في أولمبياد باريس.. دول لا تعرف سوى «الذهب»!
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
يشهد اليوم الـ 13 في أولمبياد «باريس 2024» بعض المنافسات النهائية، التي تحدد أصحاب الميداليات الذهبية في عدة ألعاب، منها ألعاب القوى وسباقات الدراجات والرماية، وغيرها، وبعيداً عن منافسات الكبار فوق قمة جدول «ميداليات الشرف الأولمبية»، التي يتصارع عليها كالعادة أميركا والصين مع ظهور متميز لأبطال فرنسا، فإن هناك بعض الدول التي دخلت قائمة الفائزين بميدالية وحيدة أو ميداليتين، لم تظهر تحت أضواء «صراع القمة» بالتأكيد، لكن رغم قلة عدد ميدالياتها، فإن جوائزها الأولمبية اقتصرت حتى الآن على «الذهب»!
وإذا كانت تلك الدول قد تبدو في ترتيب متأخر، حسب الحصاد النهائي بعد 12 يوماً، إلا أنها تتفوق على كثير ممن يسبقها بعدد الميداليات الإجمالي، حيث تملك «الميداليات الذهبية»، في حين يقتصر حصاد الآخرين على الميداليات الفضية والبرونزية، ويأتي على رأس تلك الدول، الجزائر الشقيقة، التي أهدت «العرب» أول ميدالية ذهبية في الدورة الحالية، عبر لاعبة الجمباز الفني، كايليا نيمور، بعد تفوقها في جهاز العارضتين المتوازيتين مختلف الارتفاعات، وهي الميدالية الوحيدة التي أحرزها رياضيو الجزائر حتى الآن، لكنها «ذهبية».
أوغندا سارت على الدرب نفسه، إذ حصلت على ميدالية وحيدة في الأولمبياد، منحها إياها العداء العالمي صاحب الأرقام القياسية، جوشوا تشيبتيجي، حيث حصل على «ذهبية» سباق 10 آلاف متر بألعاب القوى، بعدما سجل رقماً أولمبياً جديداً، وبمشاركة 103 رياضيين أولمبياً، لم تحصد الأرجنتين إلا ميدالية واحدة هي الأخرى، لكنها تلمع بـ «الذهب» عبر الدرّاج خوسيه توريس، بمنافسات الأسلوب الحر في ركوب الدراجات «بي إم إكس»، وكانت أول ميدالية ذهبية لدول أميركا الجنوبية في الأولمبياد الجاري.
وبعدها حصدت تشيلسي ميدالية ذهبية «لاتينية» أخرى، هي الوحيدة في جعبتها حتى الآن، وأتت بواسطة فرانسيسكا كروفيتو في مسابقة الرماية «سكيت»، ولم تكن ميدالية عادية أبداً، لأن كروفيتو باتت أول تشيلية تفوز بذهبية أولمبية عبر التاريخ، ثم جاء الدور على الإكوادور التي حصلت على ميداليتها الوحيدة في سباق المشي لمسافة 20 كيلومتراً للرجال، وحملت «الذهبية» توقيع العداء بريان بينتادو، الذي كان أحد «الثنائي» الحامل لعلم بلاده في حفل الافتتاح، ونجح في الفوز بأول ميدالية أولمبية في مسيرته بعد المشاركة مرتين سابقتين في 2016 و2020.
أما الجزيرة الصغيرة في بحر الكاريبي، دومينيكا، التي تشارك بـ 4 رياضيين فقط في الأولمبياد، فحصلت هي الأخرى على ميدالية ذهبية «تاريخية»، هي الأولى لها على الإطلاق منذ حصولها على الاستقلال عام 1978، وجاء «الذهب» بواسطة ثيا لافوند في منافسات الوثب الثلاثي للسيدات، وبدا أن ميدالية ذهبية واحدة تكفي لصناعة التاريخ في تلك النُسخة، إذ تكرر الأمر مع العدّاءة جوليان ألفريد من سانت لوسيا، حيث اقتنصت «الذهب» في سباق 100 مرت سيدات، في مفاجأة غير عادية منحت الجزيرة الأخرى في الكاريبي أول ميدالية في تاريخها، اصطبغت بـ «الذهب»، وأهدى النرويجي ماركوس روث بلده الميدالية الوحيدة في رصيدها، وهي ذهبية مسابقة العشارية في منافسات ألعاب القوى، وكذلك فعلت السلوفينية أندريا ليسكي صاحبة ذهبية الجودو للسيدات في وزن 63 كجم.
