أطياف
صباح محمد الحسن
إعادة محاولة!!
طيف أول :
سلام على المدن الغاضبة
التي تشتهي إنتفاضة الحياة
سلام على كل حلم مبثوث
قتله الحزن
ووطأت عليه أرجل الطغاة ولم يمت
وسلام على كل أنثى ذات فقد تشكو غياب فارس أحلامها الوطن!!
وفي منتصف يوليو تحدثنا عن أن خطوة الإتحاد الافريقي لمؤتمر اديس أبابا جاءت مخالفة لرؤية وتوجه منبر جدة عندما حاول الإتحاد أن يرضي الفلول بالرغم من انه فاعل مؤثر وجزء لايتجزأ من الجهود العالمية المبذولة لجهات ساهمت في وضع حجر الأساس لعملية التفاوض بجدة
وذكرنا أن الإتحاد ضل طريقه عندما حاول أن يصمم منبرا تطل عليه فلول النظام البائد وواجهاته، في مبادرة كانت من افشل المبادرات من حيث الحضور والتمثيل والمضمون قاطعتها كل الأحزاب السياسية المؤمنة بعملية التغيير
وخصمت الخطوة وقتها من الإتحاد الإفريقي وشككت في نواياه وأعادته الي الوراء وجددت النظرة حول إخفاقاته التاريخية
ولأن المستقبل السياسي لم تتضمن خريطته وجود النظام البائد كحكومة ولاسبيل له سوى ان يحجز مقعده من المعارضة، فالغاية التي بررت له وسيلة الحرب لم يصل إليها.
كان لابد من أن يمحو الإتحاد الغبار الذي علق بصورته مؤخرا،
ويقوم بتصحيح مواقفه حتى يجدد الثقة في نواياه تجاه دعم الحل السلمي وعودة التحول الديمقراطي والنظر بعين الإعتبار للقوى المدنية الرافضة للحرب وعدم تجاهلها
لذلك عاد الإتحاد ليصوب ماقام به من خطأ وأعلن عن الجولة الثانية من الاجتماعات التحضيرية للحوار السوداني-السوداني والتي قال أنها ستعقد في الفترة من التاسع وحتى الثاني عشر من الشهر الجاري بمقر الإتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بمشاركة تنسيقية القوى المدنية “تقدم
ومعلوم أن تحالف تقدم كان قد إمتنع عن المشاركة في الجولة الاولى من المشاورات
وقالت تقدم أن سبب عزوفها جاء بسبب ماوصفته بغياب الشفافية فيما يتعلق بتصميم الاجتماع وتحدثت عن سيطرة عناصر من النظام السابق وواجهاته ومن أسمتهم "قوى الحرب" على اللقاء التشاوري الأول، مما يهمش ويستبعد قوى السلام والتحول المدني الديمقراطي، ويضعف دورها.
التحضيري للحوار خلال «الجولة الأولى»
بعد مداولات مكثفة منتصف يوليو الماضي، برعاية الاتحاد الأفريقي، على منع حزب المؤتمر الوطني من المشاركة في العملية السياسية بعد الحرب.
وجاء على سودان تربيون إن المبعوث الخاص للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد) إلى السودان، لورانس كوربندي، أعلن عن ، إستمرار الإجتماعات التحضيرية للحوار السوداني، مؤكداً أن القوى السياسية التي لم تحضر الاجتماع التحضيري الذي عقد في أديس أبابا الشهر الماضي، والقوى التي لم تكن جزءاً من الاجتماع الأول، سيتم الاستماع إلى رؤيتها.
ويبدو ان دولتي الوساطة وصلت الي حقيقة فشل مساعي الإتحاد في الجولة الأولى التي لم تصب الهدف والتي خصمت من وقود عجلة الدفع للعملية السياسية ومايترتب قبلها من ضرورة لوقف الحرب ولكي تؤكد انها قريية من عملية إعادة المحاولة وترميم صورة ومواقف الاتحاد الافريقي التي حادت خطواته عن الطريق الصحيح
كشف المبعوث الأميركي توم بيريلو خلال لقاء مع الصحافيين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عن التنسيق مع الاتحاد الأفريقي بشأن عملية الحوار والعمل بشكل وثيق عليها ودعم اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي المكلفة بتنسيقها
وهذا يؤكد أن دول الوساطة تعمل على الإمساك بجميع أطراف الخيوط لغزل غطاء تستر به عورة الحرب التي كشفت عن اسوأ مافيها من وجوه للقتل والخراب والدمار واخيرا المجاعة ، وذلك من اجل الوصول الي الغاية والهم الذي يشعل الداخل والخارج الا وهو تحقيق السلام ووقف الحرب.
طيف أخير :
#لا_للحرب
في الترويج لحوار ياسر العطا على تلفزيون السودان تباهى الفريق بحلفاء جدد للسودان قال إنهم سيغيروا مشهد الأحداث.. تباهى وتباهى وتباهى
وعندما تم البث
حذفوا هذه الجزء، تحديدا من الحوار !!
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
أكد مسؤول بحكومة ولاية الخرطوم، ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
الخرطوم: التغيير
قال مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني، إن النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية، مما يستدعي تكثيف الجهود لدعمهن عبر برامج مكافحة الفقر والتنمية المجتمعية.
وعانت مناطق العاصمة السودانية الخرطوم من أوضاع قاسية عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف ابريل 2023م، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى وأدت لانهيار البنية الاقتصادية.
وتحدث فريني اليوم السبت في المنبر التنويري الدوري الأول بالولاية نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا) بأم درمان، لمناقشة دور العمل الاجتماعي والإنساني في ظل الحرب.
وأشار فريني، إلى جهود وزارته في دعم الفئات الأكثر تأثراً بالحرب، لا سيما الأطفال، المسنين، والنساء، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ونبه إلى أهمية دور التكايا في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وشدد على ضرورة تعزيز الدعم والتكامل لتحقيق الاستقرار بولاية الخرطوم.
واستعرض فريني جهود الوزارة في دعم صندوق تشغيل الخريجين، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين أوضاع الشباب.
وأكد أن وزارة التنمية الاجتماعية، رغم تأثرها بالحرب، تواصل أداء مهامها من خلال إدارة ثمانية دور إيواء.
وأشار إلى أن أول إصابة في الحرب كانت من أطفال المدينة الاجتماعية، التي كانت بجوار المدينة الرياضية.
وأضاف أن الوزارة أسهمت في تقديم الدعم النفسي للمتضررين حتى بعد الحرب، خاصة خلال فترات الامتحانات.
ونوه إلى تأثير الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة، وشدد على ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة في الخرطوم باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
وأعلن فريني أن والي الخرطوم وافق على إعادة تشغيل مؤسسة التنمية الاجتماعية، وأكد استعادة قاعدة البيانات، ولفت إلى افتتاح بنك الادخار غدًا، بهدف تقديم خدماته للفئات الفقيرة استجابةً لواقع الحرب.
وأوضح أن الوزارة التزمت بتقديم أفضل الخدمات لمراكز الإيواء، حيث تم وضع لائحة لتنظيم عملها، إلى جانب تأسيس شراكات حقيقية لضمان الشفافية في إدارتها.
الوسومالجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان تشغيل الخريجين صديق حسن فريني وزارة التنمية الاجتماعية