“المشروع المشترك” لأدنوك للحفر و”ألفا ظبي” يوقع اتفاقية للاستحواذ على شركة “Holdings EV”
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت شركتا أدنوك للحفر وألفا ظبي القابضة المدرجة، أن مشروعهما المشترك “Enersol” أو “المشروع المشترك”، وقع اتفاقية للاستحواذ على حصة تبلغ 100 في المائة في “EV Holdings” مقابل 45 مليون دولار.
وأوضحت الشركتان في بيان لهما، أن إتمام الصفقة وانتقال الحصة رسمياُ لـ”Enersol” خاضع حالياً للحصول على الموافقات التنظيمة اللازمة وتسويات الشراء النهائية، وتتماشى صفقة الاستحواذ مع استراتيجية “Enersol” الرامية لترسيخ مكانتها في مجال الاستثمار في التكنولوجيا الخاصة بقطاع الطاقة.
وتعد “EV” شركة عالمية رائدة في مجال توفير خدمات التشخيص والتحليلات المرئية في قطاعي النفط والغاز، وتدير عملياتها من مقرها الرئيس في الولايات المتحدة الأمريكية ولها أفرع منتشرة في 36 دولة مختلفة حول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية.
وتوفر الشركة خدمات تشخيص الآبار من خلال توظيف مجموعة من الحلول والتقنيات المتطورة التي تساعد على تجاوز العقبات المُعقدة اثناء الحفر وطوال دورة حياة البئر.
كما توفر “EV” حلول تشخيص وتحليل متطورة من خلال كاميرات فائقة الدقة توفر رؤية بزاوية 360 درجة يتم تركيبيها في أسفل البئر، وتستخدم تقنية الكاميرات المدمجة بالموجات فوق الصوتية وغيرها من التقنيات التي تولد معلومات تشخيصية حية ومرئية تساعد على التقييم السريع والفعال لمشاكل الآبار المعقدة تقنيًا. أسهمت مراكز الأبحاث التكنولوجية التي خصصتها “EV” للأبحاث التطويرية في حصول الشركة على 116 براءة اختراع وعلى تطوير عدد كبير من المنتجات المبتكرة لسوق الطاقة، وتعمل الشركة على إنتاج برامج وتقنيات تحليل مرئي متطورة خلال العامين القادمين. ويعد هذا الاستحواذ الثالث لشركة Enersol بعد أن وقعت الأسبوع الماضي اتفاقية للاستحواذ على حصة تبلغ 51 في المائة في شركة NTS Amega العالمية المتخصصة في مجال تصنيع المعدات المتطورة وتوفير الحلول لقطاع الطاقة.
وكانت “Enersol” قد وقعت اتفاقية قبل ذلك للاستحواذ على حصة أغلبية تبلغ 67.2في المائة في شركة “Gordon Technologies” الأمريكية المتخصصة في خدمات القياس أثناء الحفر.
وتعمل “Enersol” على التوسع في استثماراتها في شركات الطاقة مختلفة التخصصات، لبناء نظام تكنولوجي متكامل يسهم في تعزيز قيمة الشركة السوقية وترسيخ مكانتها في مجال الاستثمارات في مجال تكنولوجيا الطاقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للاستحواذ على فی مجال
إقرأ أيضاً:
هل تعمل تركيا وإسرائيل على صياغة “اتفاقية خفض التصعيد” في سوريا؟
أنقرة (زمان التركية) -تحدث تقرير عن اتصالات مباشرة لتجنب أي سوء فهم بين الجيشين التركي والإسرائيلي بعد أيام من قصف إسرائيل لقاعدة التيفور الجوية في حمص بسوريا.
وذكر مسؤولان غربيان لموقع ميدل إيست آي (MEE) أن تركيا وإسرائيل تجريان محادثات لإنشاء خط لخفض التصعيد في سوريا لتجنب أي سوء فهم واشتباكات محتملة بين جيشيهما.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد شن خلال الأسبوع الماضي العديد من الهجمات في سوريا استهدفت مناطق عسكرية بما في ذلك قاعدة حماة الجوية وقاعدة تيفور الجوية التي تخطط تركيا لنشره قواتها بها قريبا.
جاءت الهجمات في وقت كانت أنقرة تستعد لإرسال فريق فني لمعاينة قاعدة التيفور وإجراء تقييم أولي لإعادة الإعمار.
وأوضح مسؤولان غربيان لموقع ميدل إيست آي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أخبر نظرائه أن إسرائيل لديها وقت محدود لضرب القاعدة قبل تمركز تركيا بها.
وبحسب ما ورد فإن نتنياهو ذكر أن القاعدة ستغلق أمام العمليات الإسرائيلية بمجرد أن تستقر تركيا بها.
