في ذكرى وفاتها.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة الفنانة ميرنا المهندس
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة ميرنا المهندس، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2015، وبالرغم من رحيلها وهي في عمر الشباب إلا أنها تركت بصمتها الفنية الخاصة في جميع الأعمال التي شاركت بها والتي مازالت حاضرة في قلوب جمهورها ومحبيها، ويعرض لكم "الفجر الفني" كواليس ومحطات مشوار ميرنا المهندس الفني.
معلومات عن ميرنا المهندس
ولدت الفنانة ميرنا المهندس في 3 مايو 1976، بالقاهرة، واكتشفها الكاتب والمخرج حسين حلمي المهندس ولُقبت بـ«المهندس» نسبةً له.
مشوار ميرنا المهندس الفني
وبدأت بدخول العمل الفني في الإعلانات منذ أن كانت بسن صغيرة، وظهرت بعمر الطفولة في عدد من الأعمال التلفزيونية في فترة الثمانينيات،شاركت بعدها في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية أبرزها تقديمها لدور «ليلى» في الجزء الأول من المسلسل التليفزيوني الكوميدي ساكن قصادي عام 1995، توقفت عن العمل الفني وأعلنت اعتزالها بعد اشتداد حدة المرض عليها في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، لكنها عادت للعمل الفني مع بداية الألفية الجديدة من خلال المشاركة في عدد كبير من الأعمال التليفزيونية، وعادت لتقديم الأعمال السينمائية بظهورها في 3 أفلام في العام 2006 بعد انقطاع دام 11 عامًا منذ آخر عمل سينمائي قدمته، وأدت دور البطولة المُطْلَقَة في فيلم دون عنوان عام 2009.
وقدمت "ميرنا" عددًا من الأفلام كان أبرزها "أيظن" في عام 2006، "العيال هربت" مع حمادة هلال، "الأكاديمية" عام 2009، و"زجزاج" عام 2015.
وكان من آخر أعمالها الفنية من خلال ظهورها في مسلسل "أريد رجلًا"، التي لاقى نجاحًا كبيرًا وقتها، وعاد المرض يصارع ميرنا، إلى أن رحلت إثر عملية جراحية.
ويذكر أن ميرنا المهندس رحلت بعد إصابتها بمرض «سرطان القولون» الذي تسبب في معاناتها لفترة طويلة، وانتهى صراعها مع المرض بوفاتها يوم الأربعاء 5 أغسطس 2015، عن عمر يناهز 37 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة ميرنا المهندس ميرنا المهندس ذكرى وفاة ميرنا المهندس میرنا المهندس
إقرأ أيضاً:
في ذكري وفاتها.. رحلة مريم فخر الدين من غلاف مجلة فرنسية إلى أفيشات السينما المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق ٣ نوفمبر، ذكري رحيل الفنانة مريم فخر الدين، والتي قدمت العديد من الأفلام السينمائية خلال رحلة فنية حافله بالأعمال.
البداية مع الفنبدأت الفنانة مريم فخر الدين رحلتها الفنية بصدفة غريبة، كانت تعيش في منزل والدها مهندس الري، ووالدتها المجرية ولكن دون أي وسائل ترفيه، وكان الأب يسعي طوال الوقت لملئ وقت فراغ ابنته مريم بالقراءه.
ذات يوم قررت والدة مريم فخر الدين أن تصحبها إلي مصور فوتوغرافي لتصوير صورة شخصية لابنتها مريم، وأثناء التصوير سألهم هل الصورة لمسابقة غلاف المجلة الفرنسية أم صورة شخصية، وعندما سألت الأم ما الفارق، أجاب صورة المسابقة دون مقابل، وافقت الأم خاصة وأن إسم ابنتها لم يكتب علي الصورة، والاب لا يقرأ بالفرنسية.
فازت مريم فخر الدين بصورة الغلاف، وتفاجئ الأب بعدد من الصحفيين، ومع الرفض المستمر وافق علي إجراء ابنته اللقاءات الحوارية الصحفية.
بعد مرحلة الصحافة تصارع المنتجين لإقناع أسرة الفتاه الحسناء مريم فخر الدين، بدخول عالم الفن، وبعد جدل كبير وافق الأب.
مدرسة مريم فخر الدين الفنية
كانت مدرسة الفنانة مريم فخر الدين الفنية، خاصة جداً، بعيداً عن التكلف الفني والانفعالات بالشخصية، وكانت تعتمد بشكل كبير علي ملامح وجهها الحالم، في إيصال المعني المطلوب من المشهد.
وفي لقاء تلفزيونى لها أكدت أنها لا تحب التمثيل ولا تجيده، ولكن كانت طوال الوقت تسعي أن تظهر الشخصية بهدوء، وببساطة وتلقائية في الأداء، لتصل إلي قلوب الجماهير أسرع.
أبرز أعمالها الفنية
قدمت الفنانة مريم فخر الدين عدد كبير من الأعمال الفنية الهامة، وشاركت بعدد كبير من الأفلام التي أصبحت علامات في تاريخ السينما المصرية، أبرز تلك الأعمال فيلم "الأيدي الناعمة، رد قلبي، الدموع في عيون ضاحكة، رحلة الايام، مراهقة من الأرياف، حافيه علي جسر الذهب، سأعود بلا دموع، آسفة أرفض الطلاق".