500 طفل في فعاليات «قيّظ في الفجيرة»
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الفجيرة (الاتحاد) نظم مجلس الطفل ومجلس زايد لأصحاب الهمم التابعان لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية 15 ورشة تعليمية، استفاد من معارفها أكثر من 500 طفل ضمن فعاليات مهرجان «قيّظ في الفجيرة» بدورته الثامنة 2024 بمقر الجمعية بالفجيرة، تحت إشراف الدكتورة هدى الدهماني النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الجمعية مديرة مجلس زايد لأصحاب الهمم، وموزة اليماحي المدير التنفيذي للأنشطة والبرامج مديرة مجلس الطفل.
وأكد خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، على أهمية مهرجان «قيّظ في الفجيرة»، على المستويات كافة، حيث يعزز الثقافة الإماراتية من خلال تقديم فعاليات تعكس قيم الدولة ومبادئها وتوجهاتها المستقبلية، ويوفر فرصة للمجتمع المحلي للتجمع والتفاعل، ما يعزز الروابط الاجتماعية بين الأفراد والعائلات، مشيراً إلى القيمة المعرفية والتعليمية للمهرجان الذي يسهم في نشر المعرفة ورفع الوعي المجتمعي لدى الأجيال الجديدة، فضلاً عن أهميته في شغل أوقات الأطفال في إجازتهم الصيفية، بالإضافة إلى أن المهرجان يعد فرصة جيدة للجميع للاستمتاع بالأنشطة المتنوعة والتعرف إلى ثقافة المنطقة بطريقة ممتعة وتعليمية.
15 ورشة
أخبار ذات صلة إهمال الآباء يضع أطفالاً على «مشارف الموت» «إعلامي المستقبل».. تصقل مواهب الأطفال
بدورها أوضحت الدكتورة هدى الدهماني، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الجمعية مديرة مجلس زايد لأصحاب الهمم، أن المهرجان حافل بالعديد من الأنشطة المتنوعة التي تتوافق مع أهداف المهرجان معرفياً وتعليمياً وقيمياً، حيث احتوى برنامج الأطفال في المهرجان على 15 ورشة عمل في مجالات مختلفة، قدمها أعضاء فرسان الفجيرة، وشملت ورش «حيل بسيطة لتذكر جدول الضرب»، والحياة الرقمية، وكيف أكون مبتكراً، والقيم الأخلاقية الرقمية، وفن الرسم الرقمي للأطفال، وكنوز وفوائد الشطرنج، وورش أخرى مثل «الرسم الرقمي، وصفات القائد الماهر، والمتطوع الصغير، والشيف الصغير، واستكشاف عوالم القراءة، وكيف نحمي أمنا الأرض، والرياضة في حياتنا والرسم على الحصى، والحفر والطباعة على الفلّين، وقد استفاد من فعالياتها أكثر من 500 طفل.
من جانبها أشادت موزة اليماحي، المدير التنفيذي للأنشطة والبرامج مديرة مجلس الطفل في الجمعية، بالمهرجان وفعالياته وأنشطته وورش عمله التي توفر مجموعة من الفوائد للأبناء في عطلتهم الصيفية، حيث تقدم ورش العمل المتنوعة معارف علمية وعملية وتعزز الروابط الاجتماعية بين الأطفال، وإكسابهم مهارات معرفية وقيمية متميزة في أجواء من الفرح والترفيه، كما تعزز الفعاليات الرياضية النشاط البدني والصحة العامة للأطفال المشاركين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفجيرة الأطفال مدیرة مجلس
إقرأ أيضاً:
«عقيلة صالح» يلتقي المكونات الاجتماعية والفعليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية
استقبل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بمدينة القبة، مشايخ وأعيان وحكماء والمكونات الاجتماعية والفعليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.
وفي كلمته خلال اللقاء، رحب الحضور مثمناً حضورهم لهذا اللقاء من أجل رآب الصدع وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لإخراج بلدنا من حالة الجمود والإنقسام، وللانطلاق نحو بناء دولة متقدمة وحصينة وعزيزة.
وأشار إلى أن مجلس النواب ومنذ انتخابه وهو يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال اصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ليبي ليبي يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة.وأوضح صالح بأنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورآب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة واحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة.
وأكد الاحتياج لبناء وطن ودولة يشارك فيه أبناء الوطن دون اقصاء أو تهميش تفتح فيه آفاق المشاركة في العمل أمام الجميع في غربه وشرقه وجنوبه دون استثناء، وطن يتساوى فيه أبناء ليبيا وتتاح لهم فرص العمل والانجاز في مناطقهم يعبرون عن رؤاهم ويحققون طموحاتهم في تنمية مناطقهم وإعمارها وتحديثها وإدارتها بعيدا عن المركزية والبيروقراطية المعطلة للحياة.هذا وقد أكد بأن ليبيا في حاجة نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، هذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له.