قائد الحرس الثوري الإيراني: الاحتلال سيتلقى ردًّا قاسيًا على اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الاحتلال الإسرائيلي سيتلقى ردًّا قاسيًا على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
صحيفة: اغتيال هنية إشارة قوية باقتراب وقوع حرب إقليمية واسعة حماس تعلن خلال الأيام القادمة عن خليفة إسماعيل هنيةوأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، بحسب تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي أخطأ في حساباته باغتيال إسماعيل هنية.
يُذكر أن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، تم اغتياله في إيران الأربعاء الماضي، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
اغتيال هنية إشارة قوية باقتراب وقوع حرب إقليمية واسعة
ذكرت صحيفة (الرياض) السعودية، أن حادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية في طهران إشارة قوية توحي باقتراب وقوع حرب إقليمية واسعة، حيث يمكن اعتبارها رسالة فحواها ترجمة الوضع الحالي في قطاع غزة خاصة أنها جاءت في هذا التوقيت لتعرقل وتساهم في تأخير صفقة الرهائن إلى جانب وقف القتال في غزة.
وأضافت الصحيفة- في افتتاحية عددها الصادر، اليوم السبت، بعنوان (صانعو السلام)- أن عملية اغتيال هنية ومن قبله القيادي العسكري في "حزب الله" فؤاد شكر تثير مخاوف دولية بشأن الوضع القابل للاشتعال في الشرق الأوسط، حتى إن الإدارة الأمريكية أعلنت أنها تفاجأت، ما أثار تساؤلات في الأذهان حول ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جادًا بشأن وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن نية الحكومة الإسرائيلية هي ضمان انتشار الصراع، فمن الواضح أنها لا تستطيع الخروج من الحرب على غزة، وتجاهلت أن الحل السياسي الذي يضمن حقوق الجميع هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وتابعت: "صانعو السلام أصبحت مشاركتهم في هذا الوضع أمر محتوم من أجل إصلاح تداعيات هذا الصراع الممتد، والتعبير بشكل جدي تجاه موقف المصالحة لمعالجة معاداة وكراهية الأديان، كما أن صانعي السلام يجب أن يمثل موقفهم الوضوح بعد تمدد أوجه الصراع بكل إشكالياته الذي ظهر تحت إطار ضجة وصدمة وردود فعل متطرفة من شأنها أن تمثل إعاقة لكل جسور الاستجابة الإنسانية العاجلة لتعديل مسار الأزمة الحالية، وزرع بذور السلام بشكل عاجل"..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري الإيراني الاحتلال رد ا قاسي ا اغتيال إسماعيل هنية الاحتلال الإسرائيلي إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.