ويحمل تعرض الجيش التركي لهجوم من الجيش الاسرائيلي ولو عن طريق الخطأ في طياته خطر تأجيج صدام كبير بالمنطقة، غير أن تركيب أنظمة الدفاع الجوي في القواعد سيؤدي أيضًا إلى ردع الطائرات الإسرائيلية عن خرق الاجواء، حيث تسعى تركيا لنشر أنظمة دفاع جوي من نوع Fortress في القواعد التي تخطط للتمركز بها.
في نهاية المطاف، يهدف الجيش التركي إلى إنشاء نظام دفاع جوي متعدد الطبقات بقدرات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى ضد تهديدات المقاتلات والطائرات المسيرة والصواريخ داخل القاعدة وحولها. وتشمل الخطط النشر المؤقت لأنظمة الدفاع الجوي الروسية الصنع من طرازS-400 حتى يتم الانتهاء من إعادة بناء القاعدة.
وبحسب المصادر الغربية نفسها، يعتقد نتنياهو أنه تم إحراز تقدم وأن المفاوضات مستمرة للتوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد مع تركيا في أعقاب الضربات الجوية. وشدد نتنياهو على إصرار إسرائيل على التجريد الكامل لجنوب سوريا من السلاح بما في ذلك وجود تركيا.
وأكد مصدر آخر مطلع على التوتر التركي الإسرائيلي أن كلا البلدين يتفاوضان لإنشاء خط لخفض التصعيد منذ أن ضربت إسرائيل قاعدة تيفور قائلا: “أدلى كل من المسؤولين الإسرائيليين والأتراك بالتصريحات عينها في اليوم نفسه بتأكيدهم أنهم لا يريدون الاشتباك مع بعضهم البعض في سوريا ويبدو أن هذه التصريحات منسقة”.
فيدان: تركيا لا ترغب في الصداموكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قد أكد في تصريح لوكالة رويترز يوم الجمعة الماضي أن تركيا لا تريد مواجهة إسرائيل في سوريا.
وذكرت رويترز أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا استخدم العبارات نفسها.
وأضاف المصدر أنه على الرغم من التهديدات الواضحة فإنه يمكن لإسرائيل أن تقبل قواعد عسكرية تركية في حماة وتدمر كجزء من اتفاق خفض التصعيد.
هذا وأثار سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول وظهور تركيا كقوة إقليمية مهيمنة في سوريا قلق إسرائيل، التي ترى أن أنقرة قد تشكل تهديدا أكبر من إيران. وتتفاوض أنقرة ودمشق على اتفاق دفاعي منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي عقب الإطاحة بالأسد.
وينص الاتفاق المقترح على توفر تركيا الحماية الجوية والعسكرية للحكومة السورية الجديدة، التي لا تملك جيشا نظاميا بالوقت الراهن.
وتهدف تركيا إلى تكثيف العمليات ضد داعش وهو شرط أساسي للولايات المتحدة للنظر في الانسحاب من المنطقة.
وأكد المصدر أن الولايات المتحدة لا تزال صاحبة القوب الفصل في سوريا وأنه يبدو أن واشنطن تريد من كل من إسرائيل وتركيا وقف التصعيد.
ويشير المسؤولون الأتراك إلى أن تركيا تخطط لإنشاء قواعد عسكرية في شرق سوريا كجزء من حملتها ضد داعش. وتحاول أنقرة إنشاء منصة إقليمية تضم الأردن ولبنان وسوريا والعراق لمواصلة العمليات ضد داعش في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن للانسحاب من سوريا.
ويُنظر إلى قاعدتي التيفور وتدمر على أنها حاسمة ضد عناصر داعش المتبقية في المنطقة، غير أن قلق إسرائيل الرئيسي مع سوريا هو أن نشر عناصر الدفاع الجوي التركية سيحرم الطائرات الإسرائيلية من التجول بالمجال الجوي السوري بشكل مريح وشن غارات جوية.
والليلة الماضية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من واشنطن خلال لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض : “تركيا دولة تربطها علاقة جيدة مع الولايات المتحدة. نريد تجنب الصراع مع تركيا في سوريا”.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، أشاد الرئيس الأمريكي ترامب بالرئيس رجب طيب أردوغان، وقال ترامب لنتنياهو: ”أنا أحب أردوغان وهو يحبني“، مضيفًا: “إذا كانت لديك أي مشاكل مع تركيا، يمكنني حلها. بالطبع، عليك أن تكون عقلانيًا”.
Tags: Fortressالتطورات في سورياالتوترات بين تركيا واسرائيلالغارات الاسرائيلية على سورياالقوات التركية في سورياقاعدة تيفور