الإمداد الطبي: أزمة نقص مشغلات غسيل الكلى تتكرر سنويا نتيجة خلل إداري
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال رئيس جهاز الإمداد الطبي يزيد الساقاطي إن أزمة نقص إمدادات مشغلات غسيل الكلى ليست وليدة اليوم، بل هي نتيجة تراكمات سابقة موضحًا أن المشكلة تتجدد سنويًا دون حلول جذرية.
وأرجع الساقاطي في مداخلة مع الأحرار النقص في مشغلات الكلى إلى تأخير في بعض الإجراءات الإدارية، إضافة لعدم وجود قاعدة بيانات صحيحة، مشيرا إلى وجود خلل في عمليات توزيع مشغلات الكلى على المراكز.
وأضاف رئيس جهاز الإمداد الطبي أنهم سيشرعون خلال الأيام القادمة في فتح اعتمادات للشركات المصنعة والبدء في عمليات التوريد، بحسب قوله.
وأوضح رئيس الجهاز أنه سيجري عقد اجتماع في منتصف الشهر الجاري يضم كافة الجهات المختصة بدءا من وزارة الصحة ولجنة الكلى والشركات الموردة وأعضاء من الجهات الرقابية ومندوب عن المصرف المركزي؛ وذلك لوضع حل جذري لملف الكلى وإنهاء هذه المشكلة التي تتكرر سنويا، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الإمداد الطبيغسيل الكلىيزيد الساقاطي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الإمداد الطبي غسيل الكلى
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيف تؤثر أدوية ضغط الدم على الكلى
أوضحت نتائج دراسة حديث أجراها باحثو كلية الطب في جامعة فيرجينيا ونشرت في مجلة Circulation Research التأثيرات الجانبية الخطيرة لأدوية ارتفاع ضغط الدم، التي ثبت أنها تدمر قدرة الكلى على تصفية وتنقية الدم بمرور الوقت.
وأظهرت الدراسة أن الأدوية الشائعة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تساهم في تغيير وظائف الكلى بشكل غير مرغوب فيه.
وأوضح الباحثون أن هذه الأدوية تؤثر على الوظائف الفسيولوجية للكلى، حيث تبدأ في إنتاج كميات أكبر من هرمون "رينين"، وتظهر تغييرات هيكلية في الأنسجة الكلوية، مثل نمو مفرط للنهايات العصبية وتضخم خلايا الأوعية الدموية الصغيرة، ما يؤدي إلى تشكل الندوب وانتشار الالتهاب وهذه التغيرات، كما أوضحوا، تضع ضغطا هائلا على الكلى ويمكن أن تؤدي إلى تدهور وظيفتها.
وتوصل فريق البحث إلى أن هذه التأثيرات تسبب حالة مرضية تسمى "المرض الوعائي الكلوي الصامت"، حيث تتحول الكلى إلى ما يشبه "الزومبي"، أي عضو فاقد القدرة على أداء مهمته الحيوية في تصفية وتنقية الدم.
وقال الدكتور آر. أرييل غوميز، من مركز أبحاث صحة الطفل بجامعة فيرجينيا: "قد تكون أدوية ضغط الدم الأكثر استخداما والتي يعتقد أنها آمنة، ضارة بالكلى. نحن بحاجة إلى دراسة آثار استخدام مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين على المدى الطويل لضمان سلامة الكلى".
ويتم وصف أدوية مثبطات نظام رينين-أنجيوتنسين (RAS)، مثل إينالابريل وليزينوبريل وراميبريل، عادة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. وتعمل هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية لتسهيل تدفق الدم، ما يساعد في خفض ضغط الدم.
ورغم أن هذه الأدوية تستخدم بشكل واسع وتعتبر آمنة عموما، إلا أن الأطباء لطالما حذروا من تأثيراتها السلبية على الكلى، التي قد تظهر على شكل انخفاض في وتيرة التبول أو تورم الساقين والقدمين أو حتى نوبات صرع.
ويهدف الباحثون الآن إلى البحث عن سبل لاستخدام هذه الأدوية الفعّالة دون التسبب في التأثيرات الضارة على الكلى.