ولا نحتاج ان نذكر العرب والمسلمين ان الضفة الغربية والقدس المحتلة والمسجد الأقصى حتى 67م كانت ومنذ 48م تحت مسئولية الهاشميين في الأردن ولا نحتاج ايضاً للتذكير ان قطاع غزة الذي يباد اليوم ابنائه كان حتى عام 67م تحت المسئولية المصرية أما اذا تحدثنا عن نظام بني سعود فيفترض ان يكون هو الأشد حماسا وحرصاً على تحرير المسجد الأقصى باعتباره كما يدعي خادما للمقدسات الاسلامية والحديث يطول على بقية الصهاينة العرب من الخليج الى المحيط .
ايران على قصف سفارتها في دمشق واستشهاد قادة بارزين من الحرس الثوري ردت وكان عند البعض ردها ليس في المستوى دون النظر الى الأسباب التي حدت في ايران ان يكون ردها دون المستوى ومنها تلك الأنظمة التي تسمي نفسها عربية والتي كانت حتى وقتاً قريبا تدعي زوراً وبهتاناً انها مع فلسطين ومع المقدسات ليتضح انهم ليسوا الا عبيد للأمريكان ومن قبلهم الانجليز وتلقائياً اليوم للصهاينة.. والنتن ياهو يتحدث عن هذا بوضوح – طبعاً من باب التلطيف لا يقول عبيدنا وانما أصدقائنا- ويتحدث عن تحالف إقليمي للدفاع عن كيانه الغاصب .
ما كنا نريد ان نتحدث عن هذه الأنظمة التي لا تحتاج الى جهد وتفكير لفهم ماهيتها ولكن الغريب والعجيب هي الشعوب وخاصة المحاددة لفلسطين المحتلة وتربطها وشائج تاريخية واجتماعية وثقافية لكنها تبدو كأنها ميتة ولا ندري كيف نفسر هذا الا اذا طبقنا كتاب الله وبعض المقولات الحكيمة كيفما تكونوا يولى عليكم والناس على دين ملوكهم والحكام العرب عملاء وخونه وصهاينة فهل الشعوب أصبحت كذلك ام أساليب غسيل الادمغة وضربها في عقلها وكرامتها قد اوصلها الى ما وصلت اليه .
باب الأسئلة لا ينتهي وتبقى الإجابة مرهونة بما ستكون عليه الشعوب في المستقبل القريب .. محور المقاومة من صنعاء الى طهران قام وسيقوم بواجباته الدينية والوطنية والإنسانية وهم يدركون ان مصلحة شعوبهم واوطانهم وأمتهم ومستقبلها مرتبطا بالمعركة مع هذا الكيان وهم يؤمنون بالنصر ولكن تبقى العوائق والمعوقين من الأنظمة العبرية التي تسمى عربية .
الوجع كبير والالم عميق لكنه يحفز لتحمل المسئولية واداء الواجب وما تبقى الركون فيه على الله .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار: السياحة جسر للتواصل بين الشعوب والثقافات
قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن السياحة ليست قطاعا اقتصاديًا فقط بل هي جسر للتواصل بين الشعوب والثقافات، بما يرسخ فرص التفاهم والتعاون، مشيرًا إلى أن العراق يرحب بكل جهد يدعم العلاقات الثقافية والاقتصادية بين الدول.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، لوزير السياحة والآثار، ورئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، ومدير عام إدارة النقل والسياحة في جامعة الدول العربية الدكتور بهجت أبو النصر، وذلك بحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي الدكتور أحمد فكاك البدراني.
ونقل وزير السياحة تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس العراقي وتهانيه باختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، كما حمل الرئيس العراقي وزير السياحة تحياته إلى الرئيس السيسي، وتمنياته إلى الشعب المصري بدوام التقدم والازدهار.
واستعرض اللقاء أهمية توسيع آفاق التعاون لدعم الجهود المشتركة، لإنجاح بغداد عاصمة للسياحة العربية، والنهوض بالسياحة كقطاع اقتصادي وثقافي محوري، بما يعزز مكانة العراق السياحية عربيًا ودوليًا.
يذكر أن وزير السياحة والآثار قد شارك بمراسم فعاليات إعلان مدينة بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، والتي افتتحها رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، حيث أشاد الوزير بدور بغداد الحضاري بمسيرة الحضارة العربية والإسلامية.
كما زار وزير السياحة، متحف العراق القومي بصحبة وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، واستمع إلى شرح مفصل عن مقتنياته لاسيما تلك التي تم استردادها مؤخرًا، والتعرف على الإرث التاريخي والحضاري للعراق.
اقرأ أيضاًوزير السياحة يعقد لقاءات مهنية مكثفة بإسبانيا لتعزيز الحركة السياحية إلى مصر
وزير السياحة يؤكد أهمية المشاركة في المعرض السياحي الدولي بإسبانيا
«وزير السياحة»: مصر حققت رقما قياسيا في عدد الوافدين على مدار عام 2024