أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا ترغب في اتساع رقعة الحرب بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية إنَّ المناوشات بين إسرائيل وحزب الله لم ولن تتوقف، فحسب القرار رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي استهدف حل النزاع اللبناني الإسرائيلي وافقت الحكومة اللبنانية بالإجماع عليه، إذ أكّد حسن نصر الله قائد حزب الله أنَّ قواته ستحترم وقف إطلاق النار، إذ كان من المفترض أن يتوقف إطلاق النار في لبنان.
وشرح أستاذ العلوم السياسية أنَّ هذا القرار يجد عوائق لتحقيقه ولم يطبق من الجهتين سواء إسرائيل أو حزب الله، إذ تجددت الاشتباكات بعد أن أشعر حزب الله الموقف، مؤكّدا أنَّ جميع التصريحات تتجه إلى التصعيد نحو حرب شاملة ولكن من المتوقع ألا تخرج الأمور عن السيطرة لعدة أسباب: منها عدم رغبة الولايات المتحدة في توسيع نطاق الحرب وبالتالي لم يتوقع فتح جبهات جديدة، بالإضافة إلى أنها لا ترغب بأن يكون هناك احتكاك مباشر مع إيران.
مفاوضات الهدنة مازالت مستمرةوأضاف «سلامة» عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مفاوضات الهدنة مازالت مستمرة للتوصل إلى اتفاق للتهدئة، بالإضافة إلى أن تصريحات حزب الله بأنه لا يرغب في دخول حرب شاملة إلا إذا اضطر لها، وكل هذا يشير بأننا سنتجه نحو حالة من التصعيد المنضبط والضربات المتبادلة المحدودة بين الطرفين.
إيران تتبع سياسة حافة الهاويةوتابع «سلامة» أنَّ إيران تتبع سياسة حافة الهاوية والتي تعتمد على أنها تصل إلى نقطة النهاية ثم تعود مرة أخرى لأدراجها، وما يحدث الآن من تصريحات متبادلة بين الطرفين تصل إلى الحد الأقصى من التصعيد، دون إجراءات واقعية، مضيفًا أن إسرائيل لا تريد فتح جبهات متسعة النطاق ومن مصلحتها أن تؤكّد هيبتها كونها تعتبر أن الجولان أراضي إسرائيلية، وهجوم حزب الله عليها يلزمها بالرد، وجزء من هذا الرد سلسة الاغتيالات التي قامت بها لبعض القيادات التابعة لحزب الله وضرب المواقع في داخل الجنوب اللبناني.
لبنان المتضرر الأول من الصراع بين إسرائيل وحزب اللهوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنَّ هناك اتصالات مستمرة من جانب رئيس الحكومة اللبنانية أو من رئيس البرلمان اللبناني، باعتبارهم وسيط إلى حزب الله لوقف رقعة الصراع ولكن حزب الله مرتبط بالأطراف التي تحركه وهي إيران، ولكن لبنان المتضرر الأول، لوجود حالة من حالات الانهيار الاقتصادي الشديد في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الحرب حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد إشادة ترامب بأردوغان.. مصدر: أمريكا قادرة على منع التصعيد بين إسرائيل وتركيا في سوريا
(CNN)-- قال مصدر مطلع لشبكة CNN، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة قادرة على المساعدة في "منع التصعيد" بين إسرائيل وتركيا، حيث ينفذ البلدان عمليات عسكرية في سوريا.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي، الاثنين، أن الولايات المتحدة قادرة على استخدام علاقتها مع تركيا لتجنب الصراع "بطرق مختلفة".
وقال نتنياهو إنه لا يستطيع أن يطلب من أحد أفضل من الرئيس (الأمريكي) دونالد ترامب المساعدة في إجراء مناقشات بين البلدين. وتعتبر تركيا من أشد منتقدي إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة قبل 18 شهرًا.
وفي العام الماضي، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الله "لمعاقبة" نتنياهو، وقال في تجمع انتخابي: "سندعو على الشخص الذي يُدعى نتنياهو إلى الله".
ومع ذلك، أثنى ترامب على أردوغان، وذلك أثناء يجلس بجوار الزعيم الإسرائيلي. وقال ترامب: "لديّ علاقات رائعة مع رجل اسمه أردوغان. إنه رجل قوي. إنه ذكي للغاية".
ثم قال ترامب بعد ذلك إنه يعتقد أنه قادر على المساعدة في حل أي مشاكل بين تركيا وإسرائيل. ولكن الضرر قد وقع، حيث قال ألون ليل، السفير الإسرائيلي السابق لدى تركيا: "أعتقد أن الأمر كان محرجًا للغاية بالنسبة لنتنياهو، لأن أردوغان قال الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أنه يجب تدمير إسرائيل أو القضاء عليها".
وأضاف ليل: "كان ذلك جزءا صغيرا جدا (من المؤتمر الصحفي)، ولكنه كان ذا مغزى كبير".