قال حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية إنَّ المناوشات بين إسرائيل وحزب الله لم ولن تتوقف، فحسب القرار رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي استهدف حل النزاع اللبناني الإسرائيلي وافقت الحكومة اللبنانية بالإجماع عليه، إذ أكّد حسن نصر الله قائد حزب الله أنَّ قواته ستحترم وقف إطلاق النار، إذ كان من المفترض أن يتوقف إطلاق النار في لبنان.

جميع التصريحات تتجه إلى التصعيد نحو حرب شاملة

وشرح أستاذ العلوم السياسية أنَّ هذا القرار يجد عوائق لتحقيقه ولم يطبق من الجهتين سواء إسرائيل أو حزب الله، إذ تجددت الاشتباكات بعد أن أشعر حزب الله الموقف، مؤكّدا أنَّ جميع التصريحات تتجه إلى التصعيد نحو حرب شاملة ولكن من المتوقع ألا تخرج الأمور عن السيطرة لعدة أسباب: منها عدم رغبة الولايات المتحدة في توسيع نطاق الحرب وبالتالي لم يتوقع فتح جبهات جديدة، بالإضافة إلى أنها لا ترغب بأن يكون هناك احتكاك مباشر مع إيران.

مفاوضات الهدنة مازالت مستمرة

وأضاف «سلامة» عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مفاوضات الهدنة مازالت مستمرة للتوصل إلى اتفاق للتهدئة، بالإضافة إلى أن تصريحات حزب الله بأنه لا يرغب في دخول حرب شاملة إلا إذا اضطر لها، وكل هذا يشير بأننا سنتجه نحو حالة من التصعيد المنضبط والضربات المتبادلة المحدودة بين الطرفين.

إيران تتبع سياسة حافة الهاوية

وتابع «سلامة» أنَّ إيران تتبع سياسة حافة الهاوية والتي تعتمد على أنها تصل إلى نقطة النهاية ثم تعود مرة أخرى لأدراجها، وما يحدث الآن من تصريحات متبادلة بين الطرفين تصل إلى الحد الأقصى من التصعيد، دون إجراءات واقعية، مضيفًا أن إسرائيل لا تريد فتح جبهات متسعة النطاق ومن مصلحتها أن تؤكّد هيبتها كونها تعتبر أن الجولان أراضي إسرائيلية، وهجوم حزب الله عليها يلزمها بالرد، وجزء من هذا الرد سلسة الاغتيالات التي قامت بها لبعض القيادات التابعة لحزب الله وضرب المواقع في داخل الجنوب اللبناني.

لبنان المتضرر الأول من الصراع بين إسرائيل وحزب الله 

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنَّ هناك اتصالات مستمرة من جانب رئيس الحكومة اللبنانية أو من رئيس البرلمان اللبناني، باعتبارهم وسيط إلى حزب الله لوقف رقعة الصراع ولكن حزب الله مرتبط بالأطراف التي تحركه وهي إيران، ولكن لبنان المتضرر الأول، لوجود حالة من حالات الانهيار الاقتصادي الشديد في البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الحرب حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الصوت اليهودي لن يكون حاسما في الانتخابات الأمريكية

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الصوت اليهودي في الانتخابات الأمريكية، مهم بالنسبة للحزبين الديمقراطي والجمهوري في أمريكا، لكنه ليس الحاسم في هذه الانتخابات، مشيرا إلى أنه على مر التاريخ، نرى أن الصوت اليهودي يذهب إلى الحزب الديمقراطي.

دولة الاحتلال الإسرائيلي تشهد الآن هجرة مضادة

وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفي، خلال برنامج «الساعة 6»، المذاع عبر شاشة قناة «الحياة»، أن تصريحات المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، الخاصة بوعده ببقاء دولة الاحتلال الإسرائيلي، هي مغازلة منه لكي يكسب الصوت اليهودي.

وأوضح أنه «من أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي، الوصول إلى 100 عام، وأن الشارع الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة، يشهد حالة من الفزعة»، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تشهد الآن هجرة مضادة، وهي خروج الآلاف من إسرائيل إلى عدد من العواصم الأوروبية المختلفة.

المواطن الإسرائيلي يتخوف من التعرض لتداعيات سلبية

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «المواطن الإسرائيلي يتخوف من التعرض لتداعيات سلبية، ما يدفعه للخروج من إسرائيل»، مشددا على أن إسرائيل ستكون حاضرة في الانتخابات الرئاسية؛ لأنها ملف أمريكي بالأساس، لكن الصوت اليهودي غير مؤثر بصورة كبيرة بين الشرائح.

مقالات مشابهة

  • السيسي يؤكد خطورة التصعيد المستمر وتوسيع الصراع بالشرق الأوسط
  • أستاذ هندسة طاقة: مصر الوحيدة بالشرق الأوسط القادرة على تصدير الغاز الطبيعي
  • أستاذ دراسات إسرائيلية: يوجد اتجاه في إسرائيل إلى مزيد من التصعيد.. لهذا السبب
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل السبب الرئيسي للأزمات التي تشهدها المنطقة (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة له
  • أستاذ علوم سياسية: الصوت اليهودي لن يكون حاسما في الانتخابات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: عودة المحتجزين ليست مهمة لنتنياهو لو تعارضت مع مصالحه الشخصية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل اعتدت على غزة منذ 2006 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الآن
  • أستاذ علوم سياسية يكشف سبب انسحاب شارون من غزة عام 2005