"إدماج احتياجات المرأة في القطاعات الصحية والقانونية" ورشة عمل بالتعليم العالي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
نظمت لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التعليم العالي بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، والمجلس القومي للمرأة، وبرنامج "أسرة" الذي تنفذه هيئة باث فيندر بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ورشة عمل بعنوان "إدماج احتياجات المرأة في القطاعات الصحية والقانونية ومناهضة العنف ضد المرأة"، بحضور أحمد الشيخ الوكيل الدائم للوزارة والمشرف على لجنة تكافؤ الفرص، هالة الأمين رئيس لجنة تكافؤ الفرص بالوزارة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبرعاية دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
تناولت الورشة عدة موضوعات، منها: أنماط وأشكال العنف ضد المرأة، وقواعد وأخلاقيات تنظيم الأسرة، ودور المجالس القومية ومؤسسات الدولة في تقديم الدعم للمرأة المعنفة، وجرائم التحرش والتنمر والقواعد القانونية المنظمة لها وجرائم تقنية المعلومات والابتزاز الإلكتروني ضد المرأة، والمساواة في الأدوار الاجتماعية بين الجنسين، وظاهرة العنف ضد المرأة وتأثيراته السلبية على تنمية المجتمع، والعادات والتقاليد المغلوطة في ظل تغير القيم الاجتماعية وتأثيرها على العنف ضد المرأة والفتاة داخل وخارج الأسرة، ودور عيادات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية، والصحة الإنجابية للفتيات والسيدات.
خلال فعاليات الورشة، تم إجراء عدد من الأنشطة التدريبية للمشاركين، كما دارت مناقشات مفتوحة حول محاور ورشة العمل، منها مناقشة بعض الإجراءات القانونية الصحيحة للتعامل مع المشكلات التي تواجه المرأة، ومناقشة أهم أشكال العنف السائدة نحو المرأة في المجتمع الخارجي وآثارها المدمرة مثل ختان الإناث وزواج القاصرات.
وأشار أحمد الشيخ الوكيل الدائم للوزارة والمشرف على لجنة تكافؤ الفرص إلى أن اللجنة حققت العديد من الإنجازات بالتنسيق مع الجهات المعنية كالمجلس القومى للمرأة، ووزارة الصحة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID فى عدة مجالات، ومنها: تنظيم ورش العمل لمناهضة العنف ضد المرأة، وتنظيم تفعيل مبادرة رئيس الجمهورية "100 مليون صحة" فى الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة، وغيرها من المبادرات والفعاليات التي تستهدف زيادة وعى العاملين بالوزارة تجاه القضايا المختلفة.
من جانبها، أكدت هالة الأمين رئيس لجنة تكافؤ الفرص بالوزارة أنه تم إنشاء وحدات لمناهضة العنف ضد المرأة ودعم ذوى الإعاقة بكل من الكليات التكنولوجية والمعاهد التابعة لها، وكذا الجامعات التكنولوجية؛ لتفعيل إستراتيجية تمكين المرأة 2030 ، والإستراتيجية القومية لحقوق الإنسان بها.
وأشاد المشاركون بالورشة بالموضوعات المطروحة، مؤكدين ضرورة الاهتمام بالمرأة خاصة فى المحافظات الإقليمية، فضلاً عن تسليط الضوء على النماذج الناجحة من النساء فى مختلف المجالات، وكذا الاهتمام بالبرامج التدريبية التي تهدف لمناهضة العنف ضد المرأة، وصقل مهارات التواصل لديها، وفي ختام الفعاليات، تم تسليم المشاركين والمشاركات شهادات المشاركة في فعاليات الورشة.
حاضر في فعاليات الورشة، من وزارة الصحة قطاع تنظيم الأسرة د. عاطف سعيد، ود. نوران عمران، وأحمد صلاح، ومن المجلس القومي للمرأة مريم حسين، ومن هيئة باث فيندر سارة النجار، ورامي بخيت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات المراة البحث العلمي الإدارية الجديدة الاجتماعي الأمريكية
إقرأ أيضاً:
أحكام العدة للمرأة.. تعرفي على المحظورات والمسموح فعله خلالها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مدة العدة هي أربعة أشهر وعشرة أيام (من الشهور القمرية).
مدة العدةوأضاف جمعة، في منشور له عن العدة، أنه إذا توفي الزوج في أي يوم من الشهر، يُحسب من اليوم الذي توفي فيه إلى اليوم المقابل في الشهر الرابع، مع إضافة عشرة أيام.
وكشف علي جمعة، عن التصرفات المسموح بها أثناء العدة، حيث أنه يجوز للمرأة القيام بالأمور الضرورية مثل الذهاب للطبيب، العمل، زيارة الأقارب، وقضاء الحاجات الأساسية.
محظورات فترة العدةكما كشف علي جمعة عن الممنوعات على المرأة في فترة العدة، منوها بأنها تشمل: الزينة والتبرج (ارتداء الحُلي أو العطور أو المكياج) إلا بعد انتهاء العدة.
وذكر علي جمعة أن السكن أثناء العدة: الأصل أن تبقى المرأة في بيت الزوجية إلا إذا وُجدت ضرورة:
إذا كان السكن إيجارًا وانتهى العقد.
إذا كان هناك تهديد لأمنها أو سلامتها.
إذا طُلب منها مغادرة السكن لظروف قهرية.
إذا كان البيت غير آمن أو مهددًا بالهدم.
إذا كانت العلاقات الاجتماعية في السكن غير مناسبة (مثل أذية الجيران أو المشاكل العائلية).
وذكر أن هناك قاعدة شرعية تقول "الإنسان قبل البنيان" حيث أنه يُراعى أمن المرأة وسلامتها وكرامتها قبل أي اعتبارات أخرى، كما أن "الضرورات تُقدَّر بقدرها": في حالات الضرورة، يمكن للمرأة الانتقال إلى بيت أكثر أمانًا.
وأشار إلى أن الإسلام يرفض الثقافة التي تسخر أو تقلل من شأن المرأة وتُسيء التعامل معها، فالإسلام كرّم المرأة والرجل ولم يفرق بينهما في الحقوق والكرامة، ويعتبر الهدف من العدة ليس التضييق على المرأة، بل تحقيق غرض شرعي مع مراعاة الواقع وظروفها الاجتماعية والإنسانية.
الحكمة من العدةوذكر علي جمعة أن العدة ليست سببها بسيطًا وإنما مركب من عدة عوامل: حق الزوج، التأكد من براءة الرحم (عدم وجود حمل)، التعبد لله، والتحسر على الزوج.
وأوضح أن هذه الحكمة تختلف باختلاف الحالات مثل الحرة والأمة، فالأمة كانت عدتها شهرًا، بينما الحرة عدتها ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أن العديد من الأحكام الشرعية تقوم على التعبد والطاعة، حتى لو لم تكن الأسباب واضحة أو منطقية للعقل. هذا يعزز الإيمان بالغيب والالتزام بالأوامر الإلهية.
وأكد أن المرأة مطالبة بالبقاء في بيتها الذي توفي فيه زوجها، ولا يُقصد بذلك الحبس الكامل أو الانعزال التام، بل الالتزام بمكان الإقامة مع إمكانية الخروج لقضاء الحاجات الضرورية.
يُمنع عليها التنقل إلى أماكن أخرى كالسفر للترفيه أو حتى الحج أو العمرة خلال فترة العدة.
ويُطلب من المرأة ترك الزينة، مثل الملابس المتزينة، أو استخدام العطور، أو التزين بالمجوهرات، كدلالة على الحزن والوفاء للزوج.