أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، اليوم عن تمديد اتفاقية الشراكة في مجال الطاقة النظيفة مع ميديكلينيك الشرق الأوسط، إحدى أكبر الجهات الطبية الرائدة في الدولة.وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بتشغيل كافة المرافق الصحية التابعة لمجموعة ميديكلينيك أبوظبي، بما في ذلك المستشفيات العالمية المستوى، ومراكز الرعاية الشاملة، من خلال مصادر الطاقة النظيفة على مدار الساعة، وإصدار شهادات الطاقة النظيفة التي توثق أن الكهرباء التي تستهلكها مرافق ميديكلينيك قد تم إنتاجها باستخدام مصادر الطاقة النظيفة.

وتعدُّ هذه الاتفاقية امتدادًا للشراكة القائمة بين الطرفين والرامية إلى دفع مساعي إزالة الكربون في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
لقد أسهمت جهود شركة مياه وكهرباء الإمارات في زيادة نسبة اعتماد شهادات الطاقة النظيفة من قبل العديد من الجهات العاملة في أبوظبي، والدخول في شراكات استراتيجية مع مجموعة من القطاعات الاقتصادية الرئيسية، حيث شهد عام 2023 إقبالاً كبيراً على اعتماد مخطط شهادات الطاقة النظيفة، مع تزايد نسبة الاهتمام بهذا المخطط المبتكر خلال النصف الأول من العام الحالي. ويعزز مخطط شهادات الطاقة النظيفة جهود الاعتماد على استخدام الطاقة النظيفة، من خلال تمكين هذه الجهات من تتبع وتوثيق استهلاك الطاقة النظيفة وإزالة الكربون عن عملياتها، وخفض النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة.
وفي هذا السياق قال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «تفتخر شركة مياه وكهرباء الإمارات بتعزيز أواصر التعاون مع ميديكلينيك الشرق الأوسط، أول مجموعة رعاية صحية تستخدم الطاقة النظيفة في إمارة أبوظبي، للقيام بدورمشترك في الالتزام بتحقيق متطلبات الاستدامة. يستهلك قطاع الرعاية الصحية على الصعيد العالمي حوالي 5-8% من إجمالي استهلاك الكهرباء، وتؤكد هذه الاتفاقية على أهمية اتخاذ إجراءات ملموسة لإزالة الكربون من هذا القطاع الحيوي. إن تشغيل كافة مرافق ميديكلينيك أبوظبي بالكامل من خلال الطاقة النظيفة، إشارة واضحة على أننا نقطع شوطا في جعل قطاع الرعاية الصحية ضمن القطاعات الرائدة في التركيز على المجتمع وحماية البيئة».
ومن جانبه، قال هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط: «تؤكد هذه الاتفاقية مع شركة مياه وكهرباء الإمارات لتزويد كافة مرافقنا الطبية الرائدة في أبوظبي بالطاقة النظيفة التزامنا التام بتحقيق الاستدامة وحماية البيئة. وإلى جانب أهمية هذه المبادرة في تعزيز عملياتنا، فإنها تساعدنا في إزالة الكربون من كافة مرافقنا والمساهمة في تحسين كفاءة الطاقة في منشآتنا. نحن سعداء بمواصلة التعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات للمشاركة معاً في تحقيق الأهداف الرائدة لقطاع الطاقة، وإزالة الكربون من عملياتنا بحلول 2030.
وتجدر الإشارة إلى أنّ شهادات الطاقة النظيفة هي شهادات رقمية قابلة للتداول، وصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي، بوحدات 1 ميجاوات في الساعة. وتتوافق هذه الشهادات مع معايير الشهادات الدولية للطاقة النظيفة (I-REC)، وهي تُعدُّ حالياً الأداة الوحيدة في أبوظبي لتأكيد الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة. وتقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيسي في تنفيذ هذا المخطط، بصفتها المُسجِّل الوحيد ومشغِّل المزاد لإصدار هذه الشهادات في أبوظبي، والتي تُسهم بشكل رئيسي في دعم أهداف الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتعزيز مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

أخبار ذات صلة «مياه وكهرباء الإمارات» تتسلم 4 عروض لتطوير محطة السعديات لتحلية مياه البحر «مياه وكهرباء الإمارات» تصدر طلبات تقديم العروض لتطوير محطة مدينة زايد لإنتاج الطاقة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شركة مياه وكهرباء الإمارات شرکة میاه وکهرباء الإمارات شهادات الطاقة النظیفة هذه الاتفاقیة فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

M42 تُبرم شراكة استثمارية إستراتيجية مع وزارة الدفاع لتشغيل وإدارة مستشفى زايد العسكري في البطايح بالشارقة

في إطار إستراتيجيتها التوسعية، أعلنت اليوم M42، وهي شركة صحية عالمية رائدة قائمة على أحدث التقنيات، عن إبرام شراكة استثمارية إستراتيجية مع وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة لتشغيل وإدارة مستشفى زايد العسكري في البطايح بالشارقة، بما يسهِّل وصول ما يزيد عن ثلاثة ملايين مقيم في المناطق الشمالية إلى رعاية صحية عالمية المستوى.
واحتفاءً بهذه الشراكة الإستراتيجية، أُبرمَت اتفاقية استثمارية وقع عليها اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري، رئيس الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية في وزارة الدفاع، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، ورئيس مجلس إدارة مستشفى كليفيلاند كلينك أبوظبي بحضور اللواء الركن طيّار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي42، ورئيس مجلس الإدارة في M42، خلال حفل توقيع أقيم في وزارة الدفاع في أبوظبي.
تمثِّل هذه الشراكة خطوة مهمة من جانب الأطراف المعنية لاستمرار النهوض بقدرات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وتلبية الاحتياجات المتطورة للسكان في المناطق الشمالية، وتقديم أحدث العلاجات الطبية والرعاية الصحية للجميع.
ستوفر M42 خدمات سريرية متخصصة شاملة للمجتمع، بمن في ذلك الأفراد العسكريين وعائلاتهم، من المناطق الشمالية في الدولة، إذ سيمكِّنهم ذلك من الوصول إلى أعلى مستوى من جودة الرعاية الصحية. وباستفادة أكثر من ثلاثة ملايين مقيم في المناطق الشمالية، فإن هذه الشراكة مهيَّأة لإحداث تحوُّل جذري في مشهد الرعاية الصحية بتقديم خدمات رعاية صحية متطورة ضمن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، ومنها الرعاية الوقائية والدقيقة، عبر شبكة M42 من العيادات المتطورة التي تشمل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ومستشفى هيلث بوينت.