ورغم وجود 3 دول لا تملك سوى ميداليتين في جدول الترتيب، إلا أن «الذهب» فقط كان حاضراً هذه المرة أيضاً، وتلفت الفلبين النظر بشدة في تلك القائمة، إذ كانت تملك في تاريخها الأولمبي ميدالية ذهبية وحيدة فقط، حصدتها في «طوكيو 2020»، لكنها اليوم رفعت رصيدها إلى 3 «ذهبيات»، بفضل الميداليتين التي حصلت عليهما عبر كارلوس يولو، في الجمباز الفني، بمنافسات الحركات الأرضية والقفز، في حدث تاريخي نادر للفلبين، وزاد «الأسطوري» نوفاك دجوكوفيتش رصيد صربيا إلى ميداليتين، كلتاهما من «الذهب»، بفوزه بمنافسات التنس «الفردي»، بعد أيام قليلة من فوز «الثنائي» زورانا أرونوفيتش ودامير ميكيتش بذهبية الرماية لمسدس ضغط الهواء من مسافة عشرة أمتار للفرق المختلطة، وتُمنّي أذربيجان نفسها بإضافة ميدالية «ثالثة» لرصيدها خلال أيام قليلة، حال فوز ملاكمها لورين ألفونسو بنهائي وزن 92 كجم، وقد تكون مصادفة غريبة وقتها بأن تستمر في حصد «الذهب» فقط، بعد ميداليتي الجودو لسليم كوتسويف في وزن تحت 100 كجم، ومواطنه هدايت حيدروف تحت 73 كجم. أخبار ذات صلة ابن ثعلوب: القرعة وسوء الحظ والتحكيم وراء ضياع الميدالية الثانية ميهامبو تطارد ميدالية و«كورونا»! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 الجزائر میدالیة ذهبیة أول میدالیة
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للتخلص من الضغوط النفسية
الضغوط النفسية.. أصبحت جزءًا من حياة الكثيرين في ظل وتيرة الحياة السريعة والتحديات اليومية.
وتقدم بوابة «الأسبوع» للمتابعين والقراء في السطور التالية، مجموعة من النصائح الذهبية لتخفيف التوتر وتحقيق الراحة النفسية:
ما هي النصائح الذهبية لتخفيف التوتر وتحقيق الراحة النفسية1-التأمل والتنفس العميق: يساعد التأمل وتمارين التنفس العميق على تهدئة العقل والجسم. خصص 10-15 دقيقة يوميًا للجلوس في مكان هادئ والتركيز على أنفاسك.
2-ممارسة النشاط البدني:تُعتبر الرياضة وسيلة فعّالة لتخفيف الضغوط النفسية. المشي السريع، اليوغا، أو أي نشاط بدني آخر يعزز إفراز هرمونات السعادة مثل «الإندورفين»مما يساعدك على الشعور بالراحة.
3-تنظيم الوقت وتحديد الأولويات:قم بوضع قائمة بالأعمال اليومية حسب الأولوية، وحاول إنجازها تدريجيًا دون الشعور بالضغط لتحقيق الكمال.
4-الحصول على قسط كافٍ من النوم: احرص على النوم لمدة تتراوح بين 7-8 ساعات يوميًا، وابتعد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لتحسين جودة الراحة.
5-التواصل مع الآخرين:الحديث مع من تثق بهم قد يساعدك في تخفيف الأعباء النفسية والشعور بالدعم.
6-التوقف عن التفكير المفرط:حاول التركيز على اللحظة الحالية بدلاً من القلق بشأن المستقبل أو التفكير في الماضي.
7-مكافأة النفس:مكأفاة المرء لنفسه حين ينجح في التغلب على الصعوبات، وجزء من المكافأة يتضمن الاسترخاء، مثل «أخذ إجازة، القيام بأي فعالية تسبب له مباهج صغيرة مجددة لطاقته وحيويته».
8-الأكل الجيد:تساعد الواجبات المغذية على اتباع نمط حياة صحي، والذي بدوره يقلل من الضغوط النفسية.
اقرأ أيضاً"أسباب الضغوط النفسية والانتحار وكيفية الوقاية منها" ندوة لرواد المحافظات الحدودية بمطروح
"علاج الإكتئاب والضغوط النفسية" ندوة لمركز النيل للإعلام بقنا
نصائح ذهبية تخلصك من الضغوطات النفسية للامتحانات