بلينكن: هجوم إيران على إسرائيل قد يبدأ خلال الـ24 أو 48 ساعة القادمة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال موقع أكسيوس الأميركي، اليوم الإثنين، إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أبلغ نظرائه لدى دول مجموعة السبع "G7"، بأن إيران وحزب الله قد يبدأن مهاجمة إسرائيل خلال 24 أو 48 ساعة المقبلة.
ونقل الموقع الأميركي عن 3 مصادر، لم يسمها، قولها إن بلينكن أبلغ نظرائه هاتفيا عن اعتقاد الولايات المتحدة بأن إيران وحزب الله سيشنان هجوما على إسرائيل.
وأبلغ بلينكن وزراء خارجية دول مجموعة السبع بأنه من غير الواضح كيف سترد إيران على إسرائيل على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، ولا التوقيت الدقيق للهجمات، لكن قال إن الهجوم "قد يبدأ خلال الـ24 أو 48 ساعة القادمة".
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة تبذل جهودا للحد من هجمات إيران وحزب الله قدر الإمكان، ومن ثم كسر دائرة التوترات المتصاعدة من خلال كبح رد الفعل الإسرائيلي على رد إيران.
ودعا بلينكن وزراء خارجية مجموعة السبع إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية على إيران وحزب الله وإسرائيل لإظهار ضبط النفس، وذكر أن الزيادة في عدد القوات الأميركية في المنطقة يأتي لأغراض دفاعية.
وأوضح الموقع الأميركي نقلا عن مصدر شهد على اتصالات بلينكن مع نظرائه أن الوزير الأميركي "بدا محبطا" أثناء اطلاعه الوزراء على آخر المحادثات مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى في غزة واتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، بحث بلينكن هاتفيا مع وزراء خارجية دول مجموعة السبع "الحاجة الملحة" لخفض التوترات في الشرق الأوسط.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إیران وحزب الله مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: لم نتلقَ أية رسالة من ترامب بشأن التفاوض والأساس هو عدم الثقة
متابعات ـ يمانيون
قال وزير الخارجية الايراني “السيد عباس عراقجي”ردًا على سؤال حول ما إذا كان ترامب قد أرسل رسالة إلى إيران بشأن المفاوضات ان بلاده لم تتلق اية رسالة من الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن التفاوض بين الجانبين، وان الاساس هو عدم الثقة.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان عراقجي اضاف اليوم الاربعاء : لم يتم إرسال أو استلام أي رسالة محددة، وهذه القضايا تُثار في وسائل الإعلام. الحوار مع أوروبا مستمر، ونحن في انتظار مواقف الطرف الآخر.
واكد وزير الخارجية الايراني: إذا توصلنا في البلاد إلى استنتاج مفاده ضرورة إجراء المفاوضات، فستتم بالندية، لكن في الوقت الحالي، لا يوجد مثل هذا الاستنتاج. لقد اتفقنا سابقًا، لكنهم نقضوا الاتفاق، والآن الأساس هو عدم الثقة. هذه الثقة لا تُبنى بالكلمات الطيبة، بل يجب أن نرى الأداء على أرض الواقع.