انطلاق البرنامج التدريبى لأكاديمية الأمن السيبرانى لتدريب النشء والشباب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات انطلاق فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج التدريبى لأكاديمية الأمن السيبرانى لتدريب النشء والشباب بمقر المعهد القومى للاتصالات بالقرية الذكية؛ حيث يهدف البرنامج الذى ينفذ بالتعاون بين المعهد القومى للاتصالات والمركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات التابع للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات إلى نشر الوعى المجتمعى حول التواجد الأمن على الإنترنت من خلال التدريب على مهارات وأساسيات الأمن السيبرانى، وطرق الوقاية من الهجمات السيبرانية، وحماية الخصوصية والبيانات من خلال توفير التدريب المجانى على مدار شهرين لنحو 1300 متدرب من مختلف المراحل العمرية بدءا من 12 عاما وحتى طلاب الجامعات والخريجين من مختلف التخصصات الأكاديمية والجامعات المصرية على مستوى الجمهورية.
حضر فعاليات الاطلاق؛ المهندس/ رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى، والمهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، والدكتورة/ هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتورة/ هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، والنائبة/ مرثا محروس وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
هذا ويتضمن البرنامج التدريبى للأكاديمية مسابقات ومحاضرات تم اعدادها خصيصاً لتناسب كل مرحلة عمرية مستهدفة بواسطة خبراء الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والمعهد القومى للاتصالات، وشركة سايبر إكس CyberX الرائدة والمتخصصة فى مجال التوعية بالأمن السيبراني، وشركة برق سيستمز الرائدة والمتخصصة فى نشر وصيانة حلول الأمن السيبرانى والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
كما يتضمن البرنامج فى المراحل الموجهة للفئات العمرية المتقدمة أنشطة عملية وألعاب تفاعلية باستخدام الواقع الافتراضى virtual reality أعدت خصيصاً للتوعية بالأمن السيبرانى يتم تنفيذها لأول مرة فى مصر.
وفى كلمته؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت على الاهتمام العالمى بمجال الأمن السيبرانى نتيحة لتزايد الأخطار التى تمثلها الهجمات السيبرانية على مختلف القطاعات خاصة مع تزايد اعتماد الدول على المنظومات الرقمية فى تقديم مختلف وادارة المرافق؛ مشيرا إلى اهتمام الدول حول العالم ببناء القدرات فى مجال الأمن السيبرانى لكونه جزء من الأمن القومى لكل الدول؛ موضحا أن الأمن السيبرانى جاء ضمن محاور الأمن القومى فى برنامج الحكومة.
وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تنظيم سلسلة من الفعاليات من ضمنها هذا البرنامج التدريبى لرفع الوعى حول الأمن السيبرانى ومخاطره لدى مختلف فئات المجتمع واعداد كوادر منذ الصغر قادرة على التعامل مع أخطار الأمن السيبراني؛ موضحا أن البرنامج فى المرحلة الأولى يستهدف رفع درجة الادراك لدى النشء وصغار السن حول أهمية الأمن السيبرانى وأخطاره، بينما يستهدف فى المراحل التالية اكتشاف المواهب والقدرات المتميزة فى مجال الأمن السيبرانى من طلاب الجامعات والخريجين بهدف توسيع قاعدة الكوادر المتخصصة والخبراء فى هذا المجال؛ موجها الشكر للشركات الشريكة فى رعاية هذا البرنامج.
كما دار حوار مفتوح بين الدكتور/ عمرو طلعت والطلاب الملتحقين بالمرحلة الأولى من البرنامج التدريبى لأكاديمية الأمن السيبرانى لتدريب النشء والشباب. أكد خلاله على حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على توفير التدريب على أعلى مستوى وبما يتواكب مع التطور التكنولوجى العالمى، فيما أبدى الطلاب اهتمامهم بالموضوعات المقدمة من خلال البرنامج التدريبى واهتمامهم بدراسة مجال الأمن السيبرانى مستقبلا والتخصص فيه.
