حماس: روحٌ وعزمٌ وقوةٌ جديدة وهبها استشهاد القائد هنية للشعب والمقاومة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة خليل الحية، أن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أعطى الشعب الفلسطيني ومقاومته روحاً جديدةً وعزماً جديداً وقوةً جديدةً.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحية في كلمة له الليلة الماضية، في بيت عزاء الشهيد هنية في العاصمة القطرية الدوحة، قوله: “إن استشهاد القائد إسماعيل هنية أحيا الأمة من جديد، كما أحيا طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر الماضي في الأمة عزماً ونضالاً لقرب تحرير فلسطين من الغاصبين”.
وأضاف: “يفارقنا الشهيد أبو العبد بجسده، وعيون الرجال تبكي، لا جزعاً ولا خوفاً، إنما يبكي الرجال عندما تتحول الدموع إلى ثورة وعزيمة في قلوبنا”.
ونوه بأن الشهيد هنية كان وفياً لمبادئ الشعب الفلسطيني والأمة، وكان حريصاً وأميناً على عُهدة الأمة في مسرى النبي صلى الله عليه وسلم”.
وتابع قائلاً:: “لقد كان رئيساً لوزراء الشعب الفلسطيني، ولمقاومة الشعب الذي يريد أن يصل إلى الحرية والعودة، ولقد خطا خطوات الأبطال، يحمل في عنقه معاني الرجولة والبطولة، يحمل إرث العهدة العمرية ويحمل القرآن الذي وعدنا الله فيه بالنصر والحرية”.
ونبه إلى أن كل من قدّم العزاء باستشهاد القائد هنية “إنما هو يعزي الأمة في شخص العزاء في استشهاد القائد إسماعيل، الذي لطالما كان ملهماً بكلماته وخطبه وسيرته وأخلاقه، قال كلمات خالدة هي قيد في أعناقنا حتى نؤديها”.
واعتبر القيادي في حماس أن توحد الأمة جمعاء على الصلاة على الشهيد إسماعيل هنية “دليل احتضان الأمة لخيار إسماعيل هنية الذي يمضي نحو تحقيق حقوقنا المشروعة”.
ولفت النظر إلى أن حركة حماس وفصائل الفلسطينية المقاومة “جاءت واصطفت جسداً واحداً تستقبل المعزين باستشهاد أخيهم القائد إسماعيل”.
وقدم الشكر لقطر وشعبها على “الترتيبات الكبيرة” لبيت عزاء الشهيد القائد إسماعيل هنية.. مؤكدًا أن “العزاء كان لائقاً بقطر وبالأمة وبإسماعيل هنية”.
كما تقدم بالشكر لقادة الفصائل والعمل الوطني الفلسطينية “الذين جاءوا من كل مكان ليشاركوا في عزائنا جميعاً باستشهاد الأخ إسماعيل هنية، كل التقدير لإخواننا في الفصائل، ونقول لهم: هذا هو دربنا ودربكم، دربنا نحو الحرية”.
وشدد على أن الأمة الإسلامية والعربية، جاءوا يُعزون باستشهاد القائد إسماعيل هنية “كل هؤلاء جاءوا وهم يستشعرون أننا فقدنا شيئاً ثميناً في هذه الأمة”.
وقال الحية في كلمته: “أيها الإخوة، قضى إسماعيل هنية شهيداً على طريق مبادئ شعبنا وقضية شعبنا، ونحن نقول لكم، وليشهد القاصي والداني أننا سنبقى أوفياء لشعبنا ولأمتنا ولشهدائنا ولأبطالنا ولإسماعيل هنية”.
واستدرك بالقول: “سنمضي على طريق النضال والجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين بإذن الله سبحانه وتعالى”.. مضيفاً: “إرادتنا قوية صلبة، لا يكسرها استشهاد قائد ولا اثنان ولا ثلاثة، فنحن ماضون بإذن الله”.
وختم خليل الحية كلمته بالقول: “نحن قيادة موحدة بفضل الله، نعقد اجتماعاتنا وندير أعمالنا بكل مسؤولية وبكل حب بيننا، وإن شاء الله تعالى، ما هي إلا أيام وننهي مشاوراتنا لاختيار قائد جديد لحركة حماس”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: استشهاد القائد القائد إسماعیل إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بمسئوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها نقلا عن إعلام إسرائيلي، بأن وزير الدفاع يسرائيل كاتس يعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال إسماعيل هنية.
واغتالت إسرائيل يوم 31 يوليو 2024 إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
مشعل: طبيعي أن تثأر إيران لدماء هنية و نصر الله والعاروري الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنيةوقُتل إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان، مثَّل اغتيال إسماعيل هنية أكبر خسارة في صفوف قادة حركة حماس مُنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى.
ولم تُعرف بعد الطريقة التي قُتل بها هنية على وجه الدقّة، كما لم تُعلن إيران بعد نتائج التحقيق الذي فتحته حول عمليّة الاغتيال هذه، وتراوحت التقديرات بين ضربة صاروخية أو غارة جويّة أو حتى عبوة ناسفة فُجّرت عن بُعد.
والتزمت إسرائيل من جانبها الصمت فلم تتبنَّ العملية بشكلٍ رسمي، ولم تُعلن عن تفاصيلها بل ومنعت الوزراء وغيرهم من الساسة والحكوميين من الحديث في أيّ تفاصيلٍ تخصُّ هذه العملية.
وعلى الجانب المُقابل فقد توعَّدت إيران عبر مختلف قادتها بما في ذلك المرشد علي خامنئي بالانتقامِ لدم إسماعيل والردّ على إسرائيل في قلبها.