٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-06@20:07:03 GMT

العبيد اكثر صهينة؟!

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

العبيد اكثر صهينة؟!

 ولا نحتاج ان نذكر العرب والمسلمين ان الضفة الغربية والقدس المحتلة  والمسجد الأقصى حتى 67م كانت ومنذ 48م تحت مسئولية الهاشميين في الأردن ولا نحتاج ايضاً للتذكير ان قطاع غزة الذي يباد اليوم ابنائه كان حتى عام 67م تحت المسئولية المصرية أما اذا تحدثنا عن نظام بني سعود فيفترض ان يكون هو الأشد حماسا وحرصاً على تحرير المسجد الأقصى باعتباره كما يدعي خادما للمقدسات الاسلامية والحديث يطول على بقية الصهاينة العرب من الخليج الى المحيط .

ايران على قصف سفارتها في دمشق واستشهاد قادة بارزين من الحرس الثوري ردت وكان عند البعض ردها ليس في المستوى دون النظر الى الأسباب التي حدت في ايران ان يكون ردها دون المستوى ومنها تلك الأنظمة التي تسمي نفسها عربية والتي كانت حتى وقتاً قريبا تدعي زوراً وبهتاناً انها مع فلسطين ومع المقدسات ليتضح انهم ليسوا الا عبيد للأمريكان ومن قبلهم الانجليز وتلقائياً اليوم للصهاينة.. والنتن ياهو يتحدث عن هذا بوضوح – طبعاً من باب التلطيف لا يقول عبيدنا وانما أصدقائنا-  ويتحدث عن تحالف إقليمي للدفاع عن كيانه الغاصب .

ما كنا نريد ان نتحدث عن هذه الأنظمة التي لا تحتاج الى جهد وتفكير لفهم ماهيتها ولكن الغريب والعجيب هي الشعوب وخاصة المحاددة لفلسطين المحتلة وتربطها وشائج تاريخية واجتماعية وثقافية لكنها تبدو كأنها ميتة ولا ندري كيف نفسر هذا الا اذا طبقنا كتاب الله وبعض المقولات الحكيمة  كيفما تكونوا يولى عليكم  والناس على دين ملوكهم والحكام العرب عملاء وخونه وصهاينة فهل الشعوب أصبحت كذلك ام أساليب غسيل الادمغة وضربها في عقلها وكرامتها قد اوصلها الى ما وصلت اليه .

باب الأسئلة لا ينتهي وتبقى الإجابة مرهونة بما ستكون عليه الشعوب في المستقبل القريب .. محور المقاومة من صنعاء الى طهران قام وسيقوم بواجباته الدينية والوطنية والإنسانية وهم يدركون ان مصلحة شعوبهم واوطانهم وأمتهم ومستقبلها مرتبطا بالمعركة مع هذا الكيان وهم يؤمنون بالنصر ولكن تبقى العوائق والمعوقين من الأنظمة العبرية التي تسمى عربية .

الوجع كبير والالم عميق لكنه يحفز لتحمل المسئولية واداء الواجب وما تبقى الركون فيه على الله .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

