قال اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، إن الاحتلال الإسرائيلي أخطأ في حساباته باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية».

وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الاحتلال الإسرائيلي سيتلقى ردًا قاسيًا على عملية اغتيال إسماعيل هنية، مضيفًا أن إسرائيل عندما تتلقى الضربة، ستعلم حينها أنها أخطأت في حساباتها.

وأكد «سلامي»، أن إسرائيل ستتلقى الضربة في المكان والزمان المناسبين.

إيران تعلن الاستعداد للرد على اغتيال إسماعيل هنية

وكانت إيران أعلنت أنها سترد على اغتيال إسماعيل هنية، وستنفذ عمليات عسكرية واسعة النطاق خلال الأيام المقبلة.

وذكرت إيران أن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية تعرض للاغتيال في طهران في وقت سابق من فجر الأربعاء الماضي، أثناء زيارته إيران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وذلك في مكان إقامته بطهران.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إسرائيل إيران إسماعيل هنية إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟

في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة التاسعة
لم يكن مجرد ممثل عابر، بل كان صاحب حضور طاغٍ وصوت مميز، جسّد أدوار الشر بخبرة جعلت منه واحدًا من أبرز الأشرار في تاريخ السينما المصرية. لكنه، وكما كان غامضًا على الشاشة، ظل موته لغزًا لم يُحل حتى اليوم.

وُلد الفنان أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929، درس التمثيل وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، لكنه بدأ حياته المهنية كمدرس مسرحي في وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي. سنوات من الأدوار الصغيرة قادته إلى فرصة ذهبية مع الفنانة نادية الجندي في فيلم "المدبح"، ليصبح بعدها اسمًا لامعًا في السينما والمسرح والتلفزيون، مشاركًا في أفلام بارزة مثل "النمر والأنثى" مع عادل إمام.

لكن في 23 أبريل 1989، سقط الستار على حياته بشكل درامي، حين وُجدت جثته في شقة مفروشة بحي السيدة زينب، وسط ظروف غامضة أثارت الجدل لعقود.

جريمة أم حادث عرضي؟

اختلفت الروايات حول سبب الوفاة:

-البعض قال إنها جرعة زائدة من الهيروين، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي وجود نسبة من المخدر في جسده.

-آخرون تحدثوا عن ليلة حمراء انتهت بكارثة، زاعمين أنه كان بصحبة فتاة مجهولة قبل أن يتم العثور عليه ميتًا.

-بينما أكد مقربون منه أن هناك شبهة جنائية، رافضين تصديق فرضية الإدمان، خاصة أنه لم يعرف عنه تعاطي المخدرات سابقًا.

الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنه توفي قبل أيام من اكتشافها، ولم يتم العثور على أي دليل حاسم يكشف الحقيقة.

لغز بلا حل

36 عامًا مرت، وما زالت وفاة أنور إسماعيل واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني، لتُضاف إلى قائمة القضايا التي قُيدت "ضد مجهول".







مشاركة

مقالات مشابهة

  • للتاريخ.. إسرائيل تعترف بهزيمتها المذلة في حرب العاشر من رمضان
  • الطاقة الكهربائية: صيفا قاسيا على الشعب العراقي بعد انقطاع الغاز” الإيراني المقدس”
  • تضارب الأنباء بشأن اغتيال مسؤول في الاستخبارات الإيرانية
  • لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • بعد اشتباكات مع الأمن.. انتحار قائد احتجاجات إيزه في إيران
  • الرئيس الأوكراني: روسيا لا تفكر في كيفية إنهاء الحرب
  • ماهر الأسد والحرس الثوري والحشد الشعبي وراء العمليات الإرهابية في سوريا
  • هل تخلت إسرائيل عن ضرب منشآت إيران النووية بسبب ترامب؟
  • وزير الخارجية الإيراني: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل وعلى العالم الإسلامي التحرك لمنع تدمير فلسطين