خطوة لـحزب الله أربكت إسرائيل.. ما هي؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وسط انتظار الرد الذي سيؤديه "حزب الله" ضد إسرائيل عقب استهداف الأخيرة الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي واغتيال القياديّ في الحزب فؤاد شكر، تسودُ أجواء من الترقب في جنوب لبنان للخطوة العسكرية التي قد تأتي عبر الرد انطلاقاً من لبنان. مصادر معنية بالشأن العسكريّ قالت لـ"لبنان24" إنّ حال الترقب الكبير على جبهة جنوب لبنان هي "الأكثر رعباً" بالنسبة للإسرائيليين، وأضافت: "ميدانياً، ينفذ الحزب سلسلة من العمليات المتفرقة التي تستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية، لكن إسرائيل تترقب وتحضر نفسها لهجومٍ أوسع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية
أفادت مصادر حكومية في بيروت أن الجيش اللبناني داهم أكثر من 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية.
وفي وقت سابق أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ضابط وعسكريين اثنين، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين، نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع – النبطية.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش، وقع الانفجار أثناء عملية نقل ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، حيث كانت وحدة من الجيش تقوم بتفجير هذه الذخائر في منطقة بريقع.
وقد نعى الجيش اللبناني الشهداء الثلاثة، وهم:الملازم محمود أحمد زيتون، من مواليد 22 فبراير 1992 في عكار العتيقة – عكار.
والمعاون الأول علي إبراهيم أحمد، من مواليد 19 أبريل 1987 في حزرتا – زحلة. التحق بالجيش عام 2008، وهو متأهل وله ثلاثة أولاد.
والرقيب الأول جودات سليم نورا، من مواليد 8 أكتوبر 1991 في بلاط – مرجعيون، انضم إلى الجيش عام 2014، وكان عازبًا.
وأكدت قيادة الجيش أن الوحدات المختصة باشرت التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.
يُذكر أن منطقة الجنوب اللبناني لا تزال تعاني من وجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، مما يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.
الوطن
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش اللبناني في جهوده لحماية المواطنين وتأمين المناطق المتأثرة بمخلفات الحروب.