هذا وتستمر فعاليات التدريب على مدار 8 أسابيع حيث يقضى المتدرب أسبوع واحد (5 أيام عمل) هى مدة البرنامج لكل 50 متدرب يكتسب خلاله مهارات الاستخدام الأمن لوسائل التواصل الاجتماعى، والتواجد على شبكات WiFi العامة، والوقاية من التحرش الإلكترونى، ومخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، والهندسة الاجتماعية، وأمان رموز الاستجابة السريعة (QR code)، وأمان الإنترنت.
ومن جانبه؛ أكد الدكتور/ أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات أنه سيتم تقديم البرنامج التدرببى على 3 مراحل؛ حيث تستهدف المرحلة الأولى تدريب 400 طالب فى مراحل التعليم قبل الجامعى من عمر 12 سنة إلى 17 سنة فى مقر المعهد القومى للاتصالات بالقرية الذكية، فيما تستهدف المرحلة الثانية تدريب 450 طالب جامعى فى مركز إبداع مصر الرقمية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بينما تستهدف المرحلة الثالثة 450 خريج جامعى فى مركز إبداع مصر الرقمية الجيزة على أن يتم التوسع مستقبلاً ليشمل مراكز ابداع مصر الرقمية فى مختلف المحافظات، مشيرا إلى أنه سيتم منح المتدربين شهادة من المعهد القومى للاتصالات عقب انتهاء فترة التدريب.
كما أوضح المهندس/ محمد شمروخ الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه المهندس/ وليد زكريا رئيس المركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشركات أن إطلاق هذا المعسكر التدريبى يأتى فى إطار العمل المستمر على حماية الأطفال والشباب من مخاطر الاستخدام الخاطئ للإنترنت، وذلك من خلال زيادة التوعية بالأمن السيبرانى أو أمن الإنترنت، وكيفية الاستفادة إلى أقصى حد من الإنترنت والخدمات الرقمية المختلفة على النحو الذى يسهم فى إعداد أجيال واعية ومدركة لأهمية الالتزام بمبادئ الأمن والسلامة عند استخدام الإنترنت الذى أصبح لا غنى عنه فى شتى مجالات الحياة، مضيفا أن هناك دراسة لمعهد DQ للذكاء الرقمي، كشفت عن أن هناك الكثير من الأطفال على مستوى العالم تعرضوا لمخاطر سيبرانية مختلفة.
هذا وقد شهد الدكتور/ عمرو طلعت توقيع اتفاقيتى تعاون بين المعهد القومى للاتصالات وشركتى سايبر إكس (CYBERX)، وبرق للأنظمة(BARQ Systems)؛ حيث تمثل أكاديمية الأمن السيبرانى لتدريب النشء والشباب نموذجا للتكامل بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة مع الشركاء من القطاع الخاص.
وتنص الاتفاقيتان على تقديم دورات توعوية فى مجالات الأمن السيبرانى والتقنيات المتقدمة لدعم طلاب المراحل العمرية من قبل الجامعى وحتى مرحلة شباب الخريجين فى فروع مراكز المعهد فى المحافظات المختلفة المشاركة فى التدريب التقنى للمتدربين وتوفير احتياجات طلاب وخريجى البرامج التدريبية المختلفة. بالإضافة إلى القيام بالتدريب الوظيفى للذين تم تدريبهم من خلال المعهد حسب احتياج كل شركة والتعاون أيضا فى الاستشارات والأبحاث العلمية.
كذلك تنص الاتفاقية بين المعهد وسايبر إكس (CYBERX) على استخدام منصة HUBx وإتاحة المحتوى التدريبى وكذلك المخرجات من كل دورة تدريبية.
وقع الاتفاقيتين الدكتور/ أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات، فيما وقع من جانب شركة سايبر إكس (CYBERX)؛ السيدة /ريم الزامل مؤسس شريك ومدير إدارة الشركة.
ووقع من جانب شركة برق للأنظمة؛ السيدة / فرح سويلم الرئيس التنفيذى للمجموعة لشئون الأفراد والاستدامة والتدريب وذلك نيابة عن المهندس/ محمود سليمان - المؤسس و الرئيس التنفيذي لمجموعة برق للأنظمة.
