لبنان ٢٤:
2025-03-04@05:06:37 GMT

هذا ما حصل بشأن أمن الضاحية

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

هذا ما حصل بشأن أمن الضاحية

تتواصل المساعي السياسية بهدف تجنيب الضاحية الجنوبية أي توترٍ أمني جديد إثر الإشكال الذي شهدته قبل أيام بين أشخاص من آل المقداد وأسفر عن مقتل شخص جرّاء إطلاق نار.   آخر المعطيات في هذا الإطار تقولُ إن مرجعيات حزبية دخلت على خط التهدئة لسحب فتيل التوتر بأسرع وقت ممكن تحت إطار أن "الظروف غير مناسبة بتاتاً لحدوث مثل أي توتر في الضاحية".

  ووفقاً للمصادر، فإن تجاوباً إيجابياً لُمس من طرف عائلة القتيل لوأد الفتنة ومنع تصعيد الأمور شرط تسليم كافة المتورطين على أن تتم لاحقاً دراسة إمكانية إجراء مصالحة.   وذكرت المصادر أن قيادات رفيعة من "حزب الله" تتدخل على الصعيد القائم، وما حصل هو أنه كان هناك كلامٌ مفاده أن أي اشتباك داخل الضاحية سيكون بمثابة خدمة لإسرائيل في ظل التوتر القائم. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

توتر في جرمانا.. إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا لحماية الدروز

#سواليف

حذرت إسرائيل من أنها قد تتدخل في #سوريا لحماية #الدروز وذلك بعد #اشتباكات دامية وقعت بمدينة #جرمانا ذات الأغلبية الدرزية أدت إلى مقتل عنصر أمن وإصابة آخرين، وسط #توتر متزايد بين السلطات الجديدة والمُسلّحين المحليين.

فيما أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات لقوات الدفاع الإسرائيلية “بالاستعداد للدفاع” عن مدينة #جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة على مشارف العاصمة السورية #دمشق.

وقال بيان صادر عن مكتب كاتس إن المدينة “تتعرض حالياً لهجوم من قبل قوات النظام السوري”.

مقالات ذات صلة غزة.. إفطار جماعي بين ركام المنازل المدمرة / شاهد 2025/03/01

وقال كاتس “لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. إذا آذى النظام الدروز، فسوف نضربه”. وأضاف: “نحن ملتزمون تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل ببذل كل ما في وسعنا لمنع إيذاء إخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على سلامتهم”، بحسب ما نقل موقع صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

اشتباكات دامية

وكان شخص قد قُتل شخص وأصيب تسعة آخرون بجروح، السبت (الأول من مارس /آذار 2025)، جراء اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتقطن غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ عام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق. وكانت من أولى المناطق التي أسقط فيها السكان في السابع من كانون الأول/ديسمبر، عشية إطاحة حكم بشار الأسد، تمثالاً نصفياً لوالده الرئيس الراحل حافظ الأسد كان موضوعا في ساحة رئيسية تحمل اسمه.

وأفاد المرصد عن “مقتل شخص وإصابة تسعة آخرين من سكان منطقة جرمانا خلال اشتباكات بين عناصر أمن تابعين للسلطة الجديدة ومسلحين محليين يتولون حماية المنطقة”. وتعذر على المرصد تحديد ما إذا كان القتيل مدنياً أم مسلحاً محلياً.

توتر متصاعد

وتشهد المنطقة توتراً بدأ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز في جرمانا، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” عن مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان السبت قوله إن الحاجز أوقف الجمعة عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب “قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر”، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.

إثر ذلك، هاجم مسلحون محليون مركزاً للشرطة في جرمانا، وتم طرد العناصر منه، وفق طحان الذي أكد مواصلة “جهودنا بالتعاون مع الوجهاء في مدينة جرمانا لملاحقة جميع المتورطين في حادثة إطلاق النار”، منبها من تداعيات حوادث مماثلة على “أمن واستقرار ووحدة سوريا”.

وفي وقت لاحق، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه “رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون”، وتعهدوا تسليم كل من “تثبت مسؤوليته” الى “الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل”.

ومنذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تُسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف “فلول النظام” السابق، يتخللها اعتقالات.

ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار “حوادث فردية” وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها. ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 14 عاماً.

مقالات مشابهة

  • النصر يقطع خطوة كبيرة إلى ربع نهائي «أبطال آسيا للنخبة»
  • في غياب رونالدو.. النصر يتعادل سلبياً مع الاستقلال
  • موزعا مخدّرات ينشطان في الضاحية.. وقوى الأمن توقفهما
  • توتر داخل يوفنتوس..هل افتقد الفريق هويته؟
  • تصاعد التوتر في الكونغو الديمقراطية وسط تحركات إقليمية لمواجهة متمردي أم 23
  • في الضاحية.. اشكال يودي بحياة شاب
  • بـ79 أمراً في 40 يوماً.. ترامب يهز النظام القائم بأمريكا
  • توتر في جرمانا بريف دمشق بعد مقتل عنصري أمن
  • توتر بين الأحزاب و التغييريين
  • توتر في جرمانا.. إسرائيل تهدد بالتدخل في سوريا لحماية الدروز