خواطر رمضانية

#خواطر_رمضانية

د. #هاشم_غرايبه

هل يصدَّق أن مؤتمر قمة دعي اليه رؤساء اثنين وعشرين بلدا عربيا، وانعقد وانفض بالأمس، من غير أن يثير اهتمام أحد، سواء من العرب أو غيرهم!؟.
ما الذي أوصل الأمة الى الى هذا الدرك الأسفل يا ترى؟.
الإجابة معروفة، ولن يجادل فيها أحد، حتى أولئك الذي أدمنوا الهتاف والتصفيق للحاكم، وهي أنه لا كرامة لمن يرتمي ذليلا متوسلا العطف، فالعزة رداء لا يعرفه الانهزاميون.
لقد اعتادت الجماهير العربية الغفورة ديباجة موحدة تعتمد كبيان ختامي للمؤتمر من قبل أن ينعقد، ولم يعد سرا أن هذه الصيغة تملى من قبل الشيطان الأكبر ولي أمر أولياء أمورنا، لذلك لا يهتم أحد بالاطلاع عليها، ولا يلقي لها بالا من يستهدف الأمة بالعدوان أبد الدهر، فهو مطمئن الى أنها لن تتضمن قرارا واحدا ينتصر للأمة فكل البنود لا تتجاوز المناشدة واستجداء الرحمة.
لذلك لا تأمل شعوب الأمة من انعقاد هكذا مؤتمرات خيرا، بل تتوجس خيفة مما وراءها من تنفيذ مؤامرات وأداء أدوار طلبت من الأنظمة.
المهمة المطلوبة هذه المرة صعبة، وتتلخص بتحقيق ما عجز عن تحقيقه العدو، وهو القضاء على المقاومة الإسلامية في القطاع.
قد تدرك هذه الأنظمة مدى استحالة نجاحها بذلك، لكنها لا تجرؤ حتى على التذمر، بل ستنساق صاغرة لما تؤمر به، فتؤدي ما تتقنه – الجزء القذر من المهمة – وهو القمع والتنكيل بمن يؤيدون المقاومة لكي ينفضوا عنها.
ورغم أنها لم تقصر طوال الفترة الماضية في ذلك، بل بذلت قصارى جهدها، لكن المعلم جشع يطلب أكثر.
قد يتساءل المواطن الساذج: ان كانت الأنظمة تنصاع دائما لاملاءات الشيطان الأكبر خوفا من قطع المساعدات الأمريكية عنها، لماذا لا تهب الدول العربية الغنية لتعويض تلك المساعدات، فلا تعود سلاحا مذلا للعرب!؟.
مصيبة الأمة أصلا أنها لا تنقصها الثروات، بل هي لا تحتاج مساعدة من الغرب، لكن تنقصها القيادات المخلصة، ولما كانت هذه القيادات لم تصعد الى الحكم من رحم الأمة وبيعة الشعب، وإنما أنزلها المستعمر على الكراسي بالمظلة، ورعاها حتى تمسكت بتلابيب السلطة ، لذلك فهي تدين له بالفضل، فلا تعصي له امرا خشية الاستبدال.
ينحصر السؤال الآن في تبين خطة الأنظمة المخفاة عن شعوبها في محاولة تقويض المقاومة التي أنجاها الله من أعظم كيد تعرض له بشر منذ فجر التاريخ، فخرجت من معركة الطوفان أشد بأسا وأقوى عزيمة.
لكي نفشل هذه الخطة يجب على أبناء الأمة المخلصين التصدي لها ضمن البنود التالية:
1 – التصدي اعلاميا وجماهيريا لروايات الأنظمة وأذنابها الساعية للتشكيك بنوايا المقاومة وبأنها قامت بعمليتها بدفع من إيران، بل هي استجابة شرعية لواجب الجهاد لتحرير ديار المسلمين ومقدساتهم، ومن يلومهم أو يحملهم المسؤولية عما حاق بسكان القطاع، لا يقعل ذلك ألا ليجُبَّ منقصة التقاعس عن نفسه، لأنه عاصٍ لأمر ربه وخائن لأمانة الحكم بالدفاع عن وطنه.
2 – التصدي لمن يحاولون دعم العدو بوسيلة تفريق صفوف المسلمين، بتسعير الخلافات المذهبية وخاصة بين السنة والشيعة، لأجل جعل بأس المسلمين بينهم وليس بينهم مجتمعين وبين أعدائهم الغزاة، بل منهم من يوغل في نهجه الخياني، فيبرر للحكام المنبطحين للعدو تحالفه معهم ضد ما يسمونه (الخطر الشيعي).
إن انشقاق الشيعة حدث في زمن مبكر، ولم يشكلوا أية خطورة على الدين في أي زمن، لكن الخطر كان عندما ينشغل المسلمون بهذا الخلاف عن التصدي لعدو الأمة، الذي يستهدف الإسلام كله، ولن يوقف عداؤه مهادنة ولا معاهدة، لذلك فمن يسعر هذا الخلاف الآن هو منافق لأنه متخندق في صف أعداء الأمة.
3 – التصدي لمن يشنعون على المقاومة أنها تزودت بالسلاح من إيران، فهل كانوا سيلجؤون لها لو أن إخوتهم السنة دعموهم!؟. الأنظمة السنية لم تكتف بمنع السلاح عنهم، بل حاصرتهم حتى في قوتهم لكي ينفضوا عن منهج الله، واعتبرت نضالهم للدفاع عن أنفسهم وديارهم إرهابا، ولاحقت كل من يدعمهم أو حتى يؤيدهم وزجتهم في السجون… فهل هنالك من يلومهم أن بحثوا عمن يدعمهم حتى لو كانوا من البوذيين؟.
ألم يلجأ المسلمون المضطهدون في بداية الدعوة الى الأحباش، ولم يمنعهم طلب نصرتهم أنهم مشركون بالله.

مقالات ذات صلة كيف تصنع السعادة . . ! 2025/03/04

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: بناء الشراكات التنموية مع الدول الإفريقية والعالم سياسة إماراتية متواصلة
  • التصنيفات لا تهزم الشعوب.. الإرهاب في غزو الدول لا مقاومة المحتلين
  • خواطر رمضانية
  • التعطيل البرلماني.. نواب يهتمون بالتحشيد الانتخابي اكثر من الجلسات
  • ما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟
  • وزير الأوقاف: أعداء الشعوب يسعون لزرع الخلاف والانقسام
  • المرض الخبيث يتفشى .. فمتى تستفيق الشعوب العربية؟
  • مسلسل جودر 2 الحلقة 3.. مجدي بدر ينجح في خطته ويبيع ياسر جلال بسوق العبيد
  • سياسي إرتيري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأثبت قدرة الشعوب على المواجهة
  • شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل