تقارير: بايدن يتراجع أمام إسرائيل في مسألتي القنابل الضخمة واستئناف الحرب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تقارير إعلامية تفيد بتراجع الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمام إسرائيل، فقد تخلى عن حرمانها من قنابل ضخمة، ووافق على طلبها استئناف الحرب بعد تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حماس، لكن إدارة بايدن لم تؤكد أو تنفي هذه الأنباء حتى الآن.
ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تراجع عن مواقف سابقة اتخذها بحق إسرائيل، مثل منع تزويدها بقنابل ضخمة يزن بعضها نصف طن من المتفجرات، كما وافق على السماح لإسرائيل باستئناف الحرب في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وهو ما يتعارض مع موقفه السابق.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، المقربة من نتنياهو، إن إدارة بايدن قررت "حتى قبل التدهور الحالي" (تقصد التصعيد مع إيران)، تزويد إسرائيل بقنابل كانت ترفض تسليمها لها خلال الأشهر الماضية من الحرب.
لكن الإدارة الأميركية لم تؤكد أو تنف بعد هذه التقارير بعد.
قائمة القنابلوتشمل القائمة، بحسب الصحيفة: قنبلة تلقيها الطائرات المقاتلة من طراز "MK-83"، أو كما تعرف بـ"قنبلة مارك"، التي تنتمي إلى فئة صممها الجيش الأميركي في الحرب العالمية الثانية، وأصدر طرزاً معدلة منها على مر السنين.
وتزن هذه القنبلة نصف طن، وهي متعددة الاستخدامات، فقد يستعان بها لضرب القوات الأرضية والرادارات، وكذلك تستخدم في ضرب الأهداف البحرية.
أما القنبلة "MK-82"، فتزن ربع طن، وهي من أكثر القنابل التي تسقطها المقاتلات الحربية، ولا تتميز هذه القنابل بدقة الإصابات، لذلك تسقط المقاتلات عدداً كبيراً منها على الأهداف الأرضية.
لكن المشكلة تبدو في الطراز الأكثر قوة وهو "Mk-84"، التي تزن طناً، التي لم توافق إدارة بايدن على منحها لإسرائيل، وفقاً للصحيفة.
تحت ضغط بايدن.. نائبان ديمقراطيان يوافقان على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 18 مليار دولارأكسيوس: نتنياهو يتراجع عن مقترح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة أبرز التعديلات التي وضعتها حماس على مقترح بايدن لوقف إطلاق الناروذكرت الصحيفة أن هناك شعوراً لدى إسرائيل بعد زيارة وزير الدفاع يوآف غالانت إلى واشنطن، بأن الولايات المتحدة سترفع القيود عن استخدام القنابل الضخمة، في حال التزمت تل أبيب باستخدامها في مناطق محددة داخل قطاع غزة.
وكان نتنياهو قد انتقد علناً تأخر إمدادات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل، وظهر في فيديو متحدثاً عن الأمر قبيل زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن في يوليو/تموز الماضي.
ووصف نتنياهو الأمر بأنه "لا يمكن تصوره فالولايات المتحدة تفرض قيوداً على شحنات الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل في الأشهر الأخيرة".
وكانت إحدى أهداف زيارة نتنياهو إلى واشنطن إقناع بايدن بتزويد إسرائيل بالنوع الثالث من القنابل، لاستخدامها في حال وقوع حرب مع حزب الله.
وعلّقت إدارة بايدن شحنات أسلحة إلى إسرائيل قبل أشهر، مع تلويح الأخيرة لشن هجوم بري على رفح.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، "إن قرار تعليق إرسال الشحنات جاء بسبب عدم وضع السكان العزل في المدينة في الحسبان".
"استئناف الحرب"وفي سياق متصل بحرب غزة، قالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إن بايدن وافق خطياً على طلب نتنياهو تخويل إسرائيل باستئناف الحرب في غزة، بعد المرحلة الأولى من الحرب.
وكانت خطة الإدارة الأميركية تقضي بأن يكون وقف إطلاق النار جزءاً من خطة ذات ثلاث مراحل تنهي الحرب، وهو ما كان يرفضه نتنياهو الذي يصر على استمرار الحرب بعد تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ولم تفض أشهر طويلة من المحادثات غير المباشرة بين الطرفين إلى حل يفضي إلى وقف الحرب.
