تمديد شراكة الطاقة النظيفة بين «مياه وكهرباء الإمارات» و«ميديكلينيك»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات»، اليوم عن تمديد اتفاقية الشراكة في مجال الطاقة النظيفة مع ميديكلينيك الشرق الأوسط، إحدى أكبر الجهات الطبية الرائدة في الدولة.وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بتشغيل كافة المرافق الصحية التابعة لمجموعة ميديكلينيك أبوظبي، بما في ذلك المستشفيات العالمية المستوى، ومراكز الرعاية الشاملة، من خلال مصادر الطاقة النظيفة على مدار الساعة، وإصدار شهادات الطاقة النظيفة التي توثق أن الكهرباء التي تستهلكها مرافق ميديكلينيك قد تم إنتاجها باستخدام مصادر الطاقة النظيفة.
لقد أسهمت جهود شركة مياه وكهرباء الإمارات في زيادة نسبة اعتماد شهادات الطاقة النظيفة من قبل العديد من الجهات العاملة في أبوظبي، والدخول في شراكات استراتيجية مع مجموعة من القطاعات الاقتصادية الرئيسية، حيث شهد عام 2023 إقبالاً كبيراً على اعتماد مخطط شهادات الطاقة النظيفة، مع تزايد نسبة الاهتمام بهذا المخطط المبتكر خلال النصف الأول من العام الحالي. ويعزز مخطط شهادات الطاقة النظيفة جهود الاعتماد على استخدام الطاقة النظيفة، من خلال تمكين هذه الجهات من تتبع وتوثيق استهلاك الطاقة النظيفة وإزالة الكربون عن عملياتها، وخفض النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة.
وفي هذا السياق قال عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات: «تفتخر شركة مياه وكهرباء الإمارات بتعزيز أواصر التعاون مع ميديكلينيك الشرق الأوسط، أول مجموعة رعاية صحية تستخدم الطاقة النظيفة في إمارة أبوظبي، للقيام بدورمشترك في الالتزام بتحقيق متطلبات الاستدامة. يستهلك قطاع الرعاية الصحية على الصعيد العالمي حوالي 5-8% من إجمالي استهلاك الكهرباء، وتؤكد هذه الاتفاقية على أهمية اتخاذ إجراءات ملموسة لإزالة الكربون من هذا القطاع الحيوي. إن تشغيل كافة مرافق ميديكلينيك أبوظبي بالكامل من خلال الطاقة النظيفة، إشارة واضحة على أننا نقطع شوطا في جعل قطاع الرعاية الصحية ضمن القطاعات الرائدة في التركيز على المجتمع وحماية البيئة».
ومن جانبه، قال هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط: «تؤكد هذه الاتفاقية مع شركة مياه وكهرباء الإمارات لتزويد كافة مرافقنا الطبية الرائدة في أبوظبي بالطاقة النظيفة التزامنا التام بتحقيق الاستدامة وحماية البيئة. وإلى جانب أهمية هذه المبادرة في تعزيز عملياتنا، فإنها تساعدنا في إزالة الكربون من كافة مرافقنا والمساهمة في تحسين كفاءة الطاقة في منشآتنا. نحن سعداء بمواصلة التعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات للمشاركة معاً في تحقيق الأهداف الرائدة لقطاع الطاقة، وإزالة الكربون من عملياتنا بحلول 2030.
وتجدر الإشارة إلى أنّ شهادات الطاقة النظيفة هي شهادات رقمية قابلة للتداول، وصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي، بوحدات 1 ميجاوات في الساعة. وتتوافق هذه الشهادات مع معايير الشهادات الدولية للطاقة النظيفة (I-REC)، وهي تُعدُّ حالياً الأداة الوحيدة في أبوظبي لتأكيد الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة. وتقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيسي في تنفيذ هذا المخطط، بصفتها المُسجِّل الوحيد ومشغِّل المزاد لإصدار هذه الشهادات في أبوظبي، والتي تُسهم بشكل رئيسي في دعم أهداف الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتعزيز مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. أخبار ذات صلة «مياه وكهرباء الإمارات» تتسلم 4 عروض لتطوير محطة السعديات لتحلية مياه البحر «مياه وكهرباء الإمارات» تصدر طلبات تقديم العروض لتطوير محطة مدينة زايد لإنتاج الطاقة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة مياه وكهرباء الإمارات شرکة میاه وکهرباء الإمارات شهادات الطاقة النظیفة هذه الاتفاقیة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الجابر: الذكاء الاصطناعي يسرع وتيرة التغيير ويدعم النمو الاقتصادي منخفض الكربون
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنلوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، أن الذكاء الاصطناعي يعد أبرز الابتكارات في عصرنا، ولديه القدرة على تسريع وتيرة التغيير، كما أنه يساهم في تعزيز الإنتاجية ورفع الكفاءة وخلق قيمة إضافية ودعم النمو الاقتصادي منخفض الكربون.
