300 قتيل على الأقل حصيلة ضحايا الاضطرابات في بنغلاديش
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بنغلاديش – أفادت وكالة “فرانس برس” بمصرع 300 شخص على الأقل في الاضطرابات التي تجتاح بنغلاديش، 94 منهم قتلوا أمس الأحد.
وقالت الوكالة: “ارتفعت حصيلة ضحايا الاضطرابات في بنغلاديش إلى 300 شخص على الأقل بعد مصرع 94 شخصا في أكثر يوم دموية خلال أسابيع الاحتجاجات المناهضة للحكومة”.
وفي وقت سابق كتبت صحيفة “ديلي ستار” إن حصيلة ضحايا الاشتباكات في البلد ارتفعت أمس الأحد إلى 93 شخصا بمن فيهم 14 فردا من قوات الأمن.
واندلعت احتجاجات ومظاهرات في العاصمة دكا ومدن أخرى بأنحاء بنغلاديش بعد الإعلان عن إجراء “عملية عدم التعاون” مع السلطات التي بدأتها منظمة “الحركة الطلابية ضد التمييز” أمس الأحد. وتحولت المواجهات بين الطلاب من جهة والشرطة وأنصار الحكومة من جهة أخرى إلى أعمال شغب.
وأعلنت حكومة بنغلاديش حظر التجول في دكا والمدن الكبرى الأخرى في البلاد من الساعة 18.00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.
وتلقى مشغلو شبكات الهاتف المحمول تعليمات من الجهات الحكومية لتعطيل الإنترنت عبر الهاتف المحمول.
ويعود سبب احتجاجات طلابية في بنغلاديش عام 2024 إلى استئناف عمل نظام الحصص للقبول في الخدمة المدنية مما يعقد قدرة عدد كبير من خريجي الجامعات على الحصول على وظيفة. ووفقا لنظام الحصص هذا يتمتع الأشخاص من عائلات المشاركين في حرب عام 1971 من أجل استقلال بنغلاديش عن باكستان وممثلو الأقليات القومية والدينية وكذلك المناطق ذات التمثيل غير الكافي في الخدمة المدنية والمعاقون بميزة عندما دخول العمل الحكومي.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على سوريا إلى 52 شهيدا ومصابا
الجديد برس|
ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على عدة مناطق في محيط مدينة مصياف بريف حماة السوري مساء أمس إلى 16 شهيداً.
وأوضح مدير صحة حماة الدكتور ماهر اليونس لوكالة الأنباء السورية اليوم الاثنين أن عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني على عدة مناطق بريف مصياف ارتفع إلى 16 شهيداً وهناك 36 جريحاً ستة منهم بحالة خطرة.
وأشار مدير الصحة إلى أن الجرحى يتلقون العلاج حالياً في المشفى مبيناً أن أحد عناصر منظومة الإسعاف والطوارئ التابعة لمديرية الصحة أصيب أيضاً بجروح أثناء تأدية عمله في إسعاف الجرحى والمصابين.
وكان العدو الصهيوني شن عدواناً جوياً من اتجاه شمال غرب لبنان استهدف عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى وقد تصدت وسائط الدفاع الجوية السورية لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وأدى العدوان إضافة إلى الخسائر البشرية إلى أضرار كبيرة في البنى التحتية لشبكات المياه والكهرباء والاتصالات.