الجدير بالذكر أنه سيتم توفير وسائل انتقال من أماكن مختلفة فى القاهرة والجيزة للتسهيل على المتدربين الملتحقين بالمرحلتين الأولى والثانية من البرنامج التدريبى والتى سيتم عقدهما فى القرية الذكية والعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات المعهد القومى للاتصالات القومى لتنظیم الاتصالات من البرنامج التدریبى المرحلة الأولى عمرو طلعت فى مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
خبراء: القدرات الرقمية عنصر أساسي لتحقيق التقدّم الاقتصادي والاجتماعي
أكد خبراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية بناء القدرات فى مجال تكنولوجيا المعلومات، باعتبار أن ذلك أحد العناصر الأساسية لتحقيق التقدّم الاقتصادى والاجتماعى فى جميع المجتمعات. وأشار خبراء الاتصالات إلى أن بناء القدرات فى مجال تكنولوجيا المعلومات، ليس فقط ضرورياً للبقاء فى المنافسة، وإنما هو أيضاً شرط أساسى للتقدّم والازدهار فى العصر الرقمى.
«مروة»: جهود كبيرة تقوم بها الدولة المصرية لتأهيل الشباب لسوق العملوقالت مروة ونس، خبيرة الاتصالات والتحول الرقمى، إن الدولة المصرية قامت بجهود كبيرة فى بناء القدرات الرقمية لدى الشباب، فى ظل إدراكها الكامل لأهمية تأهيل الشباب لسوق العمل فى هذا المجال.
وأضافت أن بناء القدرات الرقمية يُسهم فى تعزيز الكفاءة والإنتاجية، لأن تكنولوجيا المعلومات تمكن المؤسسات من تحسين عملياتها وزيادة إنتاجيتها، من خلال «أتمتة العمليات وتحليل البيانات» بشكل أكثر فاعلية، مما يتطلب وجود شباب مؤهل للعمل فى مجالات التحول الرقمي و«الأتمتة» وتحليل البيانات.
وأوضحت «ونس» لـ«الوطن» أن تأهيل الشباب وبناء قدراتهم الرقمية يسهم فى توفير فرص العمل، فى ظل تطور تكنولوجيا المعلومات، حيث تظهر فرص عمل جديدة تتطلب مهارات متقدّمة فى هذا المجال، كما أن بناء القدرات يُسهم فى إعداد الأفراد لشغل هذه الوظائف الجديدة، مؤكدة أن تكنولوجيا المعلومات تعتبر محرّكاً رئيسياً للابتكار وبناء القدرات، يساعد على تمكين الأفراد والمؤسسات من تطوير حلول جديدة للكثير من المشكلات بطرق مبتكرة، مما يؤدى إلى تحسين المنتجات والخدمات.
وأشارت خبيرة التحول الرقمى إلى جهود الدولة فى تطوير الخدمات التكنولوجية والرقمية المقدّمة للمواطنين، مما يتطلب مواصلة الاستثمار فى بناء القدرات فى مجال تكنولوجيا المعلومات، حتى تستطيع تقديم خدمات عامة بشكل أكثر فاعلية وشفافية، مثل الخدمات الصحية والتعليمية والإدارية. وأوضحت أن منصة مصر الرقمية، التى توفر نحو 170 خدمة حكومية حالياً، تم بناؤها بسواعد الشباب المصرى.
وتابعت أن العالم يواجه حالياً تحديات كبيرة فى مجال الأمن السيبرانى، ومع تزايد التهديدات السيبرانية، أصبح من الضروري أن تمتلك المؤسسات القدرة على حماية بياناتها وأنظمتها، مشيرة إلى أن بناء القدرات فى هذا المجال، يسهم فى تعزيز الأمن السيبرانى، ويقلّل المخاطر، إلى جانب المساهمة فى التنافسية الاقتصادية للدولة، فى ظل جهود وزارة الاتصالات واستثماراتها فى تطوير مهارات الشباب، وتوعية المواطنين فى هذا المجال.
«خالد»: إطلاق الكثير من المبادرات التدريبية للشباب.. وتزايد التهديدات السيبرانية يفرض على المؤسسات امتلاك القدرة على حماية نظم المعلوماتمن جانبه، ثمّن إسلام خالد، خبير الاتصالات، جهود الدولة فى بناء قدرات الشباب فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقال إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بذلت جهوداً كبيرة فى بناء قدرات الشباب فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إدراكاً منها لأهمية هذا المجال فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت إطلاق عدد من المبادرات المهمة من قِبل وزارة الاتصالات، تهدف إلى توفير تدريب متخصّص للشباب المصرى فى مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا عالمية ومؤسسات تعليمية رائدة، وساعدت تلك المبادرات فى توفير دورات تدريبية فى البرمجة والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعى وغيرها.
