"الحب كله حبيته فيك زماني كله".. وسام أبو علي يعيد جماهير الأهلي إلى ذكريات الزمن الجميل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
نجح الفلسطيني وسام أبو علي، نجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في التألق مع المارد الأحمر خلال الفترة الأخيرة وخطف الأضواء نحوه من كل مكان.
ولم يحتاج وسام إلى وقت طويل مع النادي الأهلي ليثبت جدارته وأنه أحق من يحصل على فرصة للمشاركة في مركز الهجوم، بل سرعان ما تمكن من التألق وخطف الأضواء جميعها نحوه.
وكان النادي الأهلي يحاول ايجاد صفقة مميزة في مركز الهجوم يكون بإمكانها صناعة الخطورة والتسجيل من أنصاف الفرص ولكن ذلك كان أمر صعب في الصفقات التي تعاقد معها مؤخرًا.
وضم الأهلي عددا لا حصر له من اللاعبين والجنسيات المختلفة التي جاءت إلى القلعة الحمراء من أجل قيادة هجوم الفريق خلال العقد الأخير وتحديدًا على مدار المواسم الـ 14 الأخيرة، وذلك عقب رحيل الأنجولي فلافيو، ووصلت التعاقدات إلى 14 جنسية مختلفة من أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا وأوروبا ليعود الأهلي بصفقة فلسطينية من الطراز الرفيع.
ووقع الأهلي مع وسام أبو علي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادما من سيريوس السويدي وهو النادي الذي يدين له المارد الأحمر بالكثير حيث جعله يجد ضالته وينعم بعودة الحياة لمركز الهجوم مرة أخرى.
وأدى تألق وسام إلى خطف الأضواء نحوه من كل مكان واهتمام الصحف العربية والغربية به وبقدراته المميزة والمختلفة، بل بدأت مقارنته بالنرويجي إيرلينج هالاند وغيره من جلادين حراس أوروبا.
- الحب كله حبيته فيك زماني كلهواستطاع وسام أن يعيد جماهير الشياطين الحمر إلى ذكريات الزمن الجميل ويثبت لهم أن مركز الهجوم ما زال في أمان في ظل وجوده مع الفريق.
وبالإحصائيات، فإن وسام لعب أول مباراة له مع الأهلي في 27 فبراير، كان يتصدر حينها حسام أشرف مهاجم بلدية المحلة ترتيب الهدافين برصيد ثماني أهداف ويأتي خلفه مابولولو مهاجم الاتحاد الذي سجل ست أهداف أنذاك، ويتبعه فيستون مايلي مهاجم نادي بيراميدز برصيد أربع أهداف.
جميع التوقعات كانت تشير إلى تتويج واحد من هؤلاء المهاجمين، بلقب هداف الدوري، ولكن أفسد فتى فلسطين جميع المخططات عندما دخل مثل البرق وسجل 18 هدف من 18 مباراة وذلك بمعدل هدف في كل مباراة ليكون الهداف منفردًا، وبالأدق يكون مسجلًا هدف كل 71 دقيقة، وهو ما لم يفعله مهاجم في مصر منذ وقت طويل جدًا.
يذكر أن آخر تألق حققه وسام كان ضد المقاولون العرب عندما سجل هاتريك بثلاثية في شباك الخصم في مؤجلة الجولة الثالثة والعشرون مساء أمس الأحد في اللقاء الذي انتهى بفوز المارد الأحمر برباعية حقق الرابع بيرسي تاو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسام وسام ابوعلي الأهلي النادى الاهلى دوري نايل الفلسطيني وسام أبو على
إقرأ أيضاً:
سباق مع الزمن.. ما الذي يرعب لوس أنجلوس في الساعات المقبلة؟
دخلت فرق الإطفاء في سباق مع الزمن لاحتواء اثنين من حرائق الغابات المشتعلة في لوس أنجلوس لليوم السادس على التوالي، مستغلة التحسن الطفيف في الأحوال الجوية السيئة، قبل أن تتسبب الرياح العاتية المتوقع هبوبها في الساعات المقبلة في تأجيج النيران من جديد.
ولقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم في الحرائق التي وصفها حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بأنها قد تكون الكارثة الأشد تدميرا في تاريخ الولايات المتحدة، حيث التهمت آلاف المنازل وأجبرت عشرات آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم.
وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من أن رياحا أقوى تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة قد تعود خلال الأيام المقبلة.
وحولت النيران أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة، وسوت منازل لأثرياء ومشاهير وآخرين بالأرض في مشهد كارثي.
وقال المسؤولون إن عدد المباني التي تضررت أو دمرت يصل إلى 12 ألف.
وقالت عضو مجلس مشرفي مقاطعة لوس أنجلوس ليندسي هورفاث: "شهدت المقاطعة ليلة أخرى من الرعب والحسرة لا يمكن تصورها".
وألقت طائرات مياها ومواد أخرى لإخماد الحرائق، بينما استعانت فرق الإطفاء على الأرض بأدوات يدوية وخراطيم مياه لاحتواء حريق منطقة باسيفيك باليساديس، الذي بدأ يزحف إلى حي برينتوود الراقي ومناطق أخرى مأهولة بالسكان في لوس أنجلوس.
وأتى هذا الحريق المشتعل على الجانب الغربي من المدينة على أكثر من 23 ألف فدان، أو ما يعادل 96 كيلومترا مربعا، ولم يتم احتواء سوى 11 بالمئة منه، وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء.
وأتى الحريق الآخر في حي إيتون في سفوح التلال شرقي لوس أنجلوس على نحو 14 ألف فدان، أو ما يعادل 57 كيلومترا مربعا، وهي مساحة تقارب مساحة مانهاتن.
وتمكنت فرق الإطفاء من زيادة نسبة احتواء الحريق إلى 27 بالمئة، ارتفاعا من 15 بالمئة في اليوم السابق.
وفي الشمال من المدينة تم احتواء حريق هيرست بنسبة 89 بالمئة، كما تمكنت فرق الإطفاء من احتواء 3 حرائق أخرى دمرت أجزاء من المقاطعة بنسبة 100 بالمئة، وفقا لتقرير إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، لكن هناك مناطق داخل خطوط الاحتواء ربما لا تزال مشتعلة.