جاء ذلك في أعقاب إعلان "أدنوك" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية مع "مايكروسوفت" للتعاون الاستراتيجي في مجالات الذكاء الاصطناعي والحلول منخفضة الكربون في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف الحدّ من انبعاثات منظومة الطاقة الحالية والمساهمة في بناء منظومة طاقة مستدامة للمستقبل.وتم الإعلان عن الاتفاقية خلال فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" المقام حالياً في أبوظبي.
وبموجب الاتفاقية، سيتم تقييم فرص تزويد مراكز البيانات التابعة لشركة "مايكروسوفت" بالكهرباء المُولّدة من مصادر الطاقة المتجددة من خلال شركة "مصدر" التي تمتلك "أدنوك" حصةً فيها.
كما ستستكشف "أدنوك" و"مصدر" فرص استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير مشاريع التقاط وتخزين الكربون، إضافة إلى مشاريع الأمونيا والهيدروجين منخفضي الكربون.
وتشمل الاتفاقية كذلك دراسة فرص تسريع نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على امتداد عمليات "أدنوك" لرفع الكفاءة، ودفع تنفيذ مبادرات خفض انبعاثات الميثان بما يتماشى مع "ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز" للوصول إلى صافي انبعاثات من الميثان قريبة من الصفر بحلول عام 2030، وتعزيز مراقبة التنوع البيولوجي لحماية البيئة بشكل أفضل. نمو مستدام وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بالاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لدعم النمو المستدام، تأتي هذه الاتفاقية مع ’مايكروسوفت‘ لتعزيز التعاون بين قطاعي الطاقة والتكنولوجيا بما يحقق الفائدة للجانبين".
وأضاف: "يتطلع العالم إلى المستقبل، وهناك ثلاثة توجهات عالمية رئيسية ترسم ملامح هذه المرحلة هي نهوض دول الجنوب العالمي والأسواق الناشئة، والنقلة النوعية في منظومة الطاقة، والنمو المتسارع في الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي يعد أبرز الابتكارات في عصرنا، ولديه القدرة على تسريع وتيرة التغيير، كما أنه يساهم في تعزيز الإنتاجية ورفع الكفاءة وخلق قيمة إضافية ودعم النمو الاقتصادي منخفض الكربون".
وتابع: "أدى النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة الكهربائية، ما كان أحد ليتوقعها قبل 18 شهراً، موضحاً أنه من خلال التعاون لإيجاد الحلول لتحديات الذكاء الاصطناعي على المدى القريب، يمكننا تحقيق فوائد طويلة الأمد للجانبين من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، مما يساهم في ضمان مستقبل مستدام ومزدهر خلال السنوات المقبلة". تعزيز الإمكانات
وجاء توقيع الاتفاقية في أعقاب صدور تقرير "تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام" الذي تم إعداده بالتعاون بين "أدنوك" و"مصدر" و"مايكروسوفت".
كما تأتي هذه الاتفاقية بالتزامن مع مؤتمر "أديبك"، وبعد انعقاد مجلس "ENACT" مؤخراً في أبوظبي، الذي شكل فعالية مخصصة للرؤساء التنفيذيين جمعت 80 من قيادات قطاعات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار، لمناقشة سبل الاستفادة من الفرص التي تتيحها التوجهات الثلاثة، وإيجاد حلول لمواكبة النمو السريع والمستدام في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس ‘مايكروسوفت‘: "تستند متطلبات العصر الجديد إلى خطوتين أساسيتين علينا اتخاذهما تتمثلان في مواكبة التطورات التي تشهدها تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة ، موضحاً أنه في عالم سيشهد نمواً في الطلب على الكهرباء، من الضروري أن نوفر كميات أكبر من الطاقة منخفضة الانبعاثات لتوفير احتياجات الذكاء الاصطناعي من الكهرباء، واستخدام تقنياته لزيادة إنتاج الطاقة وتحسين شبكات النقل وتوسيع نطاق وصولها للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف : " تعد هذه مهمة لا يمكن لأي منا القيام بها بمفرده، بل تتطلب تضافر جهود قطاعات التكنولوجيا والطاقة والعلوم والسياسات لإيجاد حلول تساهم في تحقيق التقدم المنشود للجميع".
يذكر أن حلول الذكاء الاصطناعي تساهم في تمكين "أدنوك" من تحقيق طموح الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2045، وتحقيق صافي انبعاثات قريبة من الصفر من غاز الميثان بحلول عام 2030.
وبفضل استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، نجحت الشركة بين عامي 2022 و2023 في خفض مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحقيق قيمة تجارية بلغت 1.84 مليار درهم “500 مليون دولار” في عام 2023.