تتواصل المساعي السياسية بهدف تجنيب الضاحية الجنوبية أي توترٍ أمني جديد إثر الإشكال الذي شهدته قبل أيام بين أشخاص من آل المقداد وأسفر عن مقتل شخص جرّاء إطلاق نار. آخر المعطيات في هذا الإطار تقولُ إن مرجعيات حزبية دخلت على خط التهدئة لسحب فتيل التوتر بأسرع وقت ممكن تحت إطار أن "الظروف غير مناسبة بتاتاً لحدوث مثل أي توتر في الضاحية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة القائم خلف الجالس في الفريضة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة المأمومين خلف الإمام الذي يصلي جالسًا بسبب المرض؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن صلاة القائم خلف الجالس في صلاة النافلة جائزة اتفاقًا عند الفقهاء، أما في صلاة الفريضة فهي جائزة عند الحنفية والشافعية؛ لأنَّه صلّى الله عليه وآله وسلم صلى آخر صلاته قاعدًا والناس قيام، وأبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والناس يأتمون بصلاة أبي بكر، وهي صلاة الظهر.
وتابعت: وذهب المالكية والحنابلة إلى عدم الجواز، غير أنَّ الحنابلة يستثنون الإمام الراتب إذا رُجِي زوال مرضه، فيجيزون الصلاة خلفه وهو جالس.
وبناء على ذلك: فلا مانع من الصلاة خلف الإمام إذا كان جالسًا؛ عملًا بقول الحنفية والشافعية في ذلك، خاصة إذا كان أفضل المصلين إتقانًا للقراءة ومعرفة بأحكام الصلاة.