وأشار «خالد» إلى أن هناك جهوداً قامت بها الوزارة فى إنشاء عدد من مراكز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال فى مختلف المحافظات، لدعم الأفكار المبتكرة، وتحويلها إلى مشروعات ناجحة، إلى جانب افتتاح مراكز التدريب فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى الكثير من الجامعات المصرية، لتعزيز قدرات الطلاب فى مجالات مثل البرمجة وتطوير التطبيقات والأمن السيبرانى، موضحا أن هناك جهوداً كبيرة قامت بها الوزارة، من خلال التعاون مع الشركات العالمية، لتوفير فرص تدريبية للشباب فى مجال تكنولوجيا المعلومات، مثل «مايكروسوفت وسيسكو وآى بى إم»، لتوفير برامج تدريبية وشهادات معتمَدة للشباب المصرى.
وقال إن هناك ضرورة ملحة لتأهيل وتدريب الأطفال وتوعيتهم بمجال تكنولوجيا المعلومات، وهو ما قامت به وزارة الاتصالات عبر إطلاق مبادرة «براعم مصر الرقمية»، التى تستهدف الأطفال فى المرحلة الابتدائية، موضحاً أنه تم أيضاً دمج تكنولوجيا المعلومات فى النظام التعليمى، من خلال منصات تعليمية رقمية وبرامج تدريبية لرفع كفاءة المعلمين والطلاب فى استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة.
«حنفى»: التدريب يعزز الابتكار والإبداع واستثمار فى الأفرادمن جانبه، أكد الدكتور أحمد حنفى، خبير الاتصالات والتحول الرقمى، ضرورة تأهيل الشباب لوظائف المستقبل، وشدّد على أن تدريب الشباب على وظائف المستقبل يُعد أمراً بالغ الأهمية لعدة أسباب أساسية، حيث تتغير سوق العمل بشكل سريع نتيجة التطور التكنولوجى المستمر.
وأوضح فى تصريحاته لـ«الوطن» أهمية تدريب الشباب على وظائف المستقبل، إذ يسهم التأهيل فى التكيّف مع التغيّرات التكنولوجية، فى ظل ما يشهده العالم من تطور سريع فى المجالات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتحليل البيانات، موضحا أن التأهيل يجعل الشباب على دراية بوظائف المستقبل، التي تتطلب مهارات جديدة غير تقليدية، مثل تحليل البيانات والبرمجة وتصميم التكنولوجيا، لذا فإن إعداد الشباب لهذه المهارات يمكنهم من تلبية احتياجات سوق العمل المتطورة، ويزيد فرصهم فى الحصول على وظائف.
وقال «حنفى» إن التدريب وبناء القدرات الرقمية يُعزّز الابتكار والإبداع لدى الشباب، ويشجّعهم على التفكير بطرق جديدة، وحل المشكلات بطرق إبداعية، مشيراً إلى أن تدريب الشباب على المهارات المطلوبة فى المستقبل، يُقلّل معدلات البطالة، فى ظل تحول كبير فى الوظائف التى ستختفى، وتظهر بدائل لها.
وأشار إلى أن العالم يواجه تحديات معقّدة، مثل تغيّر المناخ والأزمات الصحية والأمن السيبرانى، وأن تدريب الشباب على وظائف المستقبل، يمكنهم من المساهمة فى مواجهة هذه التحديات بطرق جديدة وفعّالة، مؤكداً أن تدريب الشباب على وظائف المستقبل ليس فقط استثماراً فى الأفراد، بل هو أيضاً استثمار فى مستقبل المجتمعات والدول ككل، حيث يساعد فى بناء جيل قادر على الابتكار، والمساهمة بفاعلية فى تعزيز النمو الاقتصادى، وسط عالم يشهد تغييرات متسارعة.
مركز تحديث الصناعة: الاستراتيجية الوطنية للصناعة تجعل مصر مركزًا للتصنيع المستدام