني في محافظة ديالى، اليوم الأثنين (5 آب 2024)، انطلاق إستراتيجية تأمين طريق المليون زائر شرقي العراق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "مع قرب زيارة الأربعين سيشهد منفذ المنذرية الحدودي شرقي العراق ضمن محافظة ديالى، زخم بشري كبير وسط توقعات بتدفق قرابة مليون زائر من ايران ودول إسلامية للمشاركة في مراسيم الزيارة".
وأضاف، إن "الأجهزة الأمنية في ديالى وبناء على تعليمات عليا شرعت بتنفيذ إستراتيجية تأمين طريق المليون زائر (في إشارة الى الطريق البري الممتد من المنذرية في محيط قضاء خانقين 100كم شمال شرق بعقوبة باتجاه بعقوبة) خاصة المحاور الزراعية وهي القرى باتجاه زور الوند وحمرين وبقية القصبات الأخرى".
وأشار الى أن "الأيام الثلاثة الماضية شهدت كثافة في عمليات التمشيط والتوغل من قبل القوات الأمنية بعمق يصل الى 11كم في محيط الطريق البري ضمن جهود تأمينها استعدادا لتدفق الزوار".
ويدخل الملايين من الزوار كل عام في شهر صفر الهجري الى المراقد المقدسة في العراق خاصة من ايران وباكستان وأفغانستان من الحدود الشرقية للبلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب سابق يكشف الصندوق الأسود لحزب العمال الكردستاني في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، عن خفايا "الصندوق الأسود" لحزب العمال الكردستاني في العراق، فيما دعا الحكومة العراقية الى اتخاذ اجراء لمنع أي تهديد لاستقرار البلاد.
وقال ترزي لـ"بغداد اليوم"، إن "الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي قوى تهدد أمن دول الجوار دون استثناء سواء أكانت مسلحة أو غيرها في مسار يدلل على رغبة العراق وشعبه بالسلام وأن لا تتحول أراضيه الى ممرات للتصعيد والتوتر خاصة وأن البلاد مرت بظروف عصيبة جراء الحروب على مدار عقود عدة".
وأضاف، أن "وجود حزب العمال الكردستاني في بعض مناطق اقليم كردستان والمدن القريبة من الإقليم مصدر قلق حقيقي للأمن الوطني بشكل عام لاسيما مع تورط الحزب في تجارة السلاح والمخدرات وفرض الاتاوات وادخال المواد الممنوعة من خلال التهريب لتدر عليه ملايين الدولارات".
وتساءل ترزي: "كيف يمكن تحقيق أمان حقيقي في ظل وجود تنظيم مدجج بالسلاح يقوم بتجاوزات وخروقات كيفما شاء دون رد يحمي القانون والشعب ويعزز ثقة المواطن بالسلطة التي لابد ان تتخذ الاجراءات من أجل منع أي وجود يهدد الاستقرار".
وتسبب الصراع المسلح بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي طيلة العقود الأربعة الماضية، في تهجير سكان 800 قرية، وسقوط مئات الضحايا من المدنيين في إقليم كردستان شمالي العراق.
ويتخذ حزب العمال الكردستاني والجيش التركي من شمال العراق ساحة لصراع طويل بينهما.
ويتمركز مسلحو الحزب، الذي يعارض سياسات أنقرة، في المناطق الجبلية الوعرة داخل إقليم كردستان، لاسيما في مناطق قنديل وسنجار ومخمور. وتشكل هذه المناطق قاعدة شبه آمنة لعملياتها، لكنها تبقى عرضة لهجمات مستمرة من الجيش التركي.