الشباب والرياضة تختتم فعاليات المنتدي الشبابي الثاني عشر للبيئة الساحلية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية والإتحاد العربي للشباب والبيئة ، فعاليات المنتدي الشبابي الثاني عشر للبيئة الساحلية بالمدينة الشبابية بالغردقة والذي استمر خلال الفترة من ١ حتى ٥ أغسطس الجاري ، بحضور ١٥٠ شاب وفتاة من ١٧ دولة عربية، ٧ دول أفريقية، وبمشاركة مجموعة من الشباب المصري أعضاء أندية التطوع بمراكز الشباب بمحافظة البحر الأحمر .
تضمنت فعاليات ختام المنتدي ، السلام الجمهوري تلاه عرض فليم وثائقي عن فعليات المنتدي خلال فترة التنفيذ، وكلمة الدكتور عبدالعزير صلاح - أستاذ شئون البيئة بجامعة القاهره لعرض توصيات المنتدى وأهمها (الرقابة الدولية وتنفيذ التشريعات الدولية - إقامة دراسات علمية وبيئية لحماية الآثار الغارقه -الإستثمار في السياحة البيئية - تعزيز التعاون بين الدول العربية والعالم الإسلامي - التعليم والتدريب علي إعداد كوادر شبابية - بناء سواعد شبابية قادرة علي تحمل المسؤلية وحل المشكلات ) ، حضر الختام فتح الله الزني - وزير الشباب الليبي ، وأختتمت الفعاليات بتكريم المشاركين ، وبعض رموز العمل البيئي ، بالإضافة إلى تبادل الدروع التذكارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة جامعة الدول العربية الإتحاد العربى للشباب والبيئة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء المدرسة الأولمبية الدولية
تستعد وزارة الشباب والرياضة لإنشاء المدرسة الأولمبية الدولية التي تعد الأولى من نوعها في مصر، حيث تفقد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، برفقة الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الأعمال الإنشائية للمدرسة الأوليمبية الدولية أول مدرسة تعليمية رياضية بمواصفات عالمية.
اهتمام كبير بدعم الموهوبينوأكد وزير الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بدعم الموهوبين وتطوير المنشآت الرياضية والشبابية في مصر، مشيرا إلى أن الدولة تسعى لتوفير بيئة مناسبة لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في مختلف المجالات الرياضية، ما يساهم في إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن مشروع المدرسة الأولمبية الدولية يعد الأول من نوعه بمصر، ويهدف للمزج بين النواحي التعليمية والرياضية، ويستهدف من خلال المشروع دعم الأبطال الموهوبين في المدارس والمشروع القومي للموهبة وإلحاقهم وتعليمهم من خلال إرسالهم لهذه المدرسة، وبناء شخصية اللاعبين وتعليمهم قبل تنمية الجانب الرياضي، وهو الدور الذي تلعبه وزارة الشباب والرياضة في دعم أبطال مصر رياضيا وعلميا، بالإضافة لوجود عوائد مالية للوزارة من خلال المشروع تستخدم لتقديم خدمات رياضية وشبابية أخرى من خلال المشروعات الرياضية والشبابية التي تقوم بها الوزارة.
بناء جيل من الكوادر الشابة المتميزةومن جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على اهتمام القيادة السياسية بأهمية دعم ورعاية الموهوبين والنوابغ والمتفوقين رياضيا، ووضع آليات لاكتشافهم وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيراً إلى ضرورة وضع استراتيجيات واضحة، وتحديد معايير علمية دقيقة لانتقاء الموهوبين ووضع قواعد شفافة لبرامج الإسراع التعليمي واحتضان الموهوبين والنوابغ وتطوير قدراتهم، وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتزويدهم بالمعارف، ليكونوا مؤهلين لقيادة قاطرة التنمية الشاملة في البلاد، وبما يعود بالنفع على الوطن.
وتتضمن أعمال تطوير المدرسة رفع كفاءة المباني المدرسية، وتطوير مختلف الخدمات المقدمة بما يسهم في تطوير المناهج التعليمية وبناء خطط رياضية لتأهيل الرياضيين في ضوء رؤية مصر 2030، وذلك من خلال استخدام التطبيقات التعليمية التكنولوجية الحديثة، عبر التعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في هذا الشأن.