نتنياهو يحصل على التزام أميركي باستئناف الحرب إن تعثرت صفقة التبادل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حصل على التزام من الولايات المتحدة الأميركية يسمح له باستئناف الحرب بعد توقيع اتفاق مع المقاومة الفلسطينية.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن مسودة التزام أميركي وصلت إلى نتنياهو تقضي باستئناف الحرب بعد توقيع صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك في حالة تعثر المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو يعتزم أن يشترط نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإزاحة قياداتها، قبل المضي في الاتفاق على المرحلة الثانية من صفقة التبادل، ولذلك يتوقع أن تتعثر المفاوضات حينها.
وتحسبا لذلك، جاء الالتزام الأميركي قبل زيارة نتنياهو إلى واشنطن الشهر الماضي، وقضى بأن إسرائيل غير ملزمة باتفاق وقف إطلاق النار إلى الأبد وتحت أي ظروف.
نتنياهو يراوغونقلت الصحيفة محادثات من داخل أحد الاجتماعات الأمنية، حيث أكد أحد الحاضرين أن الأميركيين وافقوا بالفعل على تقديم الالتزام وقالوا إن ذلك سيتم بعد التوقيع على صفقة وقف إطلاق النار، وهاجم نتنياهو واتهمه بمحاولة إخفاء العرض الأميركي للاستمرار في تأجيل الصفقة.
وكان نتنياهو قد رفض التقارير التي أفادت بأنه عرقل مفاوضات صفقة التبادل من خلال تقديم مطالب جديدة، وقال في بداية اجتماع حكومي أمس الأحد "العكس هو الصحيح تماما. الحقيقة البسيطة هي أن حماس لم توافق حتى الآن على أبسط شروط الخطوط العريضة".
وأضاف "بينما لم نضف حتى أي مطلب واحد إلى المخطط، فإن حماس هي التي طالبت بإدخال العشرات من التعديلات".
وقال إنه يبذل قصارى جهده من أجل إعادة كافة المحتجزين مع الحفاظ على أمن إسرائيل، وأكّد ذلك بإرسال وفد التفاوض إلى القاهرة السبت من أجل مواصلة المفاوضات.
ويواجه نتنياهو حملة سياسية وشعبية بسبب اتهامات سياسيين إسرائيليين له بالعمل على إفشال صفقة الهدنة مع المقاومة في قطاع غزة لاستعادة المحتجزين، إضافة إلى العمل على توسيع رقعة الحرب، بما يشكل خطرا وجوديا على إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: وقف القتال يعتمد على رد إسرائيل وجدية نتنياهو
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الأربعاء، أن الحزب سيستهدف "وسط تل أبيب" ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت ولا سيما الغارة التي استهدف، الأحد، المسؤول الإعلامي في الحزب.
وقال نعيم قاسم في كلمة مسجلة إن "العدو الإسرائيلي اعتدى على قلب العاصمة بيروت لذا لا بد أن يتوقع أن يكون الرد على وسط تل أبيب".
وأضاف: "لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا ويجب أن يدفع الثمن. والثمن وسط تل أبيب. آمل أن يفهم العدو أن الأمور ليست متروكة".
وخلال كلمته قال نعيم قاسم أيضا:
وقف القتال يعتمد على الرد الإسرائيلي وجدية نتنياهو. نواجه وحوشا بشرية إسرائيلية تدعمها وحوش بشرية كبرى أميركية. الجماعة نظرت في اقتراح وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة لإنهاء القتال مع إسرائيل وأبدت ملاحظاتها. وقف الأعمال القتالية أصبح الآن بين يدي إسرائيل. الجماعة تسمح باستمرار محادثات وقف إطلاق النار وتراقب ما إذا كانت ستسفر عن نتائج. نحن قررنا أن يكون هناك مساران يسيران معا مسار الميدان، ومستمر ان شاء الله بصمود وعطاء. مسار المفاوضات إن افترضنا أن المفاوضات لم تنجح نحن مستمرون. يجب عدم السماح لإسرائيل بانتهاك سيادة لبنان والدخول إليه والقتل كما تشاء. ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائف بحضور القوى السياسية. سنكون حاضرين في الميدان السياسي بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار. سنساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار. سنتعاون مع دول صديقة وفاعلة لإعادة إعمار لبنان.