وتُبرز هذه الشراكة أيضًا مكانة M42 باعتبارها الشريك المفضَّل في تقديم حلول الرعاية الصحية العالمية في الدولة وتعكس توسُّع حضورها وخدماتها الصحية بإضافة مستشفى زايد العسكري في البطايح إلى شبكتها العالمية من المستشفيات والعيادات في 26 دولة.
وفي هذا الصدد، قالت اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري، رئيس الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية في وزارة الدفاع: “سعيدون بالشراكة العسكرية – المدنية الأولى من نوعها في وزارة الدفاع مع M42 لتقديم خدمات طبية عالمية المستوى لأفرادنا العسكريين من الرجال والنساء وعائلاتهم ولجميع سكان المناطق الشمالية من الإمارات عمومًا. هذا التعاون يُظهِر جليًّا التزامنا الثابت بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في القوات المسلحة، وفي ذات الوقت يعزز من دورنا في المنظومة الصحية الوطنية من أجل تحسين وصول الرعاية الطبية المتخصصة إلى شريحة أكبر من المجتمع”.
ومن جانبه قال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، ورئيس مجلس إدارة مستشفى كليفيلاند كلينك أبوظبي: “إنَّ شراكتنا مع وزارة الدفاع مهمة جدًا، فهي توسِّع بصمتنا في الرعاية الصحية في دولة الإمارات وتساعدنا على تسهيل وصول الرعاية الصحية المتخصصة إلى نطاق أوسع من الناس في إطار برنامج عملنا لإحراز نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية. وبالتعاون مع وزارة الدفاع يمكننا نقل خدمات متطورة وخبرات متخصصة إلى متناول سكان المناطق الشمالية وضمان أعلى مستوى من جودة الرعاية للجميع”.
“إنَّ توسُّع M42 الإستراتيجي في المناطق الشمالية من الإمارات منسجم مع رؤية M42 في إحداث تحوُّل جذري في تقديم الرعاية الصحية بأعلى مستوى من الجودة مع جعلها في متناول جميع شرائح المجتمع. وستستمر M42 في إعادة تعريف معايير الرعاية الطبية، وذلك عن طريق دمج خدمات مقدمي الرعاية الصحية الرائدين مثل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري وكليفلاند كلينك أبوظبي، وأمانة للرعاية الصحية، في مستشفى زايد العسكري في البطايح”.
وتأتي هذه الشراكة الإستراتيجية مع وزارة الدفاع في سياق توسع M42 المحلي والدولي. وقد أطلقت M42 مؤخرًا مرفق رعاية شامل متكامل قائم على أحدث التقنيات لرعاية مرضى السكري هو الأول من نوعه في منطقة الظفرة، وهو أحد فروع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، لتعزيز تقديم الرعاية المتخصصة ودعم احتياجات الناس في إمارة أبوظبي. وقد أقامت M42 أيضًا شراكة مع شركة ممتلكات البحرين القابضة، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، لإطلاق منشأة أمانة للرعاية الصحية في مملكة البحرين، بما يعزز توسع حضورها الإقليمي. وتؤكد هذه المبادرات التزام M42 بتقديم حلول رعاية صحية مبتكرة، وتلقي الضوء على تأثيرها المتنامي في المنطقة، وتبيِّن قدرتها على تقديم الرعاية الطبية المتطورة على النطاق العالمي.
ومن المقرَّر أن تبدأ M42 رسميًا العمليات التشغيلية بنطاقها الواسع لمستشفى زايد العسكري في البطايح في بداية عام 2025.


مقالات مشابهة

  • الإمارات.. شراكة بين وزارة الدفاع و"M42" لتشغيل مستشفى زايد العسكري بالبطائح
  • “مياه وكهرباء الإمارات” شريكا للطاقة النظيفة في المؤتمر العالمي للمرافق 2024
  • M42 تُبرم شراكة استثمارية إستراتيجية مع وزارة الدفاع لتشغيل وإدارة مستشفى زايد العسكري في البطايح بالشارقة
  • الإمارات والهند.. شراكة استراتيجية وروابط تاريخية
  • شراكة إماراتية - صينية لتجميع عربات التخييم وتوسيع التصدير عالمياً
  • الإمارات والهند.. شراكة استراتيجية تستمد قوتها من روابط تاريخية وتعاون اقتصادي متنام
  • الإمارات والهند.. شراكة استراتيجية مدعومة بروابط تاريخية وتعاون اقتصادي متنامٍ
  • الإمارات والهند... شراكة استراتيجية تستمد قوتها من الروابط التاريخية الراسخة
  • سعود بن صقر: تربطنا شراكة استراتيجية متنامية مع الصين
  • سعود القاسمي: الإمارات تربطها شراكة استراتيجية مع الصين