سودانايل:
2025-03-28@12:04:14 GMT

سقط الوليد مادبو ولم تسقط مدينة الفاشر

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

boshsalah@gmail.com

صلاح بوش

قبل إندلاع هذه الحرب اللعينة التي دمرت البلاد، وازهقت أرواح المئات وشردت الملاين نزوحاً في الداخل ولجؤْ في دول الجوار والمهاجر البعيدة، لمع في سماوات الهامش السوداني العريض نجم نجل ناظر الرزيقات الوليد مادبو كشخصية وطنية قومية مقبولة في اوساط عدد غير يسير من جموع الشعب السوداني، برز للناس في ثياب الواعظين, إستطاع بمكرٍ ودهاء ان يسرق آمال وتطلعات الشباب ويكون لنفسه قاعدة جماهيرية ضخمة تدعمه في الأسافبر، زاع صيته في زمان الغفلة، فوجد زغماً اعلامياً هائلاً، وقبولاً منقطع النظير في الاوساط الشبابية المتعطشة للحرية والديمقراطية، فعُقدت الآمال العريضة علي نواصيه، لما كان في الحروب بأساً شديد ودمار وموت وخراب، فعتمة الظلام الدامس في الحروب يُبيٌن معادن الرجال علي حقيقتها وتنزع الاقنعة الزائفة التي تضاري سؤات الخراصون، سقط الوليد مادبو سقوطاً مدوياً وغرق في بركة الاثنية الآثنة بعد إندلاع حرب السودان المدمرة، بجنوحه لمعسكر مليشيات "الجنجويد " المجرمة التي ارتكبت الفظائع وسام الشعب السوداني الطيب الصابر الوان العزاب، بذا المنحي الشنيع صار نصف الشعب طريداً مشرداً في المنافي ونصفه الآخر يرزح تحت نير الفقر المدقع والمرض والجوع الذي سكن جميع ارجاء المعمورة بفعل الحصار الخانق والحرب اللعينة التي اشعلها مليشيات "جنجويد" الدعم السريع المتمردة، سقط الوليد مادبوا في أول تجربة حينما خلع ثوب القومية العطرة وارتدي ثوب القبلية النتنة، ظهر في الفضائيات بكل بجاحة ووقاحة يتهدد سكان الفاشر ويتوعدهم بإقتحام مدينتهم وإستباحتها بالحديد والنار في غضون عشرة أيام.

..!، ولكن الذي لا يعلمه هذا الوليد الذي يعشعش في مخيلته المريضة حلم إقامة دولة "جنيد" العنصرية البغيضة علي أرض السودان وترابها، بأن مدينة الفاشر يحرسها رجال اشداء صابرين على القتال بُكرةً وعشية، شبابها يرون الحرب مجداً لهم وشيبها في الحروب مجربينا، باي مشيئةٍ يا الوليد تسقط الفاشر وجندكم المعتدي يفر عند اللقاء كالحمير الوحشية النافرة تجرجر ازيال الهزيمة ...!
بأي مشيئةٍ تستبيح الضباع البائسة عرين الاسود الضارية المتخصصة في افترس قيادات علوج "الجنجويد" وتزدريها..!

الفاشر سوف تسقط في خلال عشرة أيام هكذا صرح به العنصري المغرور واليوم صارت ست وخمسين يوماً حُسوما...
ولكن هيهات لا "جنجويد" ولا مرتزقة بقادرين علي أن يسقطوا مدينة الفاشر شنب الأسد...
الفاشر مقبرة رمز الصمود ومقبرة الجنجويد

صلاح بوش
المملكة المتحدة بيرمجهام

boshsalah@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

خالد بن الوليد.. من فارس قريش إلى سيف الله المسلول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتجلى اسم خالد بن الوليد  كالشمس في سماء التاريخ، وحينما يُروى عن القادة العظام، يتصدر اسمه صفحات المجد، فهو خالد بن الوليد بن المغيرة، فارس قريش وبطل الإسلام، الذي سطر بحد سيفه أروع الملاحم، ولم يعرف في حياته طعم الهزيمة.

فمن غزوة مؤتة إلى اليرموك، ومن فتح مكة إلى معارك الفرس والروم، كان خالد الإعصار الذي لا يُقاوَم، والقائد الذي قهر أعتى الإمبراطوريات بحنكته الفذة، حتى لقّبه النبي ﷺ بـ"سيف الله المسلول"، ورغم انتصاراته التي لم تُحطَّم، رحل خالد عن الدنيا وفي جسده آثار المعارك، لكنه لم يمت في ساحات القتال، بل على فراشه وهو يتحسر: “ما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح، ومع ذلك أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الحبناء”، ومن أهم المعارك التي خاضها خالد بن الوليد.