المصادر الإضافية • إسرائيل اليوم، يديعوت آحرونوت
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن في خطابه للأمة: لهذه الأسباب انسحبت من السباق للانتخابات الرئاسية حرب غزة: يوم دام آخر في القطاع وإدارة بايدن توافق على إرسال قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن غزة صناعة الأسلحة قاذفة قنابل اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسماعيل هنية فلاديمير بوتين روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسماعيل هنية فلاديمير بوتين غزة صناعة الأسلحة قاذفة قنابل اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا إسماعيل هنية فلاديمير بوتين الحرس الثوري الإيراني طائرات بريطانيا مظاهرات الهجرة الألعاب الأولمبية باريس 2024 السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إدارة بایدن إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعرض في واشنطن خطة لإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح الأسرى
واشنطن – كشف مسؤولون أمريكيون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم خلال اجتماعاته في واشنطن خطته لمواصلة تنفيذ صفقة تبادل الأسرى والدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.
وبحسب المسؤولين، تشمل الخطة اقتراحا لكبار قادة حركة الفصائل الفلسطينية في غزة بالتخلي عن السلطة في القطاع ومغادرته إلى الخارج.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن “نتنياهو يسعى إلى التوصل إلى تفاهمات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه بشأن استمرار صفقة تبادل الأسرى وإدخال تعديلات معينة على إطارها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة. ويوافق مستشارو ترامب، الذين ورثوا المرحلة الأولى من الصفقة عن إدارة بايدن، على ضرورة إجراء تعديلات على الإطار الحالي”.
وكانت صفقة تبادل الأسرى واحدة من الموضوعات الرئيسية التي ناقشها نتنياهو مع ترامب خلال اجتماعهما يوم الثلاثاء الماضي، وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل الاجتماع إن “ترامب أكد لنتنياهو أن هدفه هو إعادة جميع الأسرى”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: “ترامب لم يتحدث بالتفصيل عن المراحل المختلفة للصفقة، لكنه أكد ثقته في المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لإتمام عملية إطلاق سراح الأسرى المتبقين”، كما أكد نتنياهو لترامب استعداده لإجراء مفاوضات جادة وموضوعية حول المرحلة الثانية من الصفقة.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن “نتنياهو أشار خلال محادثاته في واشنطن إلى رغبته في تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بعد 42 يوما من وقف إطلاق النار، لإطلاق سراح المزيد من الأسرى بالإضافة إلى الـ33 أسيرا المدرجين في المرحلة الأولى”.
وفي مقابل إطلاق سراح أسرى إضافيين بعد اليوم الـ42 لوقف إطلاق النار، أبدت إسرائيل استعدادها للإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين وفقا للمعايير التي سيتم الاتفاق عليها.
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات إنه من المتوقع إطلاق سراح 2-3 أسرى إضافيين فقط بسبب حالتهم الصحية، وليس أكثر من ذلك.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون أن “نتنياهو أشار إلى نيته الدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة، والتي ستشمل إنهاء الحرب والإفراج عن سجناء فلسطينيين “كبار” رفضت إسرائيل الإفراج عنهم في المرحلة الأولى”.
وطلب نتنياهو في المقابل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين لدى حركة الفصائل، وتخلي الحركة عن السلطة في غزة، ومغادرة كبار قادتها، بمن فيهم أولئك الذين سيتم الإفراج عنهم من السجن، إلى الخارج.
وقال مصدر إسرائيلي: “إذا وافقت حركة الفصائل على التخلي عن الحكم في غزة، فستكون هناك مرحلة ثانية. طالما أن ذلك لم يحدث، ستستمر المرحلة الأولى. إسرائيل لن تتراجع عن فيلادلفيا وسوف تستخدمها كآلية ضغط لإجبار حركة الفصائل على الموافقة”، ورفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على هذه التصريحات.
ويشير مسؤولون إسرائيليون إلى أن حركة الفصائل وافقت بالفعل على التخلي عن السيطرة المدنية وإعادة الإعمار في غزة ونقل هذه المسؤولية إلى جهة أخرى مثل السلطة الفلسطينية أو إدارة مستقلة، ومع ذلك، فإن حركة الفصائل ليست مستعدة للتخلي عن قوتها العسكرية أو الأسلحة التي بحوزتها”.
ويقدر مسؤولون إسرائيليون أيضا أن “فرصة موافقة كبار قادة حركة الفصائل في غزة على مغادرة القطاع ضئيلة للغاية، مما قد يؤدي إلى انهيار صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار واستئناف الحرب لفترة طويلة”.
ومن المقرر أن “يلتقي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في ميامي مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى في أعقاب المحادثات مع نتنياهو”.
المصدر: موقع والا العبري