تفاعل كبير بالمراكز التدريبية في صيف رياضة بمحافظة مسقط
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وسط تفاعل كبير اختتمت بعض الأنشطة الرياضة والألعاب الرياضية في عدد من المراكز التدريبية ضمن برنامج ضيف الرياضية 2024 والذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأقيمت المراكز الصيفية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر واستاد السيب الرياضي ونادي العامرات ونادي الأمل، واستهدفت هذه الفعاليات الفئة العمرية المستهدفة من 6-16 سنة حيث بلغ إجمالي الذين شاركوا في رياضة كرة القدم والسباحة ورياضة الجمباز والدراجات الهوائية والريشة الطائرة والشطرنج ورياضة الكاراتيه وكرة الطاولة 487 مشاركا ومشاركة، مع استمرار المركز التدريبي للعبة ريشة الطائرة والاسكواش في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وهدفت الجهة المنظمة من إقامة برنامج صيف رياضة إلى استغلال أوقات الفراغ لدى المشاركين من طلبة المدارس وإكسابهم المعارف الرياضية، وإتاحة الفرصة لممارسة مختلف الأنشطة والألعـاب الرياضيــة والتعرف على قواعد ممارستها مما يسهم في إعداد جيل ملم بالمعارف الرياضية لمختلف الألعاب.
وحول الفعاليات قال المدرب هلال بن محمد العبدلي: لم يكن التدريب على رياضة الكاراتيه فرصة لتعلم فنون القتال فقط، بل أيضا لتطوير مهارات الحياة الأساسية لدى الأطفال المشاركين مثل ضبط النفس، والثقة بالنفس، والاحترام، والصبر، والجرأة، والتركيز حيث تضمن التدريب مجموعة متنوعة من الأنشطة والحركات الأساسية حركات الصد والدفاع والهجوم بأشكاله المختلفة وتمارين التركيز والانضباط.
وأكد زميله المدرب يوسف بن مسلم السيابي أن البرنامج حقق نتائج إيجابية من خلال التحسن الكبير في مهارات الأطفال الحركية وقدرتهم على أداء الحركات بدقة وتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، حيث أصبحوا أكثر جرأة وثقة في قدرتهم على مواجهة التحديات، كما تعلّم الأطفال أهمية الاحترام والانضباط وضبط النفس، وهي قيم أساسية في رياضة الكاراتيه، وأظهروا قدرة عالية على تحمل التمارين المكثفة والانضباط في التدريب، مما عكس مدى استعدادهم وتحمسهم لتعلم الكاراتيه، كما تعتبر مشاركة الأطفال في برنامج "صيف الرياضة" فرصة ذهبية لتعلم رياضة الكاراتيه واكتساب مهارات حياتية قيمة، وكان التفاعل الإيجابي للأطفال مع التدريب قد عكس نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه، ويؤكد على أهمية مثل هذه المبادرات في تنمية الجيل الجديد وصقل مهاراته البدنية والأخلاقية.
تفاعل إيجابي
أما مدرب لعبة الشطرنج بشير بن عبدالله القديمي فقال: ركزت على تقديم تدريب شامل في لعبة الشطرنج للمشاركين، حيث قمت بتعليم الأساسيات والقواعد الأساسية للعبة، بالإضافة إلى استراتيجيات متقدمة لتطوير المهارات والتكتيكات، حيث تضمن البرنامج جلسات تدريبية يومية، وأضاف: كان تفاعل المشاركين رائعا، حيث أبدوا حماسا كبيرا ورغبة في التعلم والتطور، كما أن العديد منهم أظهر تقدما ملحوظا في مهاراتهم واستيعابهم لاستراتيجيات اللعبة، مما يعكس الجهود المبذولة في نجاح برنامج صيف رياضة.
بينما أكد مدرب كرة القدم يوسف بن سيف النيري، أن رياضة كرة القدم لها شعبية كبيرة وشارك عدد كبير في هذه الفعالية، وقمنا بتقسيمهم على فترتين، حيث قدمنا من خلالها تدريبات خاصة بكرة القدم منها مهارة السيطرة على الكرة والتمرير والتصويب، وأرى أن تفاعل المشاركين هو ما أدى لنجاح البرنامج حيث إنهم كانوا متفاعلين بصورة إيجابية معنا.
أما ابتهال بنت محمد البلوشية مدربة الجمباز فقالت: قدمت للمشاركات الحركات الأساسية للجمباز بالإضافة للتمرينات التي تساعد على أداء هذه الحركات، بعدها تدرجنا في الحركات الأصعب قليلا مع التركيز على إتقان الفتيات للحركات التي سبق تعليمها وهناك تفاوت في الإتقان، لذا كان لابد من الرجوع للحركات الأساسية بين فترة وأخرى، وبالنسبة للحركات الإيقاعيّة بالشرائط فقد تعلمنَ الفتيات طريقة المسك الصحيح للشريط والحركات الداعمة للحركات الأساسية والتي تعطي جمالية في الأداء وبعد أن تعرفن على الحركات قمنا بأدائها مع الحركة والموسيقى، وتضيف الجميل أن الفتيات يحببن هذه الرياضة وكانوا متفاعلات طوال مدة البرنامج وكان لديهن الشغف والرغبة في الاستمرار لأنهن وجدن ما يُشبع طاقاتهن واستمتعن وتفاعلن مع المجموعة المشاركة.
أهمية التخطيط الاستراتيجي
المشارك في لعبة الشطرنج محمد العوفي قال: مشاركتي في لعبة الشطرنج كانت فرصة لا تقدر بثمن، من خلالها تعلمت أهمية التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات السريعة، وهذه اللعبة أضافت لي الكثير حيث أصبحت أكثر انضباطا وتنظيما في حياتي اليومية، كما أنها ساعدتني على تطوير مهارات القيادة والتواصل مع الآخرين بفعالية.
بينما عبر عزان اللمكي عن رأيه في أن الشطرنج تجربة رائعة ومفيدة، وقال: لقد تعلمت الكثير عن العمل الجماعي وكيفية التعاون مع الآخرين لتحقيق هدف مشترك، وأضافت لي هذه التجربة العديد من المهارات الشخصية مثل الصبر والمثابرة، وأيضا زادت من ثقتي بنفسي عند مواجهة التحديات، بالإضافة إلى ذلك، تعرّفت على أشخاص جدد وبنيت صداقات جديدة.
من جانبه قال المشارك سليمان الحمدي: صيف الرياضة بالنسبة لي وزملائي فاق التوقعات استمتعت كثيرا بوقتي واستفدت من رياضة الكاراتيه واستعدت ثقتي في نفسي وأشكر لكل من أسهم ودعم صيف الرياضة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب والشكر لمدربي الكاراتيه أتمنى أن يستمر هذا الدعم في السنوات القادمة.
أما اليقظان بن محمود الخنجري فقال: تعلمت من رياضة الكاراتيه أنها رياضة تهتم بالأخلاق وتعزز القدرة على الدفاع عن النفس، كذلك تعلمت أهمية المحافظة على اللياقة البدنية وتناول الطعام الصحي. ويقول أسامة بن سامي الوهيبي: أنا سعيد بمشاركتي في كرة القدم والسباحة حيث تعلمت مهارات كثيرة ومنها جديدة، فأجواء صيف رياضة جميلة وتم توفير لنا أماكن مكيفة ومجهزة لنستطيع ممارسة رياضة كرة القدم وهذه المشاركة أضافت لي المتعة والحماس وتجديد الطاقة واستفدنا في قضاء أوقات مفيدة مع رياضات ممتعة ومفيدة.
بينما قال علي بن جمعة الغابشي: شاركت في كرة القدم والسباحة وأضافت لي الكثير من المهارات والخبرات وتعلمنا كيفية أدائها بطريقة صحيحة، وبلا شك أن الاستفادة كبيرة من خلال الألعاب المقدمة في برنامج صيف رياضة ووجدت المتعة من خلال رياضة السباحة وكرة القدم التي أكسبتني مهارات جديدة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ریاضة الکاراتیه لعبة الشطرنج کرة القدم صیف ریاضة
إقرأ أيضاً:
شرطة عمان السلطانية تحتفي بـ"أسبوع النزيل الخليجي الموحد"
مسقط- الرؤية
تشارك شرطة عمان السلطانية خلال الفترة من 22-26 ديسمبر 2024م في فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد تحت شعار "نحو طريق الإصلاح"، تعزيزًا لدور المؤسسات العقابية والإصلاحية في تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع.
وسيُقام بهذه المناسبة يوم الأحد القادم معرض لمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون بمركز التسوق التجاري "مول عمان" في محافظة مسقط تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث.
يأتي تنظيم المعرض حرصًا من شرطة عمان السلطانية على دعم النزلاء وتشجيعهم على الاستفادة من قدراتهم ومهاراتهم وإبداعتهم في الصناعات الحرفية والفنية بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لهم.