قبل إسلامه (مع قريش ضد المسلمين):

غزوة أحد (3 هـ) – قاد خالد بن الوليد ميمنة قريش، وكان له الدور الأبرز في تحويل النصر الإسلامي إلى هزيمة، حين التف بفرسانه من خلف المسلمين بعد أن ترك الرماة مواقعهم على جبل الرماة، فهاجم المسلمين من الخلف، مما أدى إلى اضطراب صفوفهم واستشهاد عدد كبير من الصحابة، بينهم حمزة بن عبد المطلب.

غزوة الأحزاب (5 هـ) – شارك ضمن جيش قريش الذي حاصر المدينة، لكنه لم يتمكن من تحقيق نصر بسبب الخندق الذي حفره المسلمون.

صلح الحديبية (6 هـ) – كان ضمن قوات قريش التي منعت النبي ﷺ من دخول مكة، لكن لم تحدث مواجهة عسكرية مباشرة.

بعد إسلامه (قائدًا في جيش المسلمين):في عهد النبي ﷺ:

غزوة مؤتة (8 هـ) – تولى القيادة بعد استشهاد القادة الثلاثة، وقام بانسحاب استراتيجي أنقذ الجيش الإسلامي من الإبادة.

فتح مكة (8 هـ) – قاد أحد جيوش المسلمين، وواجه مقاومة خفيفة قبل دخوله مكة منتصرًا.

غزوة حنين (8 هـ) – تراجع المسلمون أمام مفاجأة هوازن وثقيف، لكن خالد أعاد ترتيب الصفوف حتى تحقق النصر.

غزوة تبوك (9 هـ) – شارك في الحملة ضد الروم، لكن لم تحدث معركة بسبب انسحاب العدو.

في عهد الخلفاء الراشدين:

في حروب الردة (11 هـ) – عهد أبي بكر الصديق

معركة اليمامة – قاد الجيش ضد مسيلمة الكذاب، وقتله، منهياً أكبر تمرد بعد وفاة النبي ﷺ.

معركة بزاخة – سحق جيش طليحة بن خويلد الأسدي، الذي ادّعى النبوة.

معركة دومة الجندل – هزم القبائل المتمردة وأعاد المنطقة إلى حكم المسلمين.

الفتوحات الإسلامية الكبرى

معركة الفراض (12 هـ) – هزم تحالفًا من الروم والفرس والعرب، محققًا انتصارًا ساحقًا.

معركة ذات السلاسل (12 هـ) – أول انتصار له ضد الفرس، حيث فكك صفوفهم بعد تحطيم سلاسل جنودهم.

معركة الولجة (12 هـ) – استخدم تكتيك الكماشة، وأباد جيش الفرس رغم تفوقهم العددي.

معركة أليس (12 هـ) – أقسم على الانتقام من الفرس، ونفذ مذبحة ضخمة سميت "يوم أليس الدامي".

فتح الحيرة (12 هـ) – استولى على عاصمة المناذرة، فاتحًا أبواب العراق للمسلمين.

معركة الأنبار (12 هـ) – حاصر المدينة بذكاء، مما أجبرها على الاستسلام دون قتال كبير.

في فتوحات الشام

معركة اليرموك (15 هـ) – سحق جيش الروم البيزنطي في معركة حاسمة، أنهت سيطرتهم على الشام.

فتح دمشق (14 هـ) – حاصر المدينة، ثم دخلها عبر باب شرقي، مما جعلها أول مدينة شامية تسقط بيد المسلمين.

معركة فحل (13 هـ) – هزم جيش الروم قبل أن يتجه إلى دمشق، ممهدًا الطريق للفتح الإسلامي. 

مقالات مشابهة

  • على الشعب السوداني أن يستعد للأسوأ. هذه هي الحقيقة
  • خالد بن الوليد.. من فارس قريش إلى سيف الله المسلول
  • أحمد موسى يهنئ الشعب السوداني.. ويؤكد: كل الموجودين فى مصر هيرجعوا أرضهم
  • كم رصيد مادبو العلماني عند الرزيقات والشعب السوداني؟
  • والي شمال دارفور يشيد بصمود وثبات مواطني مدينة الفاشر
  • زلزلت كلمات الفارس ياسر العطا كيان العميل المرتزق الرخيص الوليد مادبو
  • لماذا ينتشر مرض الكوليرا في مناطق الحروب؟
  • الجيش السوداني يطارد فلول الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يكشف أسباب فشل هجوم الدعم السريع على الفاشر
  • لدى الوليد مادبو عطب في فهم وتعريف من هم صغار